علم النفس يفصل بين أريحية النصر.. وتوتر الهلال – اليوم

<!---->
<!---->

Decrease font
Enlarge font

أصبح علم النفس يشكل جانبا كبيرا ومهما في الرياضة بسبب كثرة التغطيات الاعلامية ومتابعة الجوانب الرياضية بشكل مفصل واهتمام بعض الجماهير لأدق التفاصيل، وقد اصبح هناك مديرون ومسؤولون بالقطاع الرياضي يهتمون بالجانب النفسي وتحليل الشخصيات ودراسة الخصوم بطريقة نفسية؛ لما يحمل هذا العلم من اهمية بالغة لخدمة الفريق ومن ابرز هذه الشخصيات المدرب جوزيه مورينيو.

 ولكن للأسف الرياضة بالمملكة وبالدول العربية تفتقد لهذا الجانب، وهذا ما جعل مستوى الرياضة متذبذبا وغير واضح الملامح.
إن استمر فريق النصر بالهدوء الاعلامي، سوف يحقق الدوري، فالكلام الكثير بالإعلام يقلل من تركيز اللاعبين وقد تصل إلى التقليل من الثقة بالنفس.
اصعب مرحلة تدريبية بنادي الهلال خلال 10 سنوات الماضية هي هذه المرحلة، وكانت من نصيب مدرب سعودي؛ وذلك بسبب رجوع النصر لمستواه ومنافسته على البطولات، وبسبب أنه الغريم والمنافس المباشر لنادي الهلال.
لم يحقق النصر البطولات بالأعوام الماضية؛ بسبب انه كان يعيش دور البطل وهو فريق متوسط.
يجب ان تؤمن ادارة النصر ان الفريق بطل سابقا وليس بالحاضر، لكي تحقق البطولات وهذا هو الأهم للوصول الى الهدف المطلوب.
في علم النفس قاعدة تقول الكلام الزائد يقلل من الفعل، وهذا ما كان يحدث بفريق النصر، فكثرت التصريحات والتفكير بالفرق الأخرى جعلت من النصر مشتتا ذهنيا.
  الفريق الذي سيحصل على البطولات هو الفريق الذي يطبق الامور النفسية جيدا.
  مورينو مدرب تشيلسي كثير من البطولات التي حصل عليها كانت بطريقة نفسية بحتة.
  كثير من المرات الاعلام يكون سببا بالإخفاق واقرب مثال ما حدث للمنتخب.
  ليس كل من أخذ كأسا فريق كبير. الفريق الكبير هو من يستمر على مستواه، فالفتح فريق بطل اما الهلال او الشباب فهم فرق كبيرة.
  ريال مدريد قبل 3 سنوات كان من ضمن الفرق التي لا تدخل الترشيح في بطولات ابطال اوروبا مع انه ملك اوروبا بعدد البطولات.
الجمهور هو الفاصل الحقيقي بين المركز الاول والثاني.
عندما تتخيل انك بالقمة سيقل مجهودك، لانك وصلت لما تريد وستتخذ اسلوبا اخر للحفاظ على هذه القمة، وهذه كانت مشكلة فريق النصر بالسنوات الماضية، كان يقول في كل لقاء نحن فريق كبير وهو بالمراكز المتوسطة، لذلك كان مجهوده مجهود من في القمة، وليس مجهود من يريد ان يصل للقمة، وعندما تغير اسلوب الخطاب بنادي النصر اصبح النصر الان قريبا من وصول القمة.
  نادي الفتح كان يخطط خلال السنوات الماضية للحصول على الدوري بشكل بطيء ومنظم، وكان هدفهم خلال 4 سنوات وحققوا الهدف المطلوب، ولكن لم يكن بحسبانهم الاستمرار على القمة فنزلوا سريعا.
  ميزة رئيس نادي النصر انه اصبح صبورا، عكس ما كان به سابقا؛ لذلك النصر اصبح يسير بالطريق الصحيح.
  مدرب نادي الهلال سامي الجابر يحاول أن يثبت نفسه بقوة شخصيته، لكي يستطيع ان يدير فريق الهلال.
سامي الجابر هو اقرب شخصية لتطبيق النواحي النفسية بكرة القدم.

المزايا النفسية لفريق النصر والهلال
الهلال:
  المثالية المعتدلة
  حرص مدرب الهلال على الجوانب النفسية.
  اختيار الجمل المؤثرة من قبل رئيس نادي الهلال في المقابلات.
  الثقة بالنفس.
هدوء أعضاء الشرف.
  الصرامة بالعمل وتطبيق النظام.
  عدم إظهار المشاكل للخارج.
  التكاتف.
النصر:
  الهدوء الإعلامي وقلة التصاريح.
  التفكير بالفريق فقط.
  وقفة رئيس النادي الدائمة مع اللاعبين.
  هدوء أعضاء الشرف بالموسم المنصرم.
  تعزيز الثقة باللاعبين.
  التخطيط للوصول إلى أهدافهم بشكل غير متسرع.
  وقفة الجمهور.
  تغيير أسلوب الخطابة باللقاءات.

Leave a Reply