التواصل التربوي

 

تعتبر المدرسة في أي مجتمع من المجتمعات أساسا وركيزة للتنمية والبناء الحضاري، ولا يتأتى ذلك من دون أن تشكل حقلا للتواصل والتفاعل وبناء الشخصية المتوازنة والمتفاعلة مع ذاتها ومع محيطها، ومنخرطة في تنمية بلدها وأمتها.
كما أنها تشكل بعد الأسرة المؤسسة الاجتماعية الثانية التي تقوم ببناء جيل المستقبل ورعاية رجال الغد، لذلك تبرز عظم المسؤولية وجسامة الوظيفة المنوطة بها.
" فالمدرسة هي المؤسسة الاجتماعية الرسمية التي تقوم بوظيفة التربية ونقل الثقافة وتوفير الظروف المناسبة للنمو جسميا وعقليا وانفعاليا واجتماعيا... وفي المدرسة يتعلم الطفل المزيد من المعايير الاجتماعية في شكل منظم ، ويتعلم أدوارا اجتماعية جديدة، فهو يتعلم الحقوق والواجبات وضبط الانفعالات، ويتعلم التعاون...".1

وإذا تقاعست المؤسسة التربوية عن أداء وظائفها، فالنتيجة الحتمية تخريج أجيال من الشباب غير الواعي بحقوقه ولا بواجباته، كما أنه لا يعرف معنى المسؤولية ولا قيمتها، وذلك حال المدرسة المغربية، التي فشلت في القيام بأدوارها.
   ويمكن القول أن الخلل لا يكمن في السياسات أو المناهج التربوية، بقدر ما يبرز في غياب التواصل التربوي الفعال والإيجابي داخل المؤسسة التربوية بين مختلف مكوناتها، إدارة و أطرا تعليمية وتلامذة.
فما هو التواصل التربوي؟ وما هي الأنماط التواصلية الفاعلة؟ و ما هي تجليات العلاقة التربوية بين المدرس والتلميذة؟

1- مفهوم التواصل التربوي
إن التواصل التربوي أو البيداغوجي أحد أهم أشكال وصور التواصل الإنساني، إلى جانب التواصل الاجتماعي والرياضي و السلوكي.
لكنه يتميز عن غيره من الأشكال التواصلية بكونه تواصل لأجل التربية.
أما عن تعريفه الاصطلاحي :" يسمى تواصلا بيداغوجيا كل أشكال وسيرورات ومظاهر العلاقات التواصلية بين مدرس والتلاميذ أو بين التلاميذ أنفسهم. كما يتضمن الوسائل التواصلية والمجال والزمان، وهو يهدف إلى تبادل أو نقل الخبرات والمعارف والتجارب والمواقف.، مثلما يهدف إلى التأثير في سلوك المتلقي.".2
يلاحظ من خلال التعريف أن العملية التواصلية داخل حجرة الدرس تتسم بكونها مسرحا للحياة، حيث التفاعلات الإنسانية، والتنمية البشرية بمفهومها الأسمى في أجلى صورها، فالمدرسة ليست مصنعا أو إدارة حيث يتم التواصل بشكل هرمي من أعلى الهرم إلى أسفله.
والمتابعون للشأن التربوي في المدرسة المغربية يلاحظون أن العملية التواصلية لا زالت تتم بشكل تقليدي، حيث السلطوية حاضرة، مما ينعكس سلبا على الأداء التربوي. ويساهم في إفشال مخططات وبرامج التنمية، على اعتبار أن الفرد الذي سيساهم في التنمية لن يتوفر على المؤهلات والكفاءات اللازمة لانخراطه في عملية التنمية.
إن التواصل البيداغوجي يرتكز على مفهوم العلاقة (Relation) وقد تناولت عدة علوم مفهوم العلاقة خاصة علم الاجتماع وعلم النفس الاجتماعي، لكن اهتمامي سينصب حول الدلالة البيداغوجية لهذا اللفظ والتي عرفها معجم علوم التربية:)" بأنها تعامل تفاعلي إنساني يتم بين أفراد (مدرس، تلاميذ) يوجدون في وضعية جماعية، وهي نظام و بنية متعددة المكونات والعناصر: مدرس، تلميذ، موضوع التعلم، وضعية في المكان والزمان،."3                                                                                                                                                 
تبرز العلاقة البيداغوجية إذن في وضعيات تواصلية تتكون من خلالها شخصية الطفل، حيث تنمى قدراته وطاقاته و اتجاهاته... والتي ستشكل بدورها مؤهلاته التي ستتيح له خيارات أوسع لانخراط في مسلسل التنمية و البناء المجتمعي.
