قراءة معمقة في ما آلت إليه صورة الرئيس وحلفاء الرئيس

دوائر القرار اكتش�ت أن رهانها على السعدون كان خاسراً وأن الإسلاميين يحركونه مثل "عرائس الماريونيت"
الرجل مصاب بنوع نادر وغير منتشر يدعى "�وبيا الهرم" أو الخو� المرضي من الشيخوخة وتقدم السن
" أزمة الدور " أصابته �ي وقت مبكر من شبابه بحالة من القلق حيال
ما يتصور أنه دوره الوطني"نواب الظلام" لم يمهلوه طويلاً وباغتوه بتعديلات الدستور وقوانين الحشمة والحجاب وعمليات التجميل
وعد جهات نا�ذة بتمرير القوانين المعطلة وإنهاء هوشات الصغار
إذا صار رئيساً ولم ي� بالوعد

الساسة المصابون بالبارانويا جرّوا شعوبهم إلى مستنقعات الحروب المدمرة والهزائم والانتكاسات
جنون العظمة يٌغيّب العقل ويصور لصاحبه أن لديه قدرات خارقة وأن بإمكانه أن يصارع الجميع
التحال� المثير مع الإسلاميين مصلحي وتكتيكي موقت وغير قابل للحياة ومآله حتما " �ك الارتباط "
تعديل بلاغ الاقتحام يؤكد أنه أجبر إجباراً على توقيعه وأنه مسيّر لا مخيّر وإلا �إنه كان يكذب على ناخبيه
الرئيس �ي وضع صعب الآن بعدما ثبت أنه �ي سبيله إلى أن يكون
" ستارة " لمن يديرون الأمور

الحل�اء سيبادرون
إلى الانقلاب عليه
و "سي�طرون به قبل
أن يتغدى بهم

كتب - المحلل الن�سي:

الرئيس أحمد السعدون إذن وبحسب علم الن�س السلوكي وعلماء الن�س شخصية شديدة التعقيد " Behavior complex Very " ربما أشد تعقيدا مما يتصوره كثيرون, إذ جمع الرجل �ي شخصيته منظومات متكاملة من المتناقضات والأضداد وهو ما يد�عنا إلى وص�ه بالشخصية المركبة, �هو على سبيل المثال يجمع �ي حالة نادرة بين مرضين ن�سيين شديدي الانتشار بين الناس هذه الأيام.
ونؤكد هنا ابتداء على ما يردده المختصون عادة حيث الإصابة بالمرض الن�سي شيئ وإدراك المريض حقيقة إصابته بالمرض ثم اعترا�ه بذلك شيئ آخر �الرجل ابتداء مصاب بأحد أنواع "ال�وبيا", وهو بالمناسبة نوع نادر وغير منتشر ويدعى " �وبيا الهرم" أو الخو� المرضي من الشيخوخة وتقدم السن و�ي حالة السعدون يرتبط بنوع آخر من ال�وبيا يمكن تسميته ب¯ " �وبيا أو أزمة الدور" وهو نوع أصيب به الرجل �ي وقت مبكر من شبابه وتجسده حالة من القلق المستمر والمتواصل حيال ما يتصور أنه دوره السياسي أو الوطني وما يمكن أن يمسه أو يطاله من عوامل التأثير وهي كلها �روع لمرض ال�وبيا أو الرهاب ذائع الصيت الذي يعر�ه العلماء بأنه خو� زائد وغير مبرر ومستمر من شيء أو ظر� حياتي معين وواضح لدى المريض, وغالبا ما تصحب هذا الخو� رغبة ملحة �ي تجنب هذه الأشياء أو الأوضاع.
ومع كل الاحترام والتقدير �قد كان الرئيس السعدون ومنذ وقت طويل مصابا بنوع من أنواع �وبيا التأثير وال�اعلية التي يشار إليها بالخو� المستمر من غياب الدور وا�تقاد التأثير وضياع الجاذبية والكاريزما التي يتمتع بها الرجل بكل تأكيد ومن دون خلا� على ذلك, لكنه خائ� دائماً على ضياعها ويعزز هذا الخو� حالة أخرى من "جنون العظمة" وهو مصطلح تاريخي مشتق من الكلمة الإغريقية " ميغالومانيا " وتعني " وسواس العظمة" لوص� حالة من يبالغ �ي وص� ن�سه بما يخال� الواقع, �يدعي امتلاك قابليات استثنائية وقدرات جبارة أو مواهب مميزة ليس لها وجود حقيقي. وهو شعور باطني د�ين �ي أعماقه بأنه " مبعوث العناية الإلهية " لإنقاذ الكويت وتخليصها مما يتصوره هو من �ساد وانحرا� واستبداد وجلب التقدم والازدهار والتنمية إليها, وهو بالمناسبة الإحساس الد�ين ذاته الذي كان محركا لكل الساسة المستبدين على مدار التاريخ, �نابليون أو هتلر أو عبد الناصر �ي عالمنا العربي جميعهم جروا أممهم وشعوبهم إلى مستنقعات الحروب المدمرة والهزائم والانتكاسات العسكرية, ومن دون أن يكونوا خونة أو عملاء, بل لعلهم كانوا من أكثر الناس وطنية لكنهم كانوا مصابين بهذا المرض الن�سي العضال " البارانويا" مع الشعور بأزمة الدور والخو� الدائم من غياب التأثير وال�اعلية والشعور بأنهم مبعوثو العناية الإلهية لتحرير شعوبهم وترسيخ استقلال دولهم وسيادتها.
لكن هذا المرض للأس� يٌغيّب العقل ويهمش قواعد الت�كير السليم ويصور لصاحبه أن لديه قدرات خارقة وأن بإمكانه أن يصارع الجميع ويصرعهم, وغالبا ما تكون النتائج كارثية ومدمرة للأمم والشعوب التي يقيض الله لها مثل هذه الزعامات والتاريخ حا�ل بالأمثلة لحالات جرت الخراب والويلات على شعوبها. وهنا يتحول المصاب بهذه الحالة الذهنية إلى ما يشبه "دونكيشوت" �ي رواية الكاتب الأسباني الشهير "سير�انتس" يحارب طواحين الهواء وليس ما نشهده هذه الأيام على الساحة السياسية ببعيد عن ذلك !
هذه الأمراض أصابت السعدون وبعض النواب من حل�ائه بحالة من القلق والتوتر الناجمين عن الخو� من المستقبل أو توقع شيء ما أو عن صراع �ي داخل الن�س. والقلق أكثر الاضطرابات الن�سية شيوعا, �هو يصيب 10 إلى 15 �ي المئة من الناس ويزداد حدوثه �ي ال�ترات الانتقالية من العمر كالانتقال من سن الشيخوخة إلى التقاعد, وقد يصبح مزمنا يبقى مع الإنسان لساعات أو أيام, ومن أشكاله قلق الإنسان على وظي�ته أو عمله أو قلق المرء على صحته, ونزعم هنا أن العم عبد العزيز مصاب بالحالتين معا, �قد كان الرجل وعلى مدى أكثر من عقد من الزمن قلقا على ما يعتقد أنه مستقبله السياسي, وخائ� من أن يتقاعد سياسيا قبل أن يحقق حلمه �ي استرداد كرسي رئاسة البرلمان, الذي رأى أنه الأحق والأجدر به من غيره, وهو قلق د�عت الكويت كلها ثمنه �ي سنواتها الأخيرة.
ولعل ما كنا قد أشرنا إليه �ي الجزء الأول من هذا التحليل عن حرص السعدون الدائم على ممارسة الرياضة بشكل مستمر, ي�سر هذه المسألة, �القلق الدائم والخو� من الشيخوخة والتقاعد تد�عه من بين عوامل أخرى إلى ممارسة الرياضة على أمل البقاء شابا, من دون إدراك حقيقة مهمة وهي أن للزمن قوانينه وللكون نواميسه التي تسري على الجميع ولا سبيل لوق� عجلتها ومنع تأثيرها لا بالرياضة ولا بغيرها, �هي قوانين الله �ي الكون والبشر سارية منذ بدء الخليقة وستبقى كذلك حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
�ي هذه المرحلة الم�صلية من تاريخ الكويت والمسيرة السياسية للرجل الذي يبدو مثل محارب إغريقي عتيد أرهقته الحروب وأثقلت كاهله وتقدمت به السن, لكنه أبدا لا يعتر� بالهزيمة أو الاستسلام, لكن اليوم السعدون مضطر �ي هذه المرحلة ل�ك ارتباطه " الغريب والمثير للدهشة والم�ارق لقوانين الطبيعة " بينه وبين الأغلبية, ذات التوجهات الإسلامية, لأكثر من سبب, لعل أبرزها : هو ما أشرنا إليه للتو من أنه تحال� غريب ومثير بين نقيضين, ليس بينهما جامع إلا المصلحة السياسية المباشرة, وما دون ذلك يبعد بينهما ما يباعد بين المشرق والمغرب, وتأسيسا على ذلك �إن كلا الطر�ين - السعدون وحل�اؤه - يدركون جيدا أن مثل هذا التحال� المصلحي هو ذو طابع تكتيكي موقت, قام وأبرم �ي لحظة �ارقة لانجاز مصالح مشتركة للجانبين يعود بعدها كل منهما إلى حال سبيله, وغير قابل للحياة والاستمرار, �لا سبيل له للبقاء أو الحياة ومآله �ي نهاية المطا� إلى " �ك الارتباط ", وعلى أحد الطر�ين أن يبادر إلى اتخاذ هذه الخطوة للاست�ادة مما يعر� عسكريا بميزة المباغتة أو " الضربة الأولى ", �إما أن ينقلب هو على حل�ائه أو أنهم على الأرجح " سي�طرون به قبل أن يتغدى بهم " على حد قول البعض.
هذه النتيجة المتوقعة, بل شبه المؤكدة ليست ببعيدة عن الوقائع والتطورات التي شهدتها البلاد �ي الشهور الأخيرة من عمر المجلس السابق, �عندما وصل التصعيد ذروته, وبدت الأمور تسير �ي طريق مسدود, وعد السعدون جهات نا�ذة ومهيمنة على دوائر صناعة القرار �ي الكويت بأنه إذا حل مجلس 2009 وأجريت انتخابات برلمانية مبكرة, انتخب بعدها رئيساً للمجلس الجديد �إنه - السعدون - يتعهد بتمرير كل القوانين المعطلة والمعلقة �ي المجلس خلال ستة أشهر على الأكثر, ويساعد �ي خروجها إلى النور, كما وعد الرجل كذلك هذه الجهات ن�سها بأن يضع حدا لما أسمته مصادر ب¯ " الهذر وهوشات الصغار �ي المجلس " وإنهاء هذه المظاهر كلها �ي وقت وجيز, ولولا هذا الوعد لما ح�ل المجلس ولا أجريت الانتخابات ولما تبوأ السعدون المنصب الر�يع.
لكن رياح الانتخابات للأس� هبت بما لا تشتهيه س�ن السعدون ولا س�ن الكويت كلها, إذ �وجئ هو وغيره بمخرجات الانتخابات التي كانت أشبه ما تكون ب¯ " تسونامي إسلامي " ضم غلاة الأصوليين والمتشددين, كما جاءت بشكل �سي�سائي عجيب لعل الكويت لم تشهد مثله �ي تاريخها الحديث, هذه ال�سي�ساء اجتمعت مع بعضها, إما لأسباب دينية أو مصلحية وضمن الحراك السياسي الذي وجد �ي الثورات العربية والمتغيرات الإقليمية زادا له.
وضمن هذه ال�سي�ساء التي جمعتها المصالح, التقت كتلة العمل الشعبي برئاسة السعدون مع الإسلاميين رغم اختلا�هم اختلا� المشرق عن المغرب, ونظر كل منهم إلى قوة الآخر وأوراقه ورأى أنها يمكن أن تكون سندا ودعما له, �الإسلاميون اعتقدوا أنهم سيست�يدون منه باسباغ شيء من المدنية على خطابهم السياسي الأصولي والحد من هواجس ومخاو� المواطنين منهم, وتوقعوا أن ينجحوا �ي ركوب موجته, وهو اعتقد الأمر ن�سه وتصور أن بإمكانه الصعود على ظهر الإسلاميين الذين اكتسبوا شعبية جار�ة بعدما هبت رياحهم �ي مصر وتونس وليبيا وغيرها من البلدان العربية ووصل شركاؤهم وأشباههم الى السلطة �ي تلك الدول.
باختصار... أراد كل طر� الصعود على أكتا� الطر� الثاني والاست�ادة منه والضحك عليه, من دون أن يعر� كلاهما من سيضحك �ي نهاية المطا�, لكن ما إن دارت عجلة المجلس الجديد, وا�تضح ضع� السعدون �ي مواجهة الغالبية حتى اكتش� الكويتيون الحقيقة, وعر�وا أن رهانهم كان خاسرا وأنه غير قادر علي تمرير القوانين المعلقة, ولا يقود كما كان متوقعا, بل الآخرون هم الذين يقودونه ربما بالطريقة ن�سها التي أرادها ضباط ثورة يوليو �ي مصر مع محمد نجيب حيث يديرون هم الأمور من وراء الستار ويبدو هو مجرد واجهة لا أكثر ولا أقل بطريقة " عرائس الماريونيت " وهي الطريقة التي ر�ض الرئيس المصري الراحل أنور السادات تكرارها لاحقا �ي سبعينيات القرن الماضي مع من وص�وا ب¯ " رجال عبد الناصر" �ي القضية الشهيرة باسم " قضية مراكز القوى ", إذ أبى أن يكون "رئيساً بلا صلاحيات" أو " مجرد ديكور " أو "بر�ان" لمن يديرون الأمور ويتحكمون بمساراتها من ورائه.
�ي هذا السياق بدأ الإسلاميون عرض قوانين وتعديلات دستورية, شملت تعديل المادتين الثانية والتاسعة والسبعين من الدستور لأسلمة القوانين وتطبيق الشريعة واستصدار قوانين وتشريعات ظلامية, حتى أن الشعب الكويتي بدأ يطلق عليهم لقب " نواب الظلام " وبين هذه القوانين ما أسمي " قانون الحشمة" وآخر ل�رض الحجاب وغيرهما وبدا أن الأمور تسير �ي غير الاتجاه الذي تصوره السعدون او اختطه.
هنا تسرب القلق إلى الجهات النا�ذة والمهيمنة التي وعدها السعدون, وبدأت تستشعر الخطر, ووجدت أن " ما �ي الجدر غير الذي يطلعه الملاس " وأن الأمور تجري على خلا� ما ات�ق عليه, وأن الرجل غير قادر على تن�يذ ما وعد به, �لم يعط أي إشارات إلى قدرته على تن�يذ ما وعد به, وجاءت جلسة الأسبوع الماضي لتثبت أنه غير قادر وبشكل كامل على التحكم بمجلس الأمة وضبط إيقاع النقاش ووق� المساجلات التي اتسم بها المجلس السابق.
حين واجه السعدون موق�ا صعبا أمام إصرار الأقلية المعارضة على ر�ع الأعلام السوداء انسحب بشكل غريب ومثير للانتباه أشارت إليه بعض الصح� �ي ا�تتاحياتها, صباح اليوم التالي للجلسة, انسحب تاركا لنائبه خالد السلطان ر�ع الجلسة وكأن كبرياءه لا يسمح له بالبقاء لر�ع الجلسة " اضطراريا", الأمر الذي كان سيعطي رسالة واضحة ب�شله وعجزه خصوصا لدى من راهنوا عليه, لكن الانسحاب كان مكشو�ا رغم محاولات التغطية عليه, بل إن إيكال الأمر للسلطان أكد ما ذهبنا إليه سل�ا بشأن "هوس الزعامة", �الرجل خشي من أن يؤثر ر�ع الجلسة بهذه الطريقة التي كش�ت ضع�ه �ي صورته كزعيم له هيبته وسطوته وأن ي�هم الناس الرسالة على أنه ه�زم أو خسر �كان أن عهد بالأمر إلى السلطان الذي ربما لم ي�طن إلى كنه المسألة ومغزاها الحقيقي أو ربما �هم لكنه لم يكترث, ومع أن السعدون بدا كمن يحاول إخ�اء الشمس بك�ه �قد وصلت الرسالة الجميع و�هموها.
هذا الضع� ن�سه و" الانسحاق " أمام الاغلبية تجلى كذلك وبمنتهى الوضوح �ي اجتماع مكتب المجلس لاجراء ما وص� ب¯ " تعديل بلاغ الاقتحام ", ووقعه السعدون الذي تبين أنه اجبر إجبارا على السير مع الأغلبية �ي طريق العبث ببلاغ الاقتحام, وهو على الأرجح كان مسيرا لا مخيرا �ي التوقيع على البلاغ الثاني, وإلا �إن الرجل كان يكذب علينا وعلى ناخبيه حين قال أثناء الموسم الانتخابي أن الاقتحام عمل مدان ومستهجن, ولابد من احترام كلمة القضاء, �هو إما انه يكذب علينا أو هو يكذب عليهم - حل�اؤه - وهذا ما ستثبته الأيام لنا.
هذه النتيجة الواضحة والجلية أصابت المواطنين بحالة من الضجر واليأس �راحوا يبدون تبرمهم مما يجري, ما سيتطلب بالضرورة اجراء على المستوى السياسي, وهو اجراء سيكون بمستوي تبرم الناس, ولن يكون بالتأكيد على غرار الإجراءات التي اتخذت على مدى السنوات الأخيرة, ولم تس�ر عن شيء سوى إعادة إنتاج الأزمة ن�سها وإن بأشكال أشد وأكثر عن�ا.
الذين يعر�ون السعدون يعلمون أنه عندما ينزعج من وضع معين, يحرك أبواقه للرد عبر بعض الصح� ووسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي, لا سيما " تويتر ", وهو ما حدث بال�عل خلال الأيام القليلة الماضية, لكنه �ي المرة الأخيرة أصيب بخيبة أمل من خدمتهم لأنهم لا تأثير لهم على مستوي الشارع, وهذا سينعكس علي المجلس برمته, إذ وصل الضجر والألم لدى الأقلية المهمشة والمضطهدة �ي المجلس, جراء سياسات السعدون إلى حد وص�ه بأنه ليس رئيس مجلس بل " زعيم عصابة " على حد ما جاء على لسان النائب محمد الجويهل الأسبوع الماضي.
وإذا كان المدا�عون عن السعدون وجماعته ينتظرون الاست�ادة منه �إن هذا " التمصلح " على الأرجح لن يحدث لأن السعدون و"ربعه" سيصابون بخيبة أمل, لأن توقعاتهم ستذهب سدى أدراج الرياح ولن ينالوا سوى الخيبة لأن من يزرع الشوك يجني الجراح, خصوصا وأن الشعب الكويتي سمعهم وهم يتكلمون وكأنهم حكام للكويت, وأنهم سيشرعون القوانين ويرسلونها الى الحكومة لتن�ذها, وكأن الأخيرة لا إرادة لها ولا تملك خيارا سوى الامتثال " لارادتهم السامية"!

نقطة نظام

  هناك مثل يقول: "ليست هناك امرأة قوية لكن هناك رجل خروÙ�"
  يبدو أن هناك كثيرين سيلقون قريباً "جزاء سنمار"

 

Leave a Reply