طالبات "علم النفس" بجامعة الملك سعود: أنقذونا من تحديد المسارات

سبق - الرياض: شكت طالبات بقسم علم النفس بكلية التربية، جامعة الملك سعود من تحديد المسارات، التي أطاحت بأحلام كثيرات منهن، تناثرت أسماؤهن في مسارات لا يردنها، ولا يرغبن فيها.

وفي رسالة إلى "سبق" قلن: "إن هذه صرخات المئات من قسم علم النفس (المستوى السابع)، اللائي ينتظرن من مدير الجامعة الدكتور عبد الله العثمان أن يعيد الحق إلى نصابه".

وكشفت الطالبات في شكواهن عن مشكلة توزيعهن على المسارات، ما جعلهن يفقدن الثقة بجامعتهن بعد إسقاط شرط المقابلة، واعتبار المعدل التراكمي هو المحك الأول والأخير للقبول.

وأوضحت الشاكيات أن شروط القبول المعلنة التي يعرفنها كانت تتضمن رغبة الطالبة والمعدل التراكمي، ثم المقابلة الشخصية، ومن ثم يفرز قبول نهائي.

وأضفن بأن هذا ما حصل بالفعل "ونزلت أسماء المرشحات الترشيح المبدئي، ثم الترشيح النهائي، وفق المعايير والشروط المطلوبة والموضحة لنا سلفاً".

وتابعن "لكن من الطالبات من لم يقبلن بهذا، ويردن الدخول في المسار الذي يردنه، مع أنهن لم يجتزن الشروط المذكورة آنفاً؛ فقمن بالشكوى لقسم علم النفس (الرجال)".

وذكرت الشكوى أن "والد إحدى الطالبات تحدث مع أحد الأساتذة، وأُعيد الفرز من جديد بحجة أن المقابلة ليست شرطاً للقبول، والمعدل التراكمي هو المحك الأول والأخير للقبول".

وأضفن بأنه إثر ذلك "أُسقطت أسماء قد قُبلت قبولاً نهائياً في عدد من المسارات، وتناثرت أسماؤنا في مسارات لا نريدها، بل لا نرغب بها، بل الأغلب منا لا يدري أين مصيره إلى الآن!".

وقالت الشاكيات في رسالتهن: "لا نريد كلاماً على ورق بل نريد فعلاً ..نريد من يعيد الفرز من أجل المئات، ولإنصاف الحق، وإزهاق الباطل، لإيصال رسالة لكل متهاون؛ لنضمن حقنا الذي أردناه وقَبِلنا به لحظات، ثم اختفت تلك اللحظات في ظروف مجهولة بداياتها معلومة نهاياتها".

Leave a Reply