الرئيس السوري وعلم النفس الفسيولوجي

زاد الاردن الاخباري -

مصطفى الشبول - إن ما قامت به بعض المحطات الفضائية من تحليل خبر محاولة اغتيال الرئيس السوري بشار الأسد أثناء ذهابه لأداء صلاة العيد ، يدل على إفلاس وافتقار تلك المحطات للمصداقية ، وان ما يصدر عنها من أخبار، هي قائمة على التحليل والتخمين .
فعندما تقوم تلك القناة المشهورة بالاتصال مع دكتور في علم النفس ، ويقوم بتحليل ملامح وجه الرئيس أثناء أداء الصلاة، ويشرح قليلا عن علم نفس النمو، وعلم النفس الفسيولوجي ،وعن المثير والاستجابة، والمشاعر والاتجاهات والميول ، ويقول بان ملامح وجه الرئيس السوري تدل على خروجه من محاولة اغتيال ، ويأتي بعدها الخبير العسكري الذي كان موجودا على الهواء في نفس القناة ليؤكد بأن محاولة الاغتيال حدثت في العاصمة السورية ، وقد جعل دليله ما تحدث به دكتور علم النفس عن ملامح وتعابير وجه الرئيس السوري.
نقول بان للحرب النفسية تأثيرا قويا على المقابل ، لكن ليس بهذه الطريقة التي تستخفوا بها عقول الناس ، فدائما وأبداً تقاس الأمور بالنتائج ، ربما لو تعرض موكب الرئيس السوري لمحاولة الاغتيال ، لحدث اضطراب داخل العاصمة السورية ، ولعاد الرئيس إلى قصره دون أداء الصلاة لأن حياته أولى .
وأنا أقول ربما بمثل هذه الأمور لا يحكم عليها بتعبير الوجوه ، ولا تقاس بحركات العيون ، وإنما بالنتائج .

شارك العالم اخبارك

Bookmark

Leave a Reply