نتائج "دراسة نيل درجة الماجستير في "الآثار النفسية الناتجة عن الانقسام الفلسطيني في ضوء بعض المتغيرات الشخصية"

حصل الباحث/ هيثم نايف ابومعيلق يوم الاثنين الموافق 26/3/2012 على درجة الماجستير في التربية بتقدير ممتاز بعد مناقشة رسالته العلنية بعنوان " الآثار النفسية الناتجة عن الانقسام الفلسطيني في ضوء بعض المتغيرات الشخصية " .
تكونت لجنة المناقشة والحكم على الرسالة من الأستاذ الدكتور/ قدري محمود حفني أستاذ علم النفس بمعهد الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس ( مشرفا ) ، و الأستاذ الدكتور حامد مصطفى عمار "رئيس قسم الدراسات التربوية في معهد البحوث والدراسات العربية" شيخ التربويين العرب، و الأستاذ الدكتور/ فؤاده محمد علي هدية أستاذ علم النفس بمعهد الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس وذلك في معهد البحوث والدراسات العربية بالقاهرة .
وقد خلصت الدراسة إلي جملة من الاستنتاجات أهمها :
1- أن 50.8% من عينة الدراسة من أبناء الحركة هجروا قسرا من قطاع غزة بعد سيطرة حركة حماس عليه .
2- أن نسبة (82.4%)لا يفكرون في الاستقرار في غزة نتيجة سيطرة حماس عليها وهذه النسبة تشير إلى كم الانتهاكات الموجة ضد هؤلاء الإفراد .
3- أوضحت النتائج أن نسبة 60.4%تعرضت أسرهم للعنف بعد مغادرتهم لقطاع غزة وهذا مؤشر لاضطهاد السلطة في غزة لأبناء الحركة وأسرهم وتسليط الحكم فيها يتعلق بتوجيهات سياسية مختلفة .
4- أن أكثر المشكلات التي عانى منها أبناء الحركة المهجرين عن ديارهم كانت في السكن و الإقامة وهو ما فاقم من مشكلاتهم النفسية .
5- بينما أوضحت النتائج أن نسبة 88% كانت مشاعرهم تتصف برفض أحداث الاقتتال وكراهية السلطة السارية .
6- بلغت نسبة من يرون أن الحل في إنهاء الانقسام من عينة الدراسة المستطلعة 85.2% وهي نسبة باعتقاد الدراسة مرتفعة وهي تؤكد أن الشعب الفلسطيني شعبا ًيريد الحياة باستقرار بعيدا عن العنف والتسلط.
وقد خرج الباحث بعدة توصيات أهمها:
أولا- ضرورة تنظيم برامج دعم نفسي للناجين من أحداث الانقسام الدامية تعيد التوازن النفسي لذواتهم وتحقق الصحة النفسية.

ثانيا- تنظيم ورش عمل تتناول الآثار النفسية لأحداث الانقسام الدامية على المجتمع الفلسطيني ومناقشتها بشكل علمي منطقي يخلص برفع توعية المجتمع اتجاه تلك الآثار النفسية وسبل معالجتها.
ثالثا- تطوير مناهج وبيانات التربية الوطنية لتعزيز الانتماء للوطن وحدة متكاملة يضم جميع الفئات بعيداً عن الانقسام الناتج عن الاختلافات الفكرية أو السياسية.
رابعا- تعزيز الانتماء للوطن بترسيخ الروح الوطنية ما بين صناع القرار وكافة أفراد المجتمع خاصة الشباب والمثقفون للمشاركة السياسية الفاعلة للتغيير نحو الأفضل.

Leave a Reply