ديكور غرف الأطفال يؤثر في أوضاعهم النفسية

أثبت علم النفس الحديث أن ديكور غرف الأطفال يؤثر بشكل مباشر في أوضاعهم النفسية والمزاجية، ولذلك فإن غرف نوم الأطفال من أهم الغرف التي يجب أن يصل إليها الإبداع والابتكار في تصميمها ومحتوياتها.


الألوان تلعب دورًا أساسيًّا بإدخال شعور الراحة والبهجة إلى أطفالكم، بالإضافة إلى الصور المفرحة والألعاب والرسومات. ونضفي جوًّا مميزًا وخاصًا على غرفة الأطفال عبر دمج مؤثرات الألوان الخاصة التي تقدم رونقًا مميزًا على النتيجة النهائية.

مملكة-الأطفال-بين-جدران-الأحلام-1051593

على سبيل المثال يمكن تطبيق مؤثر لون الغيوم وغير ذلك العديد من الأشكال: كالورود أو الفراشات...


وقد قام مصممو ماركات الخزانات بتصميم مميَّز مصنوع من الزجاج ومطبوع بصور مسلية، حيث يستطيع الطفل الرسم والكتابة على فقاعات خاصة بين الصور. وذلك طبعًا بواسطة أقلام خاصة يستطيع تنظيفها والرسم عليها من جديد. وبهذا الأسلوب تكون جدران غرفة الأطفال تزيّنت وهي فكرة ممتازة لتشغيل خيال الطفل.


أما بالنسبة لأثاث غرف الأطفال، فلا بد من مراعاة تناسق نوع الخشب المستعمل للسرير أو المكتبة أو الطاولات مع ألوان الجدران. فالأخشاب الداكنة غير محبَّبة في غرف الأطفال إلا في حال اتباع الأسلوب الكلاسيكي بما يخص الجدران، أي اللون الواحد والفاتح. أما الأخشاب ذات الألوان الفاتحة فهي الأكثر رواجًا، إذ يمكن أن تتماشى مع كل ألوان وأشكال الجدران. كما يمكن استعمالها لغرف الصبيان والفتيات.

ويميل كثيرٌ من الأشخاص إلى تصميم أسِرَّة بأشكال مختلفة من وحي عالم الأطفال، مثلاً على شكل سيارة أو عربة أميرات!

ووضع وسائد وأريكة صغيرة يضفي على الديكور بعض الرقة ويعزز شعور الراحة لدى الأطفال، ويمكن استغلال الأريكة لتخزين الألعاب أيضًا.
 ومن المُفضَّل استعمال شماعة جدارية بدلاً من ذات القاعدة الأرضية، حيث إنها توفِّر مساحة فارغة في الغرفة.

وعلى الرغم من أن استغلال جميع المساحات في الغرفة هو الأمر الصائب، فإن تأمين راحة الطفل واجبٌ أيضًا، فقلة المساحات الفارغة في الغرفة قد تؤثر سلبًا في الوضع النفسي للطفل وتجعله يشعر بعدم الاستقرار.

كل جزء في غرفة الأطفال المثالية يوحي بالمرح والمغامرة وحب الاستطلاع. إن ديكورات وأكسسوارات غرف الأطفال يجب أن تعكس هواياتهم وميولهم بحيث نجعل من البيئة المحيطة بهم بيئة أليفة ومفرحة، ومن المهم جدًّا أن يساهم الطفل في اختيار أكسسوارات الغرفة بنفسه تحت إشراف وتوجيه من والديه.

هذا المحتوى من

 

Leave a Reply