الذاكرة
Meorynnn
nnnnnnnnnnوهي تسجيل الأحداث واستدعاؤها عند الطلب. وتتكون من ثلاث مراحل ، هي الانطباع ارساخ الانطباعات Fixion (التسجيل) والتخزين بمعنى الاستبقاء Reenion ، والاستدعاء Rell ثم التعرف Reogniion فعندما تقابل شخصاً يخبرك باسمه، يتم إدراك المعلومة، التي ينقلها صوته، وتسجل في ذاكرتك. وهذه هي مرحلة التسجيل، التي يتحول فيها الصوت إلى "شيفرة"، تسجل في مركز الذاكرة في المخ. وتمضي فترة قبل أن تقابل الشخص عينه ثانية، وهذه مرحلة تخزين المعلومة. وعند مقابلتك له، ثانية، فإنك تستحضر اسمه في ذهنك، وتناديه به، وهذا هو استدعاء المعلومة.
● nأنواع الذاكرة
nnnnnnnnnnوالذاكرة أنواع، تقسم حسب عمق الانطباع ومدة التخزين، فالانطباع الأولى عن المعلومة، من دون إدراكها تماماً، هو ما يسمى بالذاكرة الحسية، ومدة اختزانها تقلّ عن ثانية واحدة. وذلك ما لم يتم نقلها، فوراً، إلى نوع آخر، هو الذاكرة قصيرة الأمد، بتركيز الانتباه أكثر في المعلومة وإدراكها، فتتحول المثيرات إلى معانٍ، يمكن حفظها في مدة تقلّ عن دقيقة (عدة ثوان). أمّا إذا حدث إدراك أشد للمعلومة وفهْم أعمق، بناء على الخبرة السابقة، فإنها تنقل إلى مخزن الذاكرة طويلة الأمد. ويُلاحظ أن هناك كمّاً هائلاً من المعلومات، يدخل إلى حواسّنا (من طريق العين والأذن والأنف والتذوق والجلد). وكلها معلومات خام، لا يتم إدراكها كلها إدراكاً كاملاً. وعدم الانتباه لأي معلومة منها، يجعلها لا تتجاوز مدى الذاكرة الحسية، فتتلاشى في أقلّ من ثانية. بينما الانتباه الجزئي، يعطي فهماً جزئياً، ينقلها إلى مخزن الذاكرة قصيرة الأمد، حيث تخزن لعدة ساعات أو أيام. بينما الانتباه الكامل، والإدراك الكامل، والربط بالخبرة السابقة، وما يصاحب ذلك من تجريدات، ينقل المعلومة إلى الذاكرة طويلة الأمد، فتخزن فيها الذاكرة إلى الأبد.
● nمناطق الذاكرة في المخ
nnnnnnnnnnوتشير الدراسات إلى أن مناطق الذاكرة في المخ، هي الفص الصدغي من قشرة المخ، والأجسام الحلمية في المهاد والجهاز الطرفي. إلا أن تخزين المعلومة، يتم في المنطقة التي ترد إليها، فالصورة تدَرك بالقشرة البصرية من المخ، وتخزن فيها، وكذلك الصوت، يتم إدراكه بالقشرة السمعية، ويخزن فيها ... وهكذا. أمّا الذاكرة المركبة (من بصرية وسمعية وشمية وتذوقية ولمسية معاً)، فتخزن مكوّناتها، كل في مكانه من المنطقة الوارد إليها، وعند استدعائها، يؤدي الارتباط بين مناطق قشرة المخ المختلفة، دوراً في الاستعادة المتكاملة.
nnnnnnnnnnولوحظ أن للأحماض النووية دوراً في عملية التذكر، خاصة حمض (الرنا) (RNA )، إذ يوجد حمضان نوويان في الخلية، أحدهما (الدنا) (DNA )، وهو موجود في نواة الخلية، ويحمل الجينات الوراثية، ولا يترك النواة إطلاقاً، بينما الحمض النووي الآخر، وهو (الرنا)، فيتحرك إلى خارج النواة، إلى السيتوبلازم، حيث يتحكم في نشاط الخلية. وله دور في وظيفة الذاكرة. ولقد دعمت هذه الملاحظة بثلاثة أنواع من الدراسات:
● nالعوامل التي تؤثر في الذاكرةn
وثمة عوامل تؤثر في الذاكرة، أهمها:
ومراعاة هذه العوامل، تُحسن عملية تسجيل المعلومات واستدعائها. ويلاحظ أن المعلومة، بعد أن تسجل وتدخل إلى الذاكرة طويلة الأمد، قد تنسى بعد فترة من الزمن، ويفسر النسيان بواحدة من النظريات الثلاث الآتية:
● nnاختلال الذاكرة
قد تختل الذاكرة بواحدة أو أكثر من الصور الآتية:
nnnnnnnnnn1. النساوةnn(فقدان الذاكرة)Anei:
إذ يفشل الشخص في استدعاء الأحداث السابقة. وتشمل:
( أ) نساوة للأحداث القريبة: وتحدث في سن الشيخوخة أو
nnnمرض كورسا كوف (Korkoffsub_catt;²©ªµ®ndefinedµ Syndroe)، وهو نقص
nnnالثيامين (أحد مكونات فيتامين ب)، المرتبط بالإدمان المزمن
nnnعلى الكحول. وقد يحدث في حالات الجوع الطويل (في
nnnالمجاعات)، أو تصلب شرايين المخ.
