وجد باحثون ألمان في دراسة نشرت في مجلة "علم النفس الاجتماعي وعلم الشخصية"، أن اسم الإنسان يؤثر على فرصه في الحياة، بالإضافة إلى وجود علاقة بين اسم الإنسان وصفاته السيئة.

وذكرت وكالة "يو بي أي" أن اسم الإنسان عادة، يترك انطباعا عند الآخرين ما أن يسمعوا به، وقد تأكد هذا الأمر علميًّا الآن بعدما اكتشف باحثون ألمان أن الاسم المرتبط بصفات سيئة يمكن أن يترك في الحقيقة تأثيرا سلبيا على الحياة في مرحلة الراشد.

ومن جهته، قال باحث في كلية أبحاث "ماكس بلانك"، فيبكي نيبريتش، إن "مجموعة البحث أرادت اكتشاف تأثير الأسماء، ودوره في العلاقات".

وأضاف نيبريتش أن "عملية الربط بين الاسم والعلاقات غالبا ما تحدث بطريقة غير واعية، بحيث نتأثر بالصحف والقصص ومن تاريخنا بالتأكيد".

وتوصل الباحثون إلى أنه في ألمانيا لقيت الأسماء ذات الارتباط "الإيجابي"، مثل ألكسندر، استجابة أفضل من تلك التي لديها ارتباطات "سلبية"، مثل كيفن.

كما حذر الباحثون من أن كل ثقافة تقيم الأسماء بشكل مختلف، فاسم "كيفن" قد يحظى باستجابة أكبر في أميركا أو إيرلندا من ألكسندر، ناصحين الأهل بالتروي عند اختيار أسماء أطفالهم.

وأشار الفريق إلى أن الأسماء يمكن أن تؤثر على التعليم، وفرص إقامة علاقات، وتقدير النفس في مراحل الحياة اللاحقة.