تمكن ابن بجاية عزاڤ سفيان، من ابتكار منظار باطني عيني موجه للمخابر العلمية في المؤسسات التعليمية، كما يمكن استعماله في المخابر الطبية على نطاق واسع. الاختراع الذي يعد جديدا، افتك من خلالها الشاب عزاڤ سفيان، براءة الاختراع من المعهد الوطني للملكية الصناعية.

دراسات عليا ومنصب مميز

المبدع من مواليد 22 ماي 1985، بمدينة أوقاس بولاية بجاية، متحصل على درجة الماستر 2 في علم النفس العيادي، ويشغل منصب رئيس الجمعية الثقافية لبلدية تيشي، الموسومة بـ"تيذت"، إلى جانب أنه مستشار توجيه بيداغوجي بالمؤسسات التربوية لنفس المنطقة.

المنظار الباطني العيني .. الحل الجديد للمؤسسات التربوية

ويسمح الاختراع الموجه أساسا للمخابر العلمية المتواجدة في المؤسسات التربوية والتعليمية، بتحقيق هدفين أولهما يتمثل في رؤية المنعكس البصري داخل العين، وثانيهما رؤية مكونات الأوساط الشفافة للعين ألا وهي القرنية، الخط المائي، الجسم البوري والخط الزجاجي.

والمميز في الاختراع، هو أن المنظار يسمح للعين بأن ترى نفسها من الداخل، والهدف من توجيهه للمؤسسات التربوية، هو تقديم الدرس تطبيقيا بعد الشرح النظري، ما يسهّل على التلميذ، الاستيعاب الجيد للدروس المقدمة، إلى جانب أنه جهاز بسيط، حيث أن التقنية المستعملة الضوئية المسماة الزاوية الذاتية الباطنية، تمكننا من رؤية أدق التفاصيل الموجودة داخل العين.

مشاريع في الأفق ..

المبدع، من المواهب الشابة، إذ يتمتع بطموحات كبيرة، وينتظر فقط الدعم من قِبل السلطات المعنية، لتحقيق أهدافه وتجسيدها على أرض الواقع، وهو بصدد إنجاز مشروع آخر يتمثل في اختراع الكاشف الضوئي المغناطيسي.