«ندوة دبي الدولية الثانية» تنطلق اليوم

دبي(الاتحاد) - تنطلق اليوم ندوة دبي الدولية الثانية بفندق البستان روتانا تحت شعار “التدريب الذهني”.. الاستراتيجيات والأساليب”، وتتواصل حتى يوم غدٍ الخميس، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين محليا وإقليميا ودوليا، استكمالا للفعاليات التي بدأت أمس الأول في دبي أيضا باجتماعات المكتب التنفيذي للجمعية الدولية لعلم النفس الرياضي.

وأكد د.أحمد سعد الشريف أمين عام مجلس دبي الرياضي أن استضافة دبي لاجتماعات المكتب التنفيذي للجمعية الدولية لعلم النفس الرياضي يعد مكسبا كبيرا، وتأكيدا للدور المتواصل لـ”دانة الدنيا” بصفتها وجهة صناع القرار في مختلف الألعاب والمجالات الرياضية على المستوى الدولي.

وقال: جاء اختيار دبي من قبل أعضاء الجمعية الدولية لعلم النفس الرياضي لعقد اجتماعهم السنوي انطلاقا من ثقتهم بالدور الكبير الذي تقوم به على مستوى المنطقة في هذا المجال، ويشرفنا أن تكون دبي شاهدة على رسم الخريطة المستقبلية لعلم النفس الرياضي على المستوى الدولي”.

وأضاف “نشعر بالاعتزاز لاحتضان اجتماعات هذه الجمعية الرياضية العريقة، حيث تعد الأولى والوحيدة على مستوى العالم المتخصصة في هذا المجال، وهي تمتلك تاريخاً حافلاً منذ تأسيسها عام 1965، ونأمل أن تساهم ندوة دبي الدولية الثانية لعلم النفس الرياضي الفرصة لأعضاء الجمعية لمناقشة آخر المستجدات واستعراض سبل النهوض بهذا الجانب المهم”.

وعبر البروفيسور سيدونيو سيربا رئيس الجمعية الدولية لعلم النفس الرياضي عن سعادته بتنظيم دبي لهذه الاجتماعات السنوية، مؤكدا أنها خطوة كبيرة تعكس حرص القائمين على القطاع الرياضي المحلي عموما، ومجلس دبي الرياضي على وجه الخصوص في تطوير هذا الجانب، والعمل على ترسيخ أهمية علم النفس في مجال إعداد الأبطال الرياضيين على المستوى المحلي والمنطقة ككل.

وقال سيريا “أشعر بالسعادة والفخر بالوجود مجددا في دبي بعد النجاح والتفاعل الكبير الذي وجدته هنا خلال فعاليات الندوة الدولية التي أقيمت العام الماضي، وتأتي استضافة دبي لهذا اللقاء السنوي المهم لتؤكد مكانتها على الصعيد الإقليمي وأيضا الدولي، حيث يساهم هذا اللقاء سنويا في رسم الخريطة المستقبلية وخطة العمل على الصعيد الدولي في هذا المجال، وقد عقدنا خلال هذا اللقاء اجتماعات عدة لبحث القضايا والأمور الخاصة بسير العمل، وسيقوم أعضاء الجمعية الـ15 الذين يأتون من مختلف قارات العالم، بمناقشة واستعراض أبحاثهم وتبادل الخبرات خلال الندوة، على أن يتم من خلال هذه المناقشات العلمية الخروج بتوصيات من شأنها تحقيق النقلة المطلوبة في مجال علم النفس الرياضي على الصعد كافة حول العالم. وأضاف “نسعى لتطوير علم النفس الرياضي في هذه المنطقة تحديدا، وإزالة الفكرة السائدة فيها بالتحديد والموجودة في بعض مناطق العالم، وهي أن يتم اللجوء إلى الإعداد النفسي والذهني للرياضيين في الحالات الطارئة أو عند تدني مستوى الرياضي فقط، حيث إن إعداد الرياضيين في الألعاب التنافسية يعتمد على أربعة مرتكزات رئيسية، وهي: الإعداد البدني، التكتيكي، التقني وأيضا الذهني أو بما يعرف “نفسيا”، فالإعداد الذهني للرياضيين جزء من عملية الإعداد الكلي ووجوده مطلب أساسي للوصول إلى الحالة المثالية”.

Leave a Reply