قسم علم النفس بجامعة تيزي وزو على صفيح ساخن

أبدى طلبة قسم علم النّفس بالقطب الجامعي بتامدة بجامعة تيزي وزو، تذمّرهم الكبير بسبب العديد من العقبات والعوائق التي تعترض موسمهم الدّراسي، محمّلين الإدارة المسؤوليّة. وعلى رأس هذه العقبات العدد غير الكافي للأساتذة المؤطّرين لمذكّرات التّخرّج في ظلّ وجود حوالي 600 طالب للسّنوات الثّلاث في جميع التّخصّصات المقترحة، كما تساءلوا عن سرّ تأخّر الدّخول الجامعي لهذا العام خصوصا نظام الماستر الذي لم يتمّ حتّى الإعلان عن تاريخ الانطلاق في ظلّ وصول أقسام أخرى بالقطب كالبيولوجيا والهندسة لمرحلة جدّ متقدّمة من الدّراسة.

من جهة أخرى تخوّف المقبلون على إجراء التّربّص التّطبيقي أن يتكرّر سيناريو الموسم الماضي الذي عرف فيه معظم الطّلبة صعوبة بالغة في إيجاد مؤسّسة تستقبلهم، يضاف إليها حسب تصريحاتهم عدم مبالاة الإدارة في إيجاد حلول ترضيهم وتضمن توفير الظّروف الملائمة للدّراسة.        

ومن أجل الاستفسار اقتربت "الشّروق" من السّيدة "زواني صاحب" نائب رئيس قسم علم النّفس، والتي صرّحت أنّ كلّ ما يتعلّق بالأمور البيداغوجيّة الخاصّ بالسّنة الدّراسيّة الحالية على ما يرام وتمّ تحضيره في أحسن الظّروف، وفيما يخصّ مشكل التّربّص التّطبيقي فهو وطني، وقد تأخّر العمل بالاتفاقية المنعقدة بين وزارتي التّعليم العالي والصّحة السّنة الماضية، لعدم وضوح بعض النّقاط التي تمّ تسويتها ما يعني تجاوز هذا المشكل، أمّا بالنّسبة لتأخّر الدّخول الجامعي فإنّ الطّلبة مسؤولون بدرجة كبيرة عنه، حيث تمّ انطلاق التّسجيلات في 12 سبتمبر لكن الإقبال الضّعيف ختم تمديدها في فترات عديدة باستثناء الماستر الذي عرف تأخّرا في الحصول على الرّد بالقبول لغاية أكتوبر وسيكون الأسبوع المقبل موعدا لدخول أصحاب هذا النّظام.          

وفيما يخصّ قلّة مؤطّري مذكّرات التّخرّج فقد أكّد نائب القسم أنّ المشكل غير مطروح، ولتجنّب أيّ طارئ فقد تمّ الاستعانة بأساتذة متعاقدين ذوي كفاءات عالية لتجاوز هذا النّقص.

Leave a Reply