علم النفس يبهج الأدبي .. والعلمي يعبر الجيولوجيا بسهولة

1402925952785507400.JPG

سيد الضبع ـ دبي

أعرب طلبة الصف الثاني عشر أمس عن ارتياحهم الشديد لبساطة الورقة الامتحانية وسهولة الأسئلة، إذ عبَر طلبة العلمي الجيولوجيا بسهولة، بينما ابتهج طلبة الأدبي بعلم النفس.
من جانبها أكدت وزارة التربية والتعليم عدم تلقيها أي شكاوى من جميع المناطق التعليمية، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن عمليات التصحيح تجري بشكل يومي عقب انتهاء الامتحان مباشرة.
وأفصح لـ «الرؤية» نائب مدير إدارة الامتحانات والتقويم في وزارة التربية والتعليم أحمد الدرعي أن الوزارة تواصل عن كثب سير أعمال الامتحانات لحظة بلحظة عبر غرفة العمليات المركزية داخل الوزارة المتصلة بغرف المتابعة في المناطق التعليمية.
وأشار إلى أن عمليات التصحيح تجري بشكل يومي حتى في العطلة الأسبوعية.
وأكد الدرعي أن الوزارة تعمل على تذليل جميع العقبات أمام الطلبة وفق خطة محددة تتناسب مع جميع مراحل الامتحانات.
وحول تقييم الورقة الامتحانية للجيولوجيا من حيث الصعوبة والسهولة، أوضح موجه أول الجيولوجيا في وزارة التربية عماد الشبراوي أن الورقة تميزت بالصعوبة المتوسطة كما أنها راعت الفروق الفردية للطلبة.
وعن توزيع الاسئلة على مستويات الطلبة، ذكر الشبرواي أنها موزعة بعدالة لتخاطب جميع المستويات، وأنها شملت إضافات تمثلت في التقيد بالنسب المئوية بطرق مختلفة، مؤكداً أن الوزارة لم تتلق شكاوى من مختلف المناطق التعليمية.
من جانبه أشار موجه أول علم النفس في الوزارة عبدالرحيم الدسوقي السيد إلى أن اسئلة الامتحان تدرجت من الصعب إلى السهل المحسوس والمباشر.
وأفاد بأن الأسئلة توزعت بعدالة على مستويات الطلبة وفق المنحنى الجرسي الاعتدالي، منوهاً بأن الامتحان مر بشكل هادئ ولم تتلق الوزارة شكاوى من أي منطقة تعليمية تفيد بتحسس الطلبة من الأسئلة.
ومن مدرسة الواحة للتعليم الثانوي بنات في دبي أكدت الطالبة منى عودة من القسم العلمي أن أسئلة امتحان الجيولوجيا كانت سهلة ولكنها تحتاج إلى التواجد لآخر دقيقة في اللجنة.
وذهبت إلى أن الجيولوجيا عموماً تعتمد على الحفظ، وهو أقصر طريق للخروج من أي عقبة أو مفاجئة في الورقة الامتحانية.
وعلى العكس شكت الطالبة سارة محمد من المدرسة نفسها من أسئلة المقارنات التي تضمنت جداول المطلوب من الطالب تحديد أوجه الاختلاف والتشابه بينهما.
وأردفت أن الامتحان خاطب الطلبة المتفوقين بنسبة كبيرة وتطلب استفاضة في الحل حتى يتمكن الطالب من الحصول على أعلى درجة ممكنة.
وفي مدرسة دبي الثانوية أكد الطالب إبراهيم عبدالله من القسم العلمي أن امتحان الجيولوجيا أثلج صدره وتمنى أن تسير باقي الامتحانات على هذا المنوال حتى يتمكن من تحقيق حلمه في الالتحاق بكلية الطب.
ومن المدرسة نفسها أوضح الطالب محمد محمود في القسم الأدبي أن امتحان التاريخ أسعده كثيراً لدرجة أنه تمكن من حل الأسئلة قبل نصف الوقت، مؤكداً أن الأسئلة جاءت في مستوى الطالب الضعيف قبل المتميز.

Leave a Reply