( ب) نساوة للأحداث البعيدة: وهي فقدان الشخص القدرة على
nnnاستدعاء الأحداث، التي مر عليها بعض الوقت، والتي
nnnيفترض أنها أصبحت راسخة.
( ج) فقدان الذاكرة لأحداث معينة: وقد تسمى فجوات
ببطء كي تكون الأسرع!
الذكاء وحده لا يكفي!
هل أنت خائف؟
التأمل..حين يستريح العقل من العمل
كن إيجابيا.. وإليك الطريقة!
عقلك .. لا مكانك هو ما يجب أن يتغير!
لماذا نقلق؟!
تخلّ عن أهدافك!
الذاكرة،
nnnمثلما يحدث في حالات الهستيريا، حين تكون الأحداث
nnnمرتبطة بالخوف، أو الغضب، أو الخجل. وهذا النوع من
nnnالنساوة يُعَدّ انتقائياً.
2. تشوه الذاكرة
nnnnnnnnnnويشمل:
( أ) تشوه الاستدعاء: وذلك في صورة تزييف الأحداث الماضية، عندما يتحدث عنها، ودرجة التزييف تعتمد على درجة الاستبصار ونقد الذات. وهذا التزييف يشيع في الشخصيات الهستيرية. وقد يكون التشوه في صورة التلفيق (الاختلاق). وهو تذكر أحداث على أنها حدثت للمريض، وبينما هي لم تحدث إطلاقاً. وهذا يحدث في حالات المرضى، الذين لديهم فجوات في الذاكرة، ناجمة عن النساوة للأحداث القريبة. ولا أنسى تلك السيدة المسنة (74 عاماً) التي ذكرت لابنها وقائع، ترتب عليها أن طلق زوجته. ثم بعدما عرف بمرض النسيان لديها، أحضرها إلى العيادة النفسية، وهناك عرف أن تلفيق الأحداث جزء من مرضها. عندئذٍ، أدرك أنه أخطأ في تطليق زوجته.
( ب) تشوه التعرف: إذ يعتقد المريض أنه يعرف جيدا هذا الشخص، على الرغم من أنه يقابله، أول مــرة. وتعرف بظاهرة الألفة (Dej V Phenoenon).وقد يحدث العكس، حين لا يستطيع الشخص التعرف بأقاربه وأصدقائه، أو ينكر موقفاً حقيقياً، سبق أن خبره (Ji V).
( ج) حدة الذاكرة ( Hyernei ) وتُعرف أيضاً بفرط التذكرnnوهي درجة مبالغ فيها من تسجيل الأحداث واستدعائها. وهي حالة مَرضية، لأن كثرة التفاصيل المبالغ فيها، تربك الشخص، وتجعله لا يميز بين الغث والثمين. وهو ما يحدث في حالة مريض الهوس .
( د) nnnnاضطراب الذاكرة nMeory diorder :وتتمثل في الحساسية الزائدة، والحساسية المتناقضة، والحساسية المُحرفة. والتذكر المفرط حالة من التذكر الشديد المبالغ فيه لأدق التفاصيل. وفقدان الذاكرة Anei nيمكن أن يكون جزئياً أو كلياًn . وهو يعرف بالنسيان أيضاً. ومن اضطرابات الذاكرة ما يُعرف بالتجهل أو تضلال الذاكرة أو خطأ الذاكرة أو اضطراب التعرف Prnei n(البارامنيزيا) وهو اضطراب التعرف الشعوري بما سبق رؤيته، وهو اضطراب من الناحية المعرفة الشخصية .
(هـ) nnnخطأ الذاكرة Prnei nوهو تضلال الذاكرة أو إيهام الذاكرة، أو تزييف الذاكرة وتشوهها.
nnnnnnnnnnفجوات الذاكرة: حيث يفقد المريض الذاكرة لأحداث فترة محددة من الزمن ويتذكر جيداً ما قبلها وما بعدها. ويظهر ذلك في الهستيريا وفي ارتجاج المخ.