ماذا يقول علم النفس عن حالة المجتمع السوري في ظل الأزمة؟

يمر على الشعب السوري منذ سنتين ونصف السنة تقريباً؟ بدأت تنقص فيها الكثير من الروابط الاجتماعية انعكست أوضاع البلاد سلباً على الشعب السوري، على المستوى النفسي والاجتماعي، صدمه وما تعرض له معظم الشباب السوري والأطفال خصوصاً خلال الشهور الماضية وعدم قدرة الشخص على التأقلم والتعايش مع الواقع، أدت الأزمة إلى حدوث اضطرابات في النوم يصاحبه فزع ليلي، هناك جمعيات في المساندة النفسية في دمشق لمساعدة الأسر لتخفيف التوتر، والخوف لديهم فحالات الشخص تتطور من انزعاج إلى كرب نفسي متوسط من ثم اضطراب نفسي، وللهيئة السورية لشؤون الأسرة دور في تنسيق برامج الدعم النفسي والاجتماعي للأسر المتضررة ومواجهة الضغط النفسي، وقد رفدت وزارة الصحة والأوقاف وبمشاركة منظمة شبيبة الثورة لتشكيل فرق عمل قادرة على تطبيق الإسعاف النفسي الأولى في مراكز عدة.

Leave a Reply