طالب الدكتور إبراهيم عالم وكيل أمانة جدة الأسبق بفتح تحقيق في وفاة شقيقه إسماعيل الذي توفي يوم الاثنين الماضي في مستشفى الملك عبدالعزيز بجدة، مبديًا مخاوفه أن يكرر ماحدث مع شقيقه مع شخص آخر، وقال الدكتور إبراهيم: شقيقي إسماعيل كان يعاني من مرض نفسي من سنين طويلة وكان يشكل خطرًا على محيطه الأسري، لذلك تم إدخاله مستشفى الصحة النفسية حفاظًا عليه وعلى من حوله، وأخبرونا مستشفى الصحة النفسية يوم الأحد الموافق 2- 12 بأن أخي يعاني من حالة ضيق تنفس حادة وعلى إثره نقل إلى مستشفى الملك عبدالعزيز لتلقي العلاج اللازم، ولم يخبرنا أي مستشفى منهم بأنه يعاني من سرطان الرئة وعلمنا ذلك من شهادة الوفاة، ويضيف عالم: أخي توفي يوم الاثنين 3-12 الساعة الثانية و23 دقيقة كما كتب في شهادة الوفاة، ولم نبلغ بوفاته حتى علمت أختي بوفاته عندما ذهبت لزيارته يوم الخميس وفوجئت برفض المسؤولين دخولها للزيارة وعندها اتصلت بي وأبلغتني بالموقف وقمت بمكالمتهم فورًا للاستيضاح عن سبب المنع وإذا به يخبرونني بأن أخي متوفي. ويقول الدكتور عالم: لا أعلم أي نظام يعملون به في مستشفياتنا إذا كانوا يستقبلون المرضى دون تسجيل بياناتهم أو معرفة مرجعيهم، وذلك مالاحظته حين مطالبتي باستلام جثمان شقيقي الراحل وتساءل عالم متعجبًا كيف أن مستشفى الصحة النفسية التي تعتبر هي المسؤولة الأولى عن شقيقي لم تكن على علم بأن أخي إسماعيل كان يعاني من سرطان بالرئة أو كانت على علم ولديها تشخيص حالة شقيقي لكن تجاهلوا الأمر، ووصف عالم الأمر بالتسيب وإهانة للنفس التي أكرمها الله، وكررعالم مطالبته وزارة الصحة بفتح تحقيق في هذه الحادثة، خصوصًا أننا في الآونة الأخيرة كثرة حوادث الإهمال في الرعاية الصحية للمريض وتهاون مقيت ومهين من القائمين على هذا الجهاز.
من جانبه نفى د محمد المبارك مدير مستشفى الملك عبدالعزيز فى تعليقه عن وفاة شقيق الدكتور عالم معرفته بالتفاصيل الدقيقة للحادثة، مؤكدًا أنه فى مثل هذه الحالات «الطارئة نقوم بعلاجها ومن ثم البت فى تفاصيلها، نافيًا أن يكون هناك إهمال متعمد داخل المستشفى واعدًا بالوقوف على التفاصيل كاملة.