أعرب البروفيسور الفرنسي باتريك فيسيو رئيس قسم الغدد الصماء في مستشفى سان لويس بباريس وغيره من زملائه، عن تشككه في بخاخ يؤخذ عن طريق الانف، والذي توصلت إليه الولايات المتحدة بعد زيادة عدد المنتحرين في الجيش الاميركي.

وقال البروفيسور الفرنسي انه لم يعرف حتى الان نتائج هذا البخاخ في مكافحة الانتحار، وكل ما عرف عنه انه ينظم هرمونات الغدة الدرقية.

كما أشار عالم النفس الفرنسي فابرس دوفال في مستشفى روفاش الذي يدرس العلاقة بين علم الغدد الصماء وعلم النفس منذ 30 عاما، فهو يرى أنه في حالة الاكتئاب فان مادة السيروتنين التي تولدها بعض خلايا الأمعاء وتنتقل في الدم إلى الأنسجة تنخفض، وأن هذا بخاخ يعمل على تنشيطها ولكن الإصابة لن تأتي بثمارها في حالة وجود منتحرين آخرين في عائلة الشخص المنتحر.

■ أ.ش.أ ■