علماء النفس: الرئيس ممثل رديء.. مصاب بالذهول وداء الرهبة

    بدايات «مرسي» تشبه نهايات «مبارك»

    حالة من الذعر و الخوف انتابت الرئيس «مرسى» منذ أسابيع خوفا من 30 يوينة، حللها علماء نفس بأنها ذهول ورهبة من تكرار مصير «مبارك»، قد تستدعى ادعاء «مرسى» الموت للهروب الى خارج البلاد بدلا من السجن .

    قالت منال احمد استاذة علم النفس إن صورة النظام الحالي خارجياً أصبحت ضبابية وتشبه نظام مبارك قبل سقوطه مباشرة.
    وأضافت ان الرئيس يتحمل جزءاً من أخطاء الاختيار الخطأ لبعض الوزراء، وهناك حالة من التخبط بالرئاسة، للأسف بدايات مرسي تشبه نهايات مبارك».
    وأشارت إلي ان مهازل الإخوان ردت إلى مبارك كرامته وجعلته يشعر بالرضا عن نفسه فى مقابل تمثيل «مرسى» الردئ ، مؤكدة: « كان من المفترض  أن يظهر مبارك بمعنويات منخفضة الا  ان تلك المعنويات المرتفعة وحالة السعادة، جاءت  لأنه يرى أن الناس بدأت تترحم على أيامه، وأصبحت كلمة «أنا آسف يا ريس» ليست مجرد كلمة لمؤيديه فقط، ولكن حتى الناس الذين كفروا بأيام حكمه عادوا ليرددوها فى الشوارع غضباً وحنقاً على تصرفات الإخوان .
    وأوضحت ان «مرسى» فى الايام القليلة القادمة سيصاب بداء الرهبة، خوفا من تكرار مصير مبارك.
    قال الدكتور قدرى حفنى استاذ علم النفس السياسى ان  الرئيس محمد مرسي مثل السادات، بدأ هادئاً، وعقب إقالته للمشير حسين طنطاوي وسامي عنان قلت إنه السادات الجديد، إلا انه الآن يشبه مبارك فى حالة ذهوله و خروج الأمور علي سيطرته .
    وأشار «حفنى» إلى ان جميع خطابات مرسى الأخيرة مستفزة لمشاعر المصريين، مضيفاً انه فى حالة ذعره الآن يمكن ان يدعى الموت يوم 30 يونية للهروب خارج البلاد، ويفعل ما لم يفعله مبارك ، لشعوره بأنه مدان وسيحاكم على جميع جرائم القتل وسحل المتظاهرين التى حدثت فى عهده.
    وشدد احمد نعيم استاذ علم النفس والاجتماع ان خطابات «مرسى» و قراراته ، عاطفية و متناقضة ، فنراه يتحدث عن الفساد والظلم ثم ترتكب عشيرته هذه الأفعال، فيسبب صدمة نفسية للمشاهد ، مضيفا ان خطابه امس يشبه «العاجز» الذى يلفظ أنفاسه الأخيرة لتقسيم الشعب و شل تفكيرهم.
    وتوقع «نعيم» أن الشباب الذين فاجأوا العالم بثورة سلمية سوف يحدث مفاجأة أخرى بصمود أكبر وبآليات مبتكرة للمقاومة ولن يكتفوا بالتظاهر السلمى فى ميدان التحرير الذى أصبح بمثابة مصيدة لقتل وإصابة أكبر عدد من الثوار، حيث دعوا لعصيان مدنى عام والخروج فى تظاهرات سلمية فى جميع شوارع وميادين مصر، لان حكم «مرسى» وحد الثوار .
    وقالت هدى زكريا  استاذ علم الاجتماع ان الرئيس «مرسى» مصاب بحالة نفسية سيئة، بعد، انقلاب الجيش والسلفيين والشيعة عليه ، مما أشعره بأنه امام طوفان سيغرقه هو وجماعته، مضيفة  ان هذا المزاج السيئ سيجلب  الفوضى وسنمر بمرحلة صعبة الأيام القادمة.
    وأضافت ان مرسي خائف من الموعد الذي حدده الثوار في 30 يوينة لإسقاط حكمه، مؤكدة ان  لغة التهديد والوعيد والنبرة العالية في كلامه عندما خاطب إثيوبيا أو النظام السوري، ليست من قبيل القوة، بل تعكس حالة الهلع والخوف مما ينتظره، على الأقل هذا ما توحي به الإجراءات الأمنية غير المسبوقة التي وضعها حرّاسه حول القصور الرئاسية الثلاثة، من أجل حمايته من أي هجوم متوقع من المتظاهرين.
    وأوضحت ان الإخوان انتقلت من مرحلة توظيف الدين لخدمة أهدافهم السياسية إلى مرحلة توظيف النيل لتحقيق أطماعهم فى السلطة.
    مشيرة إلى أن كلمة الرئيس خلال اللقاء الشعبى حول حقوق مصر المائية، كان  هدفه الأساسى احتواء المعارضة قبل مظاهرات 30 يونية، ودليل على حالة الرعب والخوف والقلق التى يعانى منها النظام بسبب حملة «تمرد».
     


    طباعة المحتوى

    أرسل المحتوى الى صديق

    Leave a Reply