باهى حسن
مع إقتراب إمتحانات طلاب الكليات المختلفه بالجامعات المصرية، يمتلئ الفيس بوك بكتابات ساخرة من الإمتحانات، وصفها أساتذة علم النفس محاولة للهروب من الواقع وصلت إلي الحد الذي طالب أحد الطلاب بإلغاء الإمتحانات وإعطاء الدرجات كامله للطلاب إحتفالا بالثورة!!!، في الوقت الذي أكدت فيه د.عزة عبد الكريم أن فقدان الدافع علي النجاح السبب الرئيسي في ذلك.
ومن أشهر ما كتبه الطلاب علي الفيس بوك:
"انا مش هشيل المره ديه ﺿﺎﻉ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻱ ﻛﺘييير ﻑ الشيل....... ﻣﺶ ﻫﻜﻮﻥ ﻃﺎﻟﺐ ﻋﺎﺩﻱ .. ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺩﻱ ﻫﺠﻴﺐ ﺗﻘﺪﻳر"
" مصرع طالب في ظروف غامضه".
"بلا مذاكرة بلا نيلة يالا ناخد تعسيلة".
"أنا مهم ذاكرت هدبلر انا مهم ذاكرت هشيل مش ممكن يوم أتغير مش ممكن أجيب تقدير"
"ذاكر يا ابن ادم مذاكرة وحوش ويجى الامتحان من اللى مفتحتوش"
"بلا مذاكرة بلا طين أخرتنا عالحوض بنغسل مواعين"
"مذاكرة ياكداب اراهنك لو كنت فتحت كًتًاُبَ"
وحللت الدكتورة عزة عبد الكريم أستاذ العلم النفسي بكلية الأداب جامعة القاهرة ذلك بقولها" فقدان دافع النجاح سبب لجوء الطالب لذلك، دون الإهتمام بالمذاكرة منذ أول أيام الدراسه"، مضيفة" لو الطالب بيذاكر وبيحضر من أول يوم دراسي مستحيل تلاقية بيكتب كده علي الفيس بوك.
وأشارت أستاذ علم النفس بأداب القاهرة أن بعض الطلاب يلجأون للتعبير عن قلقهم عن طريق الحديث علي أسئلة الإمتحان والتحاور مع زملائه حول المقرر، دون أن يتطرق الحديث إلي أنه فاشل وهيسقط هيسقط، مضيفة أن بعض الطلاب لديهم نوع من عدم الفعاليه الذاتية وعدم الثقه في النجاح وذاته أيضا.
وأكدت أن الفيس بوك فيحد ذاته أداه جيده للإفصاح عن الذات للتعبير عن المشاكل التي تواجه الفرد ولابد من إستغلاله بصورة إيجابية للمساعده في التوصل لحلول للأزمات التي تواجه الأفراد.
ومن جانبه قال أحمد حمدي طالب بكلية التجارة جامعة عين شمس أن السبب في ذلك دخول كليات لا يرغبون بالدراسه بها مثل كلية الحقوق وكلية التجاره.
وأضافت مروة مدحت طالبة بإعلام القاهرة أنها لا تحب المذاكرة وتبحث عن وسيلة أخري تقضي بها الوقت، كذلك أنها طيلة العام تمكث علي الفيس بوك فمن الطبيعي أن يكون ذلك أيام الإمتحانات أيضا.