تركيبة النفس واثرها على الانسان والمجتمع

تركيبة النفس واثرها على الانسان والمجتمع


اضافة تعقيب



ارسل لصديق


طباعة الخبر



(function() {
var po = document.createElement('script'); po.type = 'text/javascript'; po.async = true;
po.src = 'https://apis.google.com/js/plusone.js';
var s = document.getElementsByTagName('script')[0]; s.parentNode.insertBefore(po, s);
})();

04/03/2012 17:17:10


الأموال والأعمال لبلوغ الإيمان والتخلي من الصفات المذمومة والتحلي بالصفات المحمودة لبلوغ الإحسان لينال رضا الله ومحبته اقتداءً بحضرة سيدنا محمد صلى الله تعالى عليه وسلم بالأقوال والأفعال والأحوال : وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا . . فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا . . قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا . . وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا ( الشمس 7 ، 8 ، 9 ، 10 ) . إن النفس البشرية تخضع للتأثير سلباً كان أو إيجاباً من حيث الرغبة والرهبة فيتجه بعضها إلى عالم الغيب لتأثرها بهذا العالم فتختار عند ذلك علوم تصل من خلالها إلى ما تبتغي سواء كانت العلوم علوية أو سفلية ويرنوا البعض الآخر إلى العالم المادي من خلال لذة ترضى بها شهواتها فتختار العلوم المادية للوصول إلى ما تبغي وتهفوا النفوس الأخرى إلى العالمين الغيبي والمادي لتأثرها بالعالمين فتسعى للوصول إلى غاياتها بالأعمال الدنيوية اعتماداً على حسن السلوك وذلك مبلغ الأنفس من العلم فتناقضت الأمزجة واختلفت الأفكار فكان التجاذب والتنافر . ورد في الحديث الشريف : الْأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ (1) ، فشطت النفوس بالوسائل بعد أن استدرجها الشيطان وأغواها بالوساوس والدسائس . لعلمه أنها تهوى الأشياء الكاملة وترفض النواقص لطمعها وجشعها وجزعها التي أساسها الظلمة والعجز فكان الاحتراب والصراع واستخدم الكيد والخداع وبرزت الأنانية والعنصرية التي ما أنزل الله بها من سلطان حتى أشرقت الهداية رحمة من الله التي وسعت كل شيء بشخوص الأنبياء والرسل على نبينا وعليهم الصلاة والسلام منقذون ومخلصون لهداية الإنسانية إلى طريق المحبة وسبيل الرشاد وألزم الحق جل وعلا البشر محبتهم وطاعتهم وإتباعهم بصدق وإخلاص لأن الرب واحد والدين واحد وهو دين الإسلام دين المحبة والسلام وجميع الأنبياء والرسل على نبينا وعليهم الصلاة والسلام مسلمون ومستسلمون لله الواحد الأحد . وألزم الحق جل وعلا كل البشر بالتوبة والابتعاد عن الرذيلة وكل ما يغضب الله ويسخطه : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً . . . ( التحريم 8 ) ، وقد ورد في الحديث الشريف : التَّوْبَة تَجُبّ مَا قَبْلهَا ( 2 ) ، وهذا هو فضل الله ورحمته لمن طلب طريق الحق جل وعلا فكانت التوبة هي الحجر الأساس في تزكية الأنفس .

ملاحظة : نرجو من جميع الاخوة المعقبين عدم نشر ايملاتهم في الزاوية الدينية وسيحذف أي تعقيب يشتمل على ايميل، كذلك نرجو ان تكون المقالات مختصرة قدر الامكان وليس دراسات مطولة.

هذه الزاوية هدفها خدمة اهلنا ومجتمعنا من خلال الكلمة الهادفة الخاطرة المفيدة. نلفت الانتباه انه في حال تم نقل مادة عن مصادر اخرى دون علم المصدر ينبغي ابلاغنا في موقع بانيت كي نزيل المادة فورا.

ارسل لصديق Send

طباعة المقال
Print


لكتابة تعقيبك على الخبر إضغط هنا

Open all references in tabs: [1 - 4]

Leave a Reply