إن العلاقة البيداغوجية القائمة بين المدرس والتلميذ لا يمكن أن تبنى بدون تواصل: "ذلك أن الفصل بين التواصل و العلاقات الإنسانية هو فصل تعسفي و اصطناعي... كما أن العلاقة البيداغوجية لا تصير علاقة تربوية إلا بجعل كل الأطراف منخرطين في لقاء واتصال يكتشف فيه المتواصلون بعضهم البعض الآخر."4
يتضح جليا مدى قوة الترابط بين التواصل البيداغوجي والعلاقات الإنسانية، ويمكن القول أن بناء العلاقات الإنسانية السليمة بين الأستاذ وتلامذته أساسه التفاعل الإيجابي الذي يفضي إلى اكتساب المعرفة من جهة ومن جهة أخرى يكتسب الطفل القيم والمعايير الاجتماعية، كما يتم إعداده للقيام بالأدوار الاجتماعية التي تسمح له بالاندماج ضمن السيرورة التنموية والعلائقية داخل المجتمع.
ويعرف التفاعل بأنه:" العملية التي يتفاعل المرسلون والمستقبلون للرسائل في سياقات اجتماعية معينة، و انطلاقا من ذلك نستنتج أن الحديث عن التفاعل يفترض أولا استدعاء مفاهيم أخرى كالتبادل والمشاركة."5
2- الأنماط التواصلية الفاعلة
تتعدد و تنوع أنماط التواصل بين التواصل مع الذات والتواصل مع الآخرين و التواصل الثقافي، ولكل نمط خصوصيا ومميزات تشكل في مجموعها شخصية الفرد، وكلما كان التواصل إيجابيا كلما أمكن تحقيق تفاعل إيجابي بما يعني انخراط متميز في سيرورة الحياة ووعي بالواقع وحركية أكثر للبناء والعطاء والتنمية.
-    التواصل مع الذات
 يقصد بالتواصل مع الذات:" وعي الفرد لذاته و علاقاته بالعالم المحيط به، و كذلك قدراته و حدوده، وجوانب قوته و ضعفه، و بما قد يعيق انطلاق طاقاته."6
إن أهم ما ينقص تلامذتنا و طلابنا تواصلهم مع ذواتهم، ذلك التواصل الذي يجعل الفرد يقف على قدراته و طاقاته، و نقاط قوته و ضعفه، و لا يمكن أن يتحقق ذلك التواصل إلا بمعية الأساتذة و المعلمين، و يشترط للكشف عن تلك القدرات و المواهب و الطاقات توفير حرية أكثر و استماع و إنصات للطالب أو التلميذ، لكن الذي يتابع حال مدارسنا و حتى جامعاتنا يقف على علاقة متوترة بين المدرسين و الطلاب، ما يعيق التعبير عن الذات.
 " فالعلاقة بين المعلم و الطالب غالبا ما تبنى على التسلط و الإجبار  من جانب المعلم، و الخوف والإذعان و الاستسلام من جانب الطالب، حتى أصبحت مهمة كثير من المعلمين إنتاج متعلمين مدجنين غير قادرين على النقدوالاعتراضوالمناقشة."7                                                                                                            
إن المعلم مطالب ببناء الثقة بالنفس لدى المتعلمين و بتمكينهم من إبداء أرائهم و مواقفهم، و بالتأسيس للجرأة على النقد، و بتنمية الحس الجمالي، أي إلى جانب بناء الجوانب المعرفية و السلوكية تستوجب التربية السليمة بناء الوجدان أيضا.

-    التواصل مع الآخرين
يعتبر التواصل مع الآخرين من مكملات التواصل مع الذات حيث تبرز طباع الشخصية الكامنة و تتبلور في شكل مواقف و اتجاهات و ميولات يعبر عنها الفرد في تواصله مع الأخر، و" نقصد بالفرد التلميذ أو الطالب و بالآخر جماعة القسم و الأستاذ، و من واجب المدرس أن يلم بخصوصيات طلابه النفسية حتى يعمل على تقويم الجوانب السلبية و يعزز الإيجابية منها، حتى تتكون الشخصية السوية و الجماعة المنسجمة فتعمل على بناء الوطن و تنميته.
