كتب - حسام السعيدي

قال الدكتور قدري حفني أستاذ علم النفس السياسي، أن الشعب المصري أسير تاريخه القديم الذي يمتد لسبع ألاف عام وليس وليد اليوم فله أساليبه الفريدة في التعامل مع السلطة من خلال معايشته لعصور كثيرة من القهر لكن كان أشبة بمن يستجمع قواه لكي ينقض ، والشعب المصري ليس مستسلم بل مر بالعديد من الثورات على مر تاريخه رفضا للدكتاتورية وبحثا عن الحرية ولكنة شعب لا يميل إلى العنف.

وأضاف في لقاء تلفزيوني على قناة "صدى البلد"، أن هناك فرق بين الشعب المستسلم والشعب المسالم فالشعب المستسلم لا يقاوم ما يراه ظلم أما الشعب المسالم فيقاوم بأقل قدر ممكن من العنف خصوصا في الصراعات الداخلية، والشعب المصري وقياداته اثبت مسالمته وعبقريته بعد هزيمة 1976 الشنيعة لم يستسلم بل كظم غيظه حتى ثار في النهاية وانتصر.

وأوضح أستاذ علم النفس أن رغم العواصف التي تمر بها البلاد إلا أن الجيش المصري على أهب الاستعداد وظهر ذلك في بيان الجيش الأخير الذي أكد فيه عدم تمليك غير المصريين لاى شبر في سيناء، وهو ما يؤكد ان الجيش المصري يقوم بدورة على أكمل وجه تحت اى ظروف .