40 مبتعثاً سعودياً يتعرفون على السمات الشخصية في مانشستر

«الاقتصادية» من المدينة المنورة

شارك أكثر من 40 مبتعثاً ومبتعثة في مرحلتي الماجستير والدكتوراه في دورة بعنوان (السمات الشخصية) التي قدمها خبير التنمية الإدارية في علم النفس التنظيمي الدولي المدرب جاي بيرسون، المدرب المعتمد في جامعة وريك البريطانية ونظمتها جمعية الأكاديميين السعوديين في مانشستر في بريطانيا بالتعاون مع فريق تريب هوبز أمس الأول في جامعة مانشستر.

وأشار رئيس جمعية الأكاديميين السعوديين المحاضر القانوني أيمن بن إبراهيم الحربي إلى أن هذه الدورة تأتي ضمن برنامج الإدارة الفعالة الذي يتضمن مجموعة من الدورات الإدارية والتي تهدف إلى زيادة القدرات والمهارات الإدارية والقيادية لدى المبتعثين.

وأشار الحربي إلى أن هذه الدورة من ضمن البرامج المتميزة التي تقدم من خلال متخصصين يقدمون جهدهم وخبراتهم في سبيل الارتقاء بمهارات المبتعثين والمبتعثات، داعياً المبتعثين إلى الاستفادة من فترة ابتعاثهم في كل ما من شأنه أن يعود بالفائدة العلمية عليهم والارتقاء بمهاراتهم ومواهبهم.

عقب ذلك انطلقت الدورة التي قدمها المدرب البريطاني جاي بيرسون وتناولت السمات الشخصية التي هدفت إلى فهم وتوقع وإدارة سلوك الفرد، وسلوك الآخرين بشكل أكثر فعالية، وعرض بعض النظريات المتعلقة بالسمات الشخصية التي تشمل نظرية المتغيرات النفسية، السلوكية والإنسانية، وعلم النفس، وعلم النفس المعرفي، وقياس الشخصية، والاستخدام الفعال للاختبارات النفسية فيما يتعلق باختيار العمل والتخطيط الوظيفي، وإدارة الفروق الفردية.

كما استعرضت الدورة كيفية تطوير فهم مواضيع إدارة الأعمال والمفاهيم، إضافة إلى تعزيز المهارات الشخصية ذات الصلة بالفاعلية المهنية، وقياس الشخصية، ونظرة عامة على بعض المواضيع المتعلقة بالمفاهيم الشخصية، وعرض بعض النماذج النفسية والسمات الشخصية المؤهلة في التوظيف والاختيار.

يذكر أن جمعية الأكاديميين السعوديين منذ تأسيسها في عام 2009 تهدف إلى أن تكون نقطة التقاء بين أكاديميين وأكاديميات المستقبل تحت سقف واحد لتبادل الخبرات ومشاركة التجارب، وربط المبتعثين والمبتعثات في بلد الابتعاث تحت مظلة واحدة، وأن تكون جسر التواصل بين الأكاديميين المبتعثين والأكاديميين المتواجدين في أرض الوطن، وكذلك تقديم المشاريع الهادفة للمبتعثين والمبتعثات، والمشاركة في إبراز نجاحاتهم، وإقامة الدورات واللقاءات التي يحتاج إليها المبتعثون في سبيل رقي التحصيل العلمي الأكاديمي للطلاب ثم خدمة الوطن الغالي عند العودة.

Leave a Reply