و لتكوين جماعة متماسكة لا بد من توافر شرط التضامن كما يسميه دوركايم، أو شرط الاندماج كما يسميه سبنسر. كما يجب أن يكون هناك نوع من الإذعان أو نكران الذات الذي يجعل الفرد يلين مواقفه من اجل مسايرة الجماعة."8
   التواصل الثقافي: القراءة و الكتاب
 تتعدد أشكال التواصل بين التواصل المباشر مع الإنسان، و بين التواصل عبر القناة أو الوسيط، و إذا كان التواصل المباشر قد تقف حواجز ذاتية أو موضوعية عائقا أمام نجاحه و فعاليته، فإن التواصل عبر الوسيط يسمح بتفاعل أكثر بين المرسل و المتلقي، و أنا أقصد بالتحديد التواصل عبر الكتاب و القصة و الرواية و الشعر، أي التواصل عبر جسور الأدب،  لقد ازدهر العلم في العالم الإسلامي بفعل تواصل المسلمين الأوائل عبر الكتاب، و كان دافعا و محركا نحو العطاء الفكري و الإبداعي و الثقافي كما يعتبر أحد أهم ركائز التنمية الثقافية والتنمية بمفهومها العام إذا أخذنا بالرؤية الحديثة التي لا تفصل بين مجالات التنمية و تعتبر كل مجال مكملا للآخر.
و للأسف فإن المدرسة المغربية لا تركز في منهاجها و برامجها على تنمية حس المطالعة و التواصل مع الكتاب و الأدباء و الشعراء حتى يمتلكوا ملكة القراءة و النقد، فبدون ملكة الاختيار و النقد لن يستطيع تلامذة اليوم رجال الغد إبداء الآراء و التعبير عن المواقف من القضايا التي تهم وطنهم.
"يتميز الكتاب عن وسائل التواصل و القراءة الأحرى بجماليته و قدرته على الجذب و اختراق الذاكرة و العين، فالكتاب هو خير مؤنس و مغذ للفكر و مستفز للقارئ المتلقي... و يبقى متميزا بإسطيقيته و تعدد أحجامه و أشكاله و طرائق إخراجه."9
إن من واجب الوزارة المعنية و الجهات المسؤولة من خلال برامج الشراكة و مشاريع المؤسسة تدعيم و تشجيع المكتبات داخل المؤسسات التعليمية، و تنظيم لقاءات مع كتاب و شعراء، و للتحفيز، تنظيم مسابقات و منتديات و القصد من وراء ذلك كله ربط الصلة بالكتاب و الاحتفاء بالشعر و الأدب الباني.
و لست أقصد بربط الصلة مجرد العودة إلى القراءة، بل و كما يقول Leadbeater:" يجب ألا يكون هدف التعليم هو غرس وعاء للمعرفة، و إنما تطوير ملكات أساسية كالقراءة و الكتابة و العد، و كذلك ملكة التصرف بمسؤولية تجاه الآخرين، و اتخاذ المبادرة، و العمل الخلاق و الجماعي. و أهم هذه الملكات، و التي أخفق التعليم التقليدي في رعايتها، هي القدرة على مواصلة التعلم و الإقبال عليه، فالإسراف في التعليم يقتل الرغبة في التعلم."10
لقد أصبح المجتمع العربي عموما و المجتمع المغربي خصوصا يعاني من نقص الإبداع إن لم نقل غيابه في المجال الأدبي و في الثقافة ككل، علما أن الإبداع الأدبي ممثلا في عدد الكتب المنشورة... يعتبر من المعايير البالغة الأهمية التي يعتمدها مؤشر التنمية البشرية، حتى أصبحنا نسمع عن فجوة إبداعية كما هو الحال مع الفجوة الرقمية في عالم تكنولوجيا المعلومات.
