أكدت عضو هيئة التدريس بقسم علم النÙ�س بجامعة الكويت د. أمثال الØويلة Ù�ÙŠ دراسة لها بعنوان " أساليب المعاملة النÙ�سية لنزيلات السجن المركزي بالكويت والخدمات الاجتماعية المقدمة إليهن " على أهمية أساليب المعاملة النÙ�سية والخدمات الاجتماعية التي تعد من التدابير والإجراءات الأساسية التي تعتمد عليها عمليات العلاج والتأهيل للمجرمين لما لها من دور Ù�عال Ù�ÙŠ مساعدة المجرم Ù�ÙŠ التغلب على مشكلاته النÙ�سية والاجتماعية بعد عودته للمجتمع الخارجي, بالإضاÙ�Ø© إلى تزويده بالأساليب الناجØØ© التي تعيد توازنه وتØقق تكيÙ�Ù‡ الشخصي والاجتماعي. واشارت الى أن الغرض الأساسي الذي تستهدÙ�Ù‡ العقوبة السالبة للØرية هو تأهيل ÙˆØ¥ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Øكوم عليه, Ù�التأهيل وما يرتبط به من أساليب المعاملة العقابية ليس Ù…Øض التزام تÙ�رضه الدولة على المØكوم عليه Ù�قط, ولكنه كذلك ØÙ‚ له من قبل الدولة .
وهدÙ�ت الدراسة إلى التعرÙ� على أساليب المعاملة النÙ�سية والخدمات الاجتماعية لنزيلات السجن المركزي Ù�ÙŠ الكويت Ù�ÙŠ Ù…Øاولة Ù„Ù�هم أوضاعهن واØتياجاتهن بهدÙ� تطوير وتØسين الخدمات المقدمة لهن وتسهيل تأهيلهن وإعادتهن إلى المجتمع واندماجهن بØياة أكثر إنتاجية بعد انقضاