نائبة فرنسية تطالب بمنع استغلال المراهقات تحت السن في الترويج التجاري!!

الطفلة ثيلان لوبري بلوندو، 10 سنوات، في صور مثيرة على مجلة فوج عام 2010

 

(ترجمة: العنكبوت الالكترونية) - قالت سياسية في الحكومة الفرنسية إنه قد يتم إجبار صانعي الملابس وتجارالتجزئة والناشرين عبر وضع ضوابط قانونية تحظراستغلال الأطفال بشكل جنسي في الموسيقى والمجلات أو عبر أي من المنتجات.

وقالت عضوة البرلمان أماندا ريشورث الحاصلة على ماجستير في علم النفس،وتشغل منصب رئيسة اللجنة البرلمانية للتعليم، إن الآباء يشعرون بالعجز عن التحكم في كم الملابس الغير لائقة للأطفال وكم الإعلانات التي تضم مراهقات تحت السن في أوضاع مثيرة، وأضافت: " لا أعتقد أننا نمتلك معايير كافية لضبط المسألة برمتها، لذا يجب على القائمين على تلك التجاوزات التحلي بمسؤولياتهم تجاه الأطفال"، وطالبت الحكومة بالتحرك لوضع قوانين صارمة لدرء ذلك السلوك إذا لم تتم الاستجابة.

يأتي ذلك في الوقت الذي يسود فيه جدل كبير في فرنسا بعد تعمد صانعي الإعلانات والموضة استغلال الأطفال بشكل مثير.

وفي الأسبوع الماضي، حث تقرير فرنسي حكومي على إلغاء عروض ملكة جمال الفتيات، وحظر بيع الأحذية ذات الكعوب العالية، وحمالات الصدر، وسروالات "جي بوكسر" الداخلية، للفتيات الصغيرات، مطالبا أيضا بمنع الاستعانة بعارضات تحت عمر السادسة عشر في عروض الأزياء، وجاء التقرير كرد فعل على ما فعلته مجلة فوج الفرنسية عندما عرضت صورا مثيرة للطفلة ثايلين ثيلان لوبري بلوندو ذات العشرة سنوات.

من جهته، قال خبير علم النفس الدكتور مايكل كار غريغ إن الصور الجنسية لها تأثير مدمر على ثقة المراهقات الصغيرات في أنفسهن، وأضاف: " اكتشفت دراسة إن مشاهدة المراهقات الصغيرات لمثل هذه المواد تدخل في أنفسهن مشاعر سيئة ، وتقلل من درجة تقديرهن الذاتي".

كما طالبت الدكتورة ريشوورث بوضع إرشادات تحدد معايير ظهور الطفلات على أغلقة المجلات، والكليبات أثناء فترات المشاهدة الخاصة بالأطفال، والحد من عرض ملابس مثيرة في الأركان المخصصة للأطفال في متاجر التسوق.

وأضافت أن المكالمات الهاتفية انهالت عليها من الآباء بعدما رفعت الأمر للبرلمان الفرنسي، مشيرة أن الآباء يستنجدون لمساعدته، لمواجهة تلك الظاهرة السيئة.

 المصدر: Daily Telegraph

Leave a Reply