" إن حجم المجلات و الكتب المطبوعة في الدول المتقدمة يفوق بكثير الدول العربية. و يظل الأداء الإبداعي العربي أكبر نقطة ضعف في المشهد المعرفي العربي الراهن، و تظل فجوة الإبداع و البحث العلمي بين المنطقة العربية و بقية مناطق العالم المتقدمة الأكثر وضوحا و عمقا و خطورة."11
إن الإبداع الثقافي و الأدبي من شروط التنمية الثقافية أحد امتدادات التنمية الشاملة، و بالعودة إلى مؤسساتنا التعليمية فإنها ترسخ الجمود و التقليد و الاتباع. و تلك الظواهر نتائج لمقدمات تتمثل أساسا في طبيعة العلاقة البيداغوجية التي تربط المدرس و المتعلمين، فما هي أشكال تلك العلاقة؟ و كيف تؤثر على التواصل الباني؟

3- نماذج العلاقة التربوية
تعتبر أسوار حجرة الدرس حاجزا أمام الكثيرين لفهم طبيعة العلاقة البيداغوجية التي تجمع المدرس و المتعلمين، لكن الممارسين للعملية التعليمية على وعي جيد بطبيعة تلك العلاقة، كما أنهم يعرفون جيدا سلبياتها، و رغم ذلك لا يدركون آثارها المستقبلية على جيل الغد و أمل الأمة، بينما يدرك الباحث في شؤون التربية و التعليم ببصيرته أن توتر العلاقة أو طغيان السلطوية داخل أسوار المؤسسة التعليمية سيخرج أفواجا من السلبيين و الاتكاليين و سنعرض لبعض تلك النماذج السائدة في مؤسساتنا التعليمية التي تفرزها العلاقة مدرس/تلميذ/معرفة.
-    النموذج المتمركز حول المدرس
يعتبر هذا النموذج الأكثر شيوعا في مدارسنا، حتى على المستوى الأكاديمي، حيث تتمركز العملية التعليمية حول المدرس باعتباره من يمتلك المعرفة، و يقوم بثلاث وظائف: الإنتاج و التسيير و الضبط. أما الإنتاج فإن المدرس هو الذي ينتج المحتوى على شكل درس هيأه في وقت سابق، فهو الذي خطط لتطور الدرس زمنيا على شكل مراحل و مقاطع، و هو المسؤول على إنجاز الدرس أمام التلاميذ و ليس معهم. أما مهمة التسيير فمن اختصاص المدرس حيث يعمل على تسيير جماعة القسم و تنظيمها في الزمان و المكان. و فيما يخص الضبط فإنه يقوم بمراقبة التلاميذ و قد يعاقبهم ماديا أو معنويا، إنه يريد من التلميذ أن يسمع و يكتب ما يملى عليه، و أن ينتبه إلى ما يقوم به المدرس.
إن هذا النموذج يعتمد على الطرق الإلقائية والحوارية وذات النظرة السلبية حول المتعلم.
" إن هذا النموذج قائم على تصور فلسفي سلبي للإنسان (التلميذ) فالإنسان/التلميذ داخل هذا التصور لا يمتلك قدرات على بناء المعرفة و بهذا لن يستطيع أن يتحمل مسؤولية توجيه حياته و اتخاذ قراراته، فهذه القرارات تأتي من الآخرين... ليس ثمة إذن مبادرة الفرد لتنظيم تجاربه، بل ينبغي أن يعتقد و يعبر عن أشياء قد تكون مناقضة لهذه التجارب، فحتى ذلك الذي يكتشف حقيقة تبعث الشك في  الحقائق السابقة قد يعاني من هذا التجديد، إن مصيره شبيه بالمصير المأساوي لجاليلي."12
إن التلميذ الذي سيتخرج من مدرسة تتخذ هذا النموذج منهجا و سيرورة لن ينتج إلا مستهلكين Des consommateurs، فاقدين لملكة الإبداع و الابتكار و العطاء، فكيف تتحقق التنمية في ظل مدرسة تنتج عقلا كسولا اعتاد على تقبل كل ما يرد عليه دون نقد أو تمحيص؟!
-    النموذج المتمركز حول التلميذ
رأينا نموذجا يحتكر المعرفة و يعتبر ذاته قوية لكن بضعف الآخرين، هناك نموذج آخر من المدرسين يرفض نمطية و روتين الدروس و البرنامج، لكنه وفي المقابل لا يقدم بديلا بل لا يجتهد في التغيير، لأنه لا يمتلك تصورا آخر عن التعليم و التعلم مخالفا للتصور المتمركز حول المدرس، و يعتبر هذا الوضع نتيجة طبيعية للترسبات التي ورثها المدرسون سواء خلال مراحل تمدرسهم أو خلال تكوينهم التربوي بمراكز التكوين، إن التصور الذي يخالف النموذج المتمركز حول المدرس سيكون متمركزا حول المتعلم، لأنهما يشكلان قطبي العملية التعليمية التعلمية، و من سمات هذا النموذج اعتماده طرقا فعالة.
"ويعتبر بياجي أن النماذج المتمركزة حول المتعلم أكثر صعوبة في التطبيق من الطرق التقليدية السائدة، ذلك لأنها تتطلب من المدرس عملا أكثر تميزا و أكثر يقظة، بينما إلقاء دروس هو عمل أقل مشقة و ينسجم أكثر مع ميول عادي للراشد عامة و الراشد المربي خاصة. من جهة ثانية فإن البيداغوجيا الفعالة تفترض تكوينا عميقا، إذ بدون فهم فعال لسيكولوجيا الطفل... لا يفهم المدرس الخطوات التقائية للتلاميذ، فلا يستطيع إذن أن يستفيد من أشياء تصدر عن التلاميذ لأنه يعتبرها بدون جدوى و مجرد ضياع للوقت."13
إن البيداغوجيا المتمركزة حول المتعلم ليست حديثة العهد بل إن أفكارها تعود إلى روسو ثم فريني فيما بعد و ديكرولي و مونتسوري و مورينو و اخرون.
تعتبر هذه الأطروحة أن المتعلم هو مركز العملية التعليمية و محورها أما دور المدرس فيتمثل في التوجيه و التحفيز و العمل على إخراج قدرات و طاقات التلاميذ إلى الوجود، فالمدرس و المتعلم يساهمان في بناء المعرفة.
و تنبني هذه البيداغوجيا على مبادئ و أسس أهمها:
"- أن دور المدرس هو توفير شروط سيكو-علائقية و مادية تمكن التلاميذ من التعلم الذاتي و تحفيز النشاط البيداغوجي لا المراقبة و التسيير.
- إن التعلم ذاتي و طبيعي يقوم على تفاعل التلميذ مع المحيط حيث يكون التلميذ إيجابيا يبادر و يبحث و يكتشف .
- تكون الطريقة مفتوحة و تعتمد على المناقشة الحرة و بيداغوجيا الإبداع و حل المشكلات.
- إن أساس هذه الخصائص أن المعرفة يتم بناؤها من طرف الذات."14
------------------------------
1-     علم النفس الاجتماعي، حامد عبد السلام زهران، دار النشر عالم الكتب، 1985. ص 257.
2-    التواصل التربوي- مدخل لجودة التربية والتعليم، العربي اسليماني، ط الأولى 2005، ص 19.
3-    معجم علوم التربية ، عبد اللطيف الفارابي واخرون، سلسلة علوم التربية 9-10، ط1  1994، ص 285-286.
4-    التواصل التربوي، مدخل لجودة التربية التعليم ، مرجع سابق، ص 22.
5-    العلاقة التربوية قضايا نظرية- مقاربة تاريخية، محمد ايت موحى، سلسلة علوم التربية العدد 3، ط 2، دجنبر 1990، ص 13.
6-    التواصل التربوي، مرجع سابق، ص 37.
7-    السلطوية في  التربية العربية، يزيد عيسى السورطي، مجلة عالم المعرفة، عدد362  أبريل 2009، ص 55.
8-    التواصل التربوي، مرجع سابق، ص38.
9-    المرجع نفسه، ص 40.
10-    Living on thin air,Leadbeater، نقلا عن الصناعات الإبداعية، جون هارتلي، ترجمة بدر السيد سليمان الرفاعي، مجلة عالم المعرفة، عدد338 أبريل 2007، ص 11.
11-    تقرير المعرفة العربي للعام 2009، مؤسسة محمد بن راشد ال مكتوم وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ص 187.
12-    البعد البيداغوجي للعلاقة مدرس/تلميذ النماذج التعليمية، عبد العزيز الغرضاف، سلسلة علوم التربية العدد3، ط2 دجنبر 1990، ص 44.
13-    Psychologie et pedagogie, J.Piaget,p103-104، نقلا عن المدرس و التلاميذ، أية علاقة، سلسلة علوم التربية، العدد 3، ص 46.
14-     معجم علوم التربية، مرجع سابق، ص 216.

 

Leave a Reply