(706)الاف زائر والمبيعات (2052000)ريال (محدث)


الرياض: واس

2012-03-12 9:46 AM     

بلغ عدد زوار معرض الرياض الدولي للكتاب ، منذ افتتاحه وحتى مساء السبت ، (706) الاف زائراً، فيما بلغ حجم مبيعات الكتب (2052000) مليونين واثنان وخمسين ألف ريال .ويفتح المعرض ابوابه للجمهور من العاشرة صباحاً الى الساعة العاشرة مساءا حيث يشهد توافد الطلاب والطالبات في الصباح حيث خصص ايام السبت والاثنين ولاربعاء للبنين والاحد والثلاثاء للبنات حيث أوضح مساعد مدير ادارة التربية والتعليم بمنطقة الرياض للشئون التعليمية الدكتور محمد بن عبدالعزيز السديري ان الهدف من تنظيم مثل هذه الزيارات هو تعزيز أهمية مشاركة الطلاب والطالبات في المناسبات الوطنية الثقافية التربوية وتعويدهم على ممارسة اقتناء الكتب وجذبهم نحو القراءة والإطلاع والاستفادة من المعروضات والبرامج المصاحبة وقد طالب الطلاب والطالبات بزيادة وقت الزيارة لقصر الوقت فيها .وتميّزت مشاركة طالبات السنة التحضيرية في جامعة الأميرة نورة بشجرة تويتر التي لفتت زوار معرض الرياض الدولي للكتاب هذا العام 2012م ، والتي تتلخص فكرتها في كتابة أسماء الكتب المفضلة من قبل زوار المعرض على كل طير أزرق , ثم يتم تعليق الطيور على الشجرة مع إتاحة وضع لايك ( أعجبني ) من قبل القراء الآخرين , بحيث يكون ذلك أشبه بترشيح الكتب المفضلة.ولأن قارئ اليوم قائد الغد, وقائد اليوم صانع الغد, فقد عرضت الطالبات في مجموعة "دعونا نقرأ" المجلة الخاصة بهم والتي تناولت الإجابة على عدة تساؤلات مثل كيف تعوّد نفسك على القراءة والمطالعة؟, وماذا تقرأ ولمن تقرأ ولماذا تقرأ؟ كما عرضت بعض العوامل المساعدة على مداومة البحث والقراءة , وإرشادات كيفية الحصول على كتاب جيدة عبر عدة خطوات مثل الاستشارة والبحث عن الطبعات الحديثة , والبحث عن الكتب ذات التجليد المتين المتماسكة والخالية من عيوب الطباعة.
ويقوم جناح الأميرة نورة بتوزيع مطويات توضح فوائد القراءة السريعة , وأصناف القراّء السبعة مثل العاجزون عن القراءة وهؤلاء هم من لا يستطيعون القراءة بسبب أميتهم وهذه الشريحة لا تزال كبيرة جداً في العالم العربي حيث يشير تقرير الإنسانية العربية لعام 2002م ،وتستمر هذه الفعاليات لمدة ثلاثة أيام بدأت السبت وتنتهي اليوم الإثنين .وأتاحت وزارة الثقافة والإعلام زيارة معرض الكتاب لفئة المعاقين على أن يكون عدد المعاقين الحاضرين 10معاقين مع طواقمهم الطبية التابعين لمستشفى التأهيل بمدينة الملك فهد الطبية .وتشارك الجامعات بأجنحه في معرض الكتاب وتعرض اخر اصدراتها حيث يشارك الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس في معرض الرياض الدولي للكتاب 2012م بكتاب من تأليفه بعنوان "الوجيز" في جناح جامعة أم القرى والذي يضم العديد من الكتب والمؤلفات التي يتم عرضها على زوار المعرض منها كتاب بعنوان "الخُلة.. دراسة في ضوء منهج السلف" تأليف الدكتورة أحلام باحمدان وكتاب بعنوان "تقديس السبت عند اليهود بين الشريعة والتطبيق .. دراسة في ضوء الإسلام" تأليف الدكتورة أميمة الجلاهمة، وكتاب بعنوان" التحليل الإحصائي للبيانات" والذي حصل على المركز الأول في معرض القاهرة في العام 2010م تأليف الدكتور محمد شراز، ومن الكتب التاريخية التوثيقية كان هذا الكتاب الذي يحمل عنوان "غاية المرام بأخبار سلطنة البلد الحرام" للمؤلف عز الدين القرشي، بالإضافة إلى كتاب بعنوان "كتاب الاقتناع" تأليف أبي جعفر الأنصاري والذي حققه الدكتور عبد المجيد قطامش، ومن الكتب أيضاً كتاب بعنوان "مشيخة" تأليف الإمام أبي بكر القرشي .كما عرضت جامعة الملك خالد في جناحها داخل المعرض على العديد من المطبوعات والمطويات التعريفية بالجامعة وبأقسامها المتنوعة، وما تقوم به من دور مجتمعي تجاه العديد من قضايا المجتمع ، كما يشتمل الجناح على العديد من الكتب والمراجع المتميزة في كثير من المجالات ، ومن الكتب التي تلقى إقبالا داخل الجناح كتاب "تاريخ التعليم العام و العالي في منطقة عسير خلال عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز من العام 1402هـ ـ 1422هـ، حيث قام الدكتور غيثان بن علي بن جريس بتأليف هذا الكتاب الذي يعتبر كتاب توثيقي عن التعليم العام والعالي في منطقة عسير ومن الكتب التحليلية كان هناك كتاب يحمل عنوان "الملك خالد بن عبدالعزيز آل سعود دراسة تحليلية في منهجية القيادي للمؤلف الدكتور محمد آل ناجي، كذلك من الكتب التي يقبل عليها الزوار كتاب بعنوان"مراكز النمو في منطقة عسيرالواقع الراهن والرؤية المستقبلية ".فيما عرضت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في جناحها المشارك بمعرض الرياض الدولي للكتاب ، مجموعة من الكتب القيمة ذات القيمة الثقافية والعلمية العالية من ضمنها كتاب "المقتصد في شرح التكملة" تأليف عبدالقاهر الجرجاني ، ومن العناوين التي تجذب الزوار إلى الجناح كتاب بعنوان"ما يعول عليه في المضاف والمضاف إليه" تأليف محمد الأمين وتحقيق الدكتور عبد العزيز العقيل ، ومن الكتب في علم النفس كتاب بعنوان "علم اللغة النفسي" للدكتور عبد العزيز العصيلي، ومن الكتب التاريخية التي توثق علم النحت وأبرز النحاتين في الأندلس كتاب جاء بعنوان "تأثير الكوفيين في نحاة الأندلس" للدكتور محمد عمار درين، ومن الكتب التي الإعلام الحواري وطرق التحاور على الهواء كتب طارق الشدوخي بعنوان "أساليب تقديم البرامج الحوارية وعلاقتها بتعزيز المشاهد" بالإضافة إلى كتب "ضوابط الإنتاج في الاقتصاد الإسلامي و أثرها على الإنتاج والإنتاجية"، وكتاب "إدارة العمل التطوعي" و كتاب "الاتجاه الإسلامي".وشاركت جامعة الطائف في معرض الكتاب بالعديد من المطبوعات والكتب المتنوعة والمميزة ، ومن الكتب التي تشارك بها الجامعة كتاب للدكتور فريد فلمبان و الدكتور محمد أبو السعود كتاب بعنوان "الاقتصاد الإداري والنظرية و التطبيق"، وكتاب بعنوان "علم النفس التربوي النظرية و التطبيق" للمؤلفين الدكتور إبراهيم حكمي و الدكتور محمد رزق، وكتاب بعنوان "الحركة و التربية الحركية" للمؤلف الدكتور إبراهيم عبد الرزاق، كما شاركت الجامعة بسلسلة مجلتها العلمية بعنوان" مجلة جامعة الطائف".كذلك يوجد في الجناح كتاب للدكتور بهاء الدين سلامة والدكتور إبراهيم عبدالرزاق بعنوان"بيولوجية الطفل مدخل إلى الخلق ـ النمو ـ التعلم ـ الأعضاء والأجهزة الحيوية" حيث يشرحان في كتابهما المراحل التي يمر بها البشر من الخلق حتى التعلم وذلك في كتاب لهما .
وتنوعت في جناح جامعة الملك سعود المشارك في معرض الرياض الدولي للكتاب الإصدارات المعروضة من كتب وأبحاث ودراسات متخصصة في السياسة والآثار والعلوم واللغات ، ومن أبرز الكتب المشاركة في الجناح " الأنظمة والعلوم السياسية " و"علوم طب الأسنان" باللغة الإنجليزية و "السياحة والآثار" و "اللغات والترجمة" و "العلوم" و"نظم أسواق الغذاء قواعد وتطبيقات من الاقتصاد السعودي" و "العلوم الهندسية" و "علوم الحاسب و المعلومات"، بالإضافة إلى "رسالة الجامعة" و "العلوم التربوية والدراسات الإسلامية" و "العلوم الإدارية" و"الحقوق والعلوم السياسية ".وتعد مكتبة الأمير سلمان بن عبد العزيز بجامعة الملك سعود من أولى المكتبات في الجامعات السعودية حيث أنشئت في العام 1377هـ مع بداية إنشاء الجامعة، وقد بلغ عدد المكتبات التي أنشأتها الجامعة منذ تأسيسها (18) مكتبة بالإضافة إلى مكتبات فروع الجامعة خارج منطقة الرياض .فيما تنوعت إصدارات جامعة الملك فيصل المعروضة في جناحها بمعرض الرياض الدولي للكتاب، وتخصصت هذه الإصدارات ، التي ألفها مجموعة من أساتذة الجامعة ، في مجالات علم الحيوان والإعاقة والتربية والبيئة والترجمة.ومن بين تلك الكتب كتاب بعنوان"الموسوعة الجراحية للإبل العربية" للمؤلف الدكتور رمضان محمد رمضان، وكتاب "مقدمة في تربية ذوي الإعاقات الحسية والأكاديمية و وإرشادهم" للمؤلف الدكتور إبراهيم الصباطي وكتاب "سيكلوجية كبار السن" للدكتور إبراهيم الصباطي بالاشتراك مع الدكتور محمود رسلان .وفي مجال البيئة تعرض الجامعة كتاب للدكتور محمد الدوغان بعنوان "معجم البيئة الزراعية لواحة الإحساء"، وفي مجال علم الحيوان تعرض الجامعة كتاب بعنوان "الخصوبة و التوليد في الخيل" وهو كتاب مترجم للمؤلف جاري أنجلز وقد قام بترجمته الدكتور مرزوق العكنه، وفي مجال الترجمة تعرض الجامعة كتابين هما "تقييم ما بعد الإشغال" وكتاب بعنوان "معادن التربية و تطبيقاتها البيئية".
كما تشارك العديد من المؤسسات الخيرية في معرض ومنها مؤسسة الملك خالد الخيرية حيث عرضت تاريخ الملك خالد رحمه الله والتطورات النوعية الملحوظة التي تحققت في عهده ، إضافةً للإنجازات الاقتصادية والتنمية الاجتماعية والرعاية الصحية والتنظيمات الإدارية التي تحققت أثناء فترة حكمه للمملكة وجهوده الجليلة في خدمة الإسلام ، فضلاً عن الإصدارات التنموية التي تركز على منظمات العمل الخيري والعمل بها وفق تصور الفكر المؤسسي ، وتتناول في مجملها العمل الإجرائي لتأسيس الجمعيات الخيرية وكيفية صياغة أعمالها وتصنيفها في المملكة، وكذلك معايير الثقة لدى المتبرّعين لها والنظم المحاسبية المتبعة بها والأسس والتقنيات المطبقة في هذا الشأن، فضلاً عن المصطلحات السكانية والتنموية الدارج استخدامها في العمل غير الربحي وغيرها من مؤلفات اجتماعية وتنموية قيمة.
وتُعد مشاركة مؤسسة الملك خالد الخيرية هي الأولى في معرض الرياض الدولي للكتاب في إطار رسالتها الحضارية التي تتبناها وضمن جهودها الرامية إلى تعزيز قيم البحث العلمي والإبداع الفكري،وتأتي بعد أن كشفت عن سلسلتها الثانية من الإصدارات العلمية في العام الماضي والتي كانت تحتوي على 17 عنواناً حديثاً غالبيتها تتطرّق لمجال العمل الإنساني والتنموي ؛ إذ تهدف من خلال هذا الكم الكبير من الإصدارات إلى دعم حركة النشر والبحث العلمي في المملكة العربية السعودية والمساهمة في تحقيق مناخ إيجابي للعاملين في المنظما تغير الربحية في المملكة، وسد النقص القائم بها فيما يتعلق بالدراسات والأبحاث العلمية التي تتناول العلوم الإنسانية والخيرية والتنموية، إضافة إلى لفت الانتباه الرسمي للقضايا والظواهر المستجدة في المملكة والمساهمة في إيجاد الحلول لها.ومن شمال المملكة ومن عروس الشمال حثت جامعة حائل الخطى للمشاركة في معرض الكتاب ، بالكثير من الكتب الثقافية والعلمية المعنية بشتى ألوان المعرفة، حيث تعرض الجامعة من خلال جناحها للزوار العديد من المؤلفات ، ومن الكتب التي تلقى اقبال من الزوار كتاب بعنوان "الكيمياء العضوية مبادئ أساسية" للمؤلف الدكتور محفوظ علي عبد العزيز ، وكذلك كتاب بعنوان"التعريف بمصنفات أهل السنة والجماعة في الاعتقاد من بداية التدوين حتى منتصف القرن السابع والهجري من تأليف طالبات مرحلة الماجستير بالجامعة الى جانب العديد من الكتب الأخرى منها كتاب بعنوان"مقدمة في أدارة المعرفة" للمؤلف الدكتور تركي المطلق، وكتابين للمؤلفة الدكتورة حنان آل عامر الأول بعنوان" دمج برنامج ترايز في الرياضيات " و الآخر بعنوان " تعليم التفكير في الرياضيات ".
وعن الكتب البلاغية والنقدية في الأدب ألف الدكتور وليد سعيد شميي كتاب بعنوان" في التحليل البلاغي والنقدي للنصوص"، وألف المؤلفان الدكتور متولي عبد العظيم و أحمد الغامدي كتاباً بعنوان"مورفولوجيا وتشريح النبات الزهري" وهي من الكتب المتخصصة في علم النبات وخصائصه .وحظي المعرض بتوافد مختلف الأعمار ما بين أطفال مع أسرهم كما لم تخلو جنبات المعرض من زيارات لكبار السن والذين لم يثنهم التقدم في العمر في البحث عن الكتاب ليكون جليسهم فهو كما يقال "خير جليس في هذا الزمان " .
وقال عبدالعزيز الجابر 75 سنة موظف متقاعد من سلك التعليم ، يقول " أجد متعتي مع الكتاب، وهذا ما يوفره لي معرض الرياض للكتاب في كل عام" ، وعن ما لفت انتباه خلال الدورة الحالية للمعرض أكد أن غياب بعض دور النشر عن الدورة الحالية لا يجد له مبرر ، ويضيف " باستثناء الدور السورية نظرا لما تمر به سورية من احداث مأساوية ".وبين الجابر أن معرض الكتاب في دورته الحالية يتسم بتنوع الإصدارات لدى كثير من دور النشر، على خلاف الأعوام السابقة ، موضحاً أنه قام باقتناء عدد من الكتب حديثة الإصدار، والتي طبعت خلال العام الجاري .فيما يرى فهد السعوي 65 رجل أعمال ، بأن المعرض يحقق تميز من حيث طبيعة معروضاته وتنوع المناشط والبرامج الثقافية المصاحبة ، ومشيراً لتمكنه من حضور عدد من المحاضرات خلال اليومين الماضيين ، ولافتاً إلى أن فكرة استضافة دولة لتقدم ما لديها من اهتمامات بصناعة الكتاب كما هو الحال مع مملكة السويد والتي حلت هذا العام ضيفة شرف على معرض الرياض الدولي للكتاب شي جيد يثري زائر معرض الكتاب . من جانبه أوضح سعيد الشهراني 72 سنة متقاعد ، بأن المعرض شكل له ولأبناءه الذين كانوا برفقته فرصة لتنمية روح الإطلاع وحب القراءة في أنفس أبنائه ، مؤكداً على حرصه في كل عام على اصطحاب أبناءه لمعرض الرياض الدولي للكتاب .
وتمنى الشهراني من إدارة المعرض توفيرمقاعد جلوس أكثر عدد مما هي عليه ، ومشيراً لكون تلك المقاعد المعدة للجلوس لا تتوافق والأعداد الكبيرة من الزوار من مختلف الأعمار ، التي يشهدها المعرض يومياً.

Leave a Reply