طلبة الثاني عشر يجتازون الجيولوجيا وعلم النــفس بارتياح

اجتاز طلاب وطالبات الصف الثاني عشر على مستوى الدولة امتحاني الجيولوجيا للقسم العلمي، وعلم النفس للقسم الأدبي من دون شكاوى من صعوبة الأسئلة، عدا شكوى من طلاب في القسم العلمي في أبوظبي واصفين فيها أسئلة الجيولوجيا، بعدم الوضوح، خصوصاً الرسومات، بجانب قلقهم من عملية توزيع الدرجات، فيما اشتكى طلاب القسم الأدبي في عجمان طول أسئلة علم النفس.

من جهته، قال موجه أول مادة الجيولوجيا في وزارة التربية والتعليم، محمد فتح الله، إن الوزارة لم تتلقَ أي شكاوى تتعلق بورقة الامتحان، ورصدت حالة من الارتياح العام، مؤكداً أن الأسئلة جاءت في مستوى الطالب المتوسط.

وأوضح أن نسبة الأسئلة التي تحتاج لمهارات التفكير لم تتجاوز 8٪ من إجمالي الورقة، التي تكونت من أربعة أسئلة، وزعت على أربع صفحات، يستطيع الطالب الإجابة عنها بسهولة ويسر، كما خلت الورقة من أية رسومات أو خرائط قد تتطلب مزيداً من الوقت للطلبة.

وتفصيلاً أبدى طلاب القسم الأدبي في أبوظبي سعادتهم لسهولة امتحان مادة علم النفس، الذي ظهر عندما أنهى معظم الطلاب الإجابة عنه قبل منتصف الوقت، راجين أن تستمر بقية امتحانات الفصل الأول على هذا النهج.

وقال الطلاب: سالم خميس سالم، ومطر العمادي، وسالم الشحي، إن معظم الطلاب أنهوا الإجابة عن اسئلة الامتحان في أقل من ساعة، وذلك لسهولته ووضوح أسئلته، مشيرين إلى انه جاء مطابقاً لنماذج الامتحانات التي تدربوا عليها سابقاً.

وأشار الطالب احمد قيهان، إلى أن الأسئلة سهلة، خصوصاً الاختيارات والفراغات وسؤال الإجابات غير المنسجمة والجداول، لافتاً إلى أن الأسئلة التي احتاجت إلى مهارات واستنتاج أثناء الإجابة عنها قليلة جداً، وأن 90٪ من فكرة أسئلة امتحان علم النفس جاءت من النموذج الوزاري.

فيما اشتكى طلاب القسم العلمي صعوبة أسئلة الجولوجيا، خصوصاً الرسومات التي لم تكن واضحة، وفيها اختلاف عن مثيلاتها في الكتاب المدرسي، وخرج طلاب من اللجان يشتكون صعوبة الجيولوجيا التي جاءت غير مطابقة لما تمت دراسته في منهاج الفصل الأول، وأكد طلاب مدرسة محمد بن خالد الثانوية في أبوظبي، أن امتحان الجيولوجيا جاء مفاجأة للجميع، واستمراراً للامتحانات الصعبة التي يتميز بها القسم العلمي.

وأوضح الطلاب: تيم حميد، ويوسف حسين، ومحمد هلال وسليمان علي، أن الصعوبة تكمن في طريقة طرح الأسئلة والأسلوب المتبع في تحديد مستوى الطالب، مشيرين إلى أن الأسئلة غير مباشرة والرسومات مختلفة تماماً عما تم دراسته.

من جهة أخرى، أبدى الطلبة قلقهم من عملية توزيع الدرجات، وأن السؤال يقيم بما يراوح بين ثلاث وأربع درجات، ما يعرضهم لخسارة كبيرة في حالة الإجابة الخطأ، وطالبوا بزيادة الأسئلة مقابل تقليل الدرجات على السؤال، حتى لا تكون خسارتهم كبيرة في سنة يفرق فيها جزء من الدرجة.

من جانبه أوضح موجه مادة الجيولوجيا، راشد العبدولي، أنهم تلقوا ملاحظات حول الرسومات، وعدم مطابقتها للرسومات الموجودة في الكتاب، مشيراً إلى أن الأمر مقصود، ليقوم الطالب بالتفكير واستغلال ما تعلمه وتدرب عليه طول الفصل الدراسي.

وقال انه «من الضروري أن تختلف بعض أجزاء الرسم عما هو موجود، حتى لا يعتمد الطالب على الحفظ فقط، لافتاً إلى أن الرسومات تم تدريبهم عليها بأشكال مختلفة، لكن الفكرة في الأصل تكون واحدة».

وأوضح العبدولي أن توزيع الدرجات طبيعي، وأن اللجنة المشرفة على الامتحان ملزمة ومحكومة بهذا، خصوصاً أن الامتحان لا يمكن ان يزيد على خمس ورقات، على عكس امتحانات سابقة كانت تتم في 12 ورقة، لذلك يشعر الطلاب بالاختلاف.

وأشار إلى أن تخوف الطلبة غير مبرر، لأن الطالب في مادة الجيولوجيا تحسب له نسبة 20٪ فقط كل فصل دراسي، لتكون نسبة الامتحان نهاية العام 60٪ لجميع الفصول، مقابل 40٪ للتقويم المستمر ومتطلباته، مشيراً إلى أن خسارة الطالب أي درجة لن تكون بذلك التأثير الذي يتوقعه، وأن السؤال في المجموع الكلي لن يزيد على نصف درجة.

فيما اجتاز طلاب الصف الثاني عشر امتحان الجيولوجيا للقسم العلمي، وعلم النفس للقسم الأدبي في دبي، من دون أية شكاوى أو ملاحظات على ورقة الامتحان، اذ أكد مدرس مادة الجيولوجيا في مدرسة الصفا للتعلم الثانوي، عادل وهيب، أن الامتحان جاء وفق توقعات الطلبة، ولم يتلق أية ردود أفعال سلبية من الطلبة حول الورقة، مشيراً إلى أن الأسئلة سبق أن تدرب الطلاب على الإجابة عنها قبل الامتحانات بوقت كاف.

من جهتهم قال طلاب القسم الأدبي: حسن خلفان، علي إبراهيم، يوسف راشد، أمير حسن، إن امتحان مادة علم النفس جاء أسهل مما توقعوا، وإن الأسئلة خالية من أية تعقيدات، واتسمت بالسهولة والمباشرة، بعيداً عن الغموض، الأمر الذي مكّن أغلب الطلبة من الانتهاء من الإجابة قبل نهاية الوقت المحدد بكثير.

وأعرب طلاب القسم العلمي: عاصم وحيد، وعلي ناجي، وعمر عبدالحكيم، وعلي محمد، عن سعادتهم للمستوى الذي جاءت به ورقة الامتحان، مؤكدين سهولتها التامة وخلوها من أية مشكلات، الأمر الذي انعكس عليهم إيجاباً، بعد تحفظاتهم التي سبق أن تحدثوا عنها في امتحان مادة الفيزياء، متمنين أن تأتي بقية الامتحانات على المستوى نفسه الذي جاء به امتحان مادة الجيولوجيا.

وفي الشارقة أكدت طالبات في الصف الثاني عشر القسم العلمي في مدرسة الحيرة للتعليم الثانوي في الشارقة، أن امتحان الجيولوجيا سهل، وزمن الامتحان مناسب للأسئلة، ولم يشتكين صعوبة الأسئلة، معتبرات أن ورقة الامتحان كانت في مستوى الطالب المتوسط.

وأفادت مديرة مدرسة الحيرة للتعليم الثانوي، موزة إسحاق، بأنه لم تبد طالبات العلمي ملاحظات حول طول الأسئلة أو غموضها بخصوص ورقة الجيولوجيا، كما أن طالبات القسم الأدبي خرجن من الامتحان وهن راضيات ومتوقعات حصولهن على نتائج جيدة.

وقالت الطالبة فاطمة البلوشي من القسم العلمي، إن الأسئلة كانت سهلة ولم نحتج إلى وقت إضافي، وإنها أجابت عن الأسئلة في الوقت المحدد، وأيدتها زميلتها يسرى محمد قائلة إن الأسئلة كانت واضحة ومتوقعة، وتمكنت من الإجابة بكل يسر، وأبدت الطالبة آمنه آل علي سعادتها من سهولة الامتحان، مؤكدة أنه كان مشابهاً بنسبة كبيرة للاختبارات التجريبية التي تدربت عليها.

كما اتفقت طالبات القسم الأدبي على سهولة امتحان علم النفس، مشيرات إلى أنه لم يكن يحتاج لوقت إضافي، وإنهن لم يواجهن أي صعوبات بحل ورقة الامتحان، وقالت حمدة الحوسني، ونصرة العلي وخلود محمد إن الامتحان كان جيداً، وفي مستوى الطالب العادي، وإن الأسئلة كان سلسة ومباشرة.

أما في عجمان فشكت طالبات في الصف الثاني عشر القسم الأدبي امتحان علم النفس، وكثرة الأسئلة غير المباشرة التي تحتاج إلى وقت للتفكير، بالإضافة إلى عدم توافق الأسئلة مع أسئلة الامتحان التجريبي الذي تدربن عليه، وأنهن تفاجأن داخل اللجان، مطالبات المنطقة التعليمية بمراعاتهن عند التصحيح ورصد الدرجات، بينما أبدت طالبات القسم العلمي ارتياحهن من ورقة الجيولوجيا، وأكدن أن الأسئلة كانت مباشرة ومتوقعة. وقالت الطالبة نورة حميد في القسم الأدبي من مدرسة أسماء بنت عميس للتعليم الثانوي في عجمان، إن ورقة علم النفس كانت صعبة ومعقدة، وإن الأسئلة كانت طويلة، ولم تكن مشابهة للأسئلة التي تدربت عليها، وأيدتها زميلتها علياء محسن، بأن الامتحان كان صعباً، ولم يكن بمستوى الطالب العادي، مشيرة إلى أنه كان من ضمن المنهاج، لكنه مغاير لنماذج الاختبارات التي تدربن عليها. وتابعت أن معظم الطالبات تذمرن واشتكين لدى لجنة امتحان علم النفس من طول الأسئلة، كما شكت طالبات المنازل وتعليم الكبار طول الأسئلة وضيق الوقت، إذ قالت الطالبة أم حمود إن الأسئلة كثيرة وغير مباشرة، وكانت فوق مستوى الطالب المتوسط.

بينما أعربت طالبات القسم العلمي عن رضاهن عن اختبار الجيولوجيا، وأكدن أنهن تخطين الامتحان بكل سهولة ويسر، دون أن يواجهن أي تعقيدات، وقالت الطالبات: منى اسماعيل وخولة سالم وعلياء السعدي، إن الامتحان أنصفهن، وإن الأسئلة كانت سهلة ومباشرة، وراعت المستويات.

ومن جانبها أكدت لجنة امتحان الجيولوجيا أنها لم تتلق أية شكاوى حول صعوبة الأسئلة أو ضيق الوقت.

وفي الفجيرة أبدى طلاب وطالبات القسم الأدبي سعادتهم بورقة علم النفس، مؤكدين أن الامتحان سهل جداً، ولم يجدوا أي صعوبة تذكر في حل الأسئلة، وتوقعوا درجات نهائية. وأفاد موجه علم النفس في منطقة الفجيرة التعليمية عبدالرحيم الدسوقي بأن الامتحان سهل، وراعى الفروق الفردية، وجميع الطلبة والطالبات الذين مررت على لجانهم مبتهجين من أسئلة علم النفس، ويتوقعون درجات نهائية.

وذكر الطالبان عارف عبيد الذخيري وزميله حسن جمال، من مدرسة حمد بن عبدالله الشرقي، أن الامتحان مناسب لجميع المستويات، وأغلب الطلبة في اللجنة خرجوا من الامتحان سعداء.

في المقابل أفادت طالبتان من القسم العلمي في مدرسة دبا الثانوية للبنات، طيف خميس الخديم وزميلتها أسماء راشد، بأن ورقة الجيولوجيا جيدة، لكن توزيع الدرجات غير مناسب، وكمية الأسئلة قليلة، والوقت جيد، ولم نحتج إلى وقت إضافي، ونتمنى مراعاتنا في إعادة توزيع الدرجات.

 

تابع آخر الأخبار المحلية والعربية والدولية على موقع الإمارات اليوم على:

"تويتر": http://twitter.com/#!/emaratalyoum  

و

"فيس بوك": https://www.facebook.com/pages/Emaratalyoum-Newspaper/107427237881  

Leave a Reply