‫اقبال ضئيل على ‘علم النفس العصبي’ بالوسط العربي‬

‫اقبال ضئيل على ‘علم النفس العصبي‘ بالوسط العربي‬
من عمر ربيع مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما



اضافة تعقيب



ارسل لصديق


طباعة الخبر



(function() {
var po = document.createElement('script'); po.type = 'text/javascript'; po.async = true;
po.src = 'https://apis.google.com/js/plusone.js';
var s = document.getElementsByTagName('script')[0]; s.parentNode.insertBefore(po, s);
})();

02/02/2012 11:19:18



الصورة للتوضيح فقط

حيث أن اغلب الطلاب العرب يتوجهون عادة لتعلم أمور في الطب أو موضوع الهايتك أو حتى في تلقي الدراسة لامتحان مهنة التدريس في المستقبل ، متجاهلين مواضيع اخرى يكون عليها الطلب في سوق العمل كبيرا.
إحدى هذه الوظائف هي وظيفة تدعى بالعبرية "نويرو بسيخولوج" أي ما يعني بالعربية "علم النفس العصبي" ، حيث أن هذا الموضوع يأتي لمعالجة وإعادة تأهيل مصابي الرأس والمخ نتيجة لعدة أمور منها: أمراض أو حوادث طرق أو عنف وغيرها ، علما أن هذه المرحلة تمتاز بطول الوقت وصعوبة المهمة.
ويفيد مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما أن المصابين في العادة يكونون بحاجة إلى علاج من مختص بعلم النفس العصبي ، وفي هذه الفترة يتبين بأن عدد المختصين في هذا المجال والمتحدثين باللغة العربية في البلاد لا يتعدون الثلاثة ، الأمر الذي يشكل صعوبة كبيرة أمام المصابين من الوسط العربي الذين تعتبر اللغة العربية لغتهم الأم إذا ما كان المعالج يتحدث اللغة العبرية.

أهمية كبرى لتنفيذ العلاج للمصابين بلغتهم الأم للتواصل معهم كلاميا
وفي حديث لمراسلنا مع البروفيسور دانو أوفيان مدير المعهد الوطني لإعادة تأهيل مصابي الرأس قال: "شخصيا أعتبر أن الأمر سخيف ، لأن العلاج الذي يقدمه الأخصائيون النفسيون العصبيون من الوسط اليهودي للمصابين العرب يكون عبر التحدث معهم باللغة العبرية ، والسبب في هذا هو النقص الحاد بوجود أخصائيين نفسيين عصبيين يتحدثون باللغة العربية ، علما أن هناك أهمية كبرى لتنفيذ العلاج للمصابين بلغتهم الأم للتواصل معهم كلاميا ، لانه وبدون هذا الأمر فإن هناك عواقب خطيرة يمكنها الحدوث جراء ذلك ، منها: الإنقطاع من العائلة والأصدقاء ، المس بالجانب العملي ، والأمر الأخطر من كل هذا هو أن المصاب العربي الذي لا يفهم اللغة العبرية سيكون من الصعب جدا عليه اجتياز التأهيل بنجاح".
ويضيف اوفيان لمراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما: "لا أعلم سبب عدم توجه الأكاديميين العرب الذين يدرسون موضوع علم النفس لهذا المجال ، خسارة ، لأن هذا المجال يعتبر من المجالات التي يوجد عليها طلب كبير في سوق العمل ومن السهل إيجاد فرص عمل بعد إنهاء التعليم مباشرة".

"نقص حاد بالبلاد بهذا الموضوع"
ومضى اوفيان يقول لمراسلنا: "هناك نقص حاد بهذا الموضوع بالبلاد عامة وخصوصا في منطقة الشمال ، حيث أن هذا الموضوع يتم تعلمه ضمن الدراسة للقب الثاني لعلم النفس ، وهناك 4 مؤسسات تعليمية في البلاد تقوم بتعليم هذا الموضوع وهي: الجامعة العبرية في القدس ، جامعة حيفا ، جامعة بن جوريون وكذلك الكلية الأكاديمية تل ابيب-يافا".
يشار الى ان هذا النشر لموقع بانيت ندرجه امام متصفحينا الذين ينوون الالتحاق بالدراسة الأكاديمية كمحاولة منا لتوعية وإرشاد توجهاتكم وتسليط الضوء على اهمية هذا الموضوع.

لمزيد من الاخبار المحلية اضغط هنا

ارسل لصديق Send

طباعة المقال
Print


لكتابة تعقيبك على الخبر إضغط هنا

Open all references in tabs: [1 - 4]

Leave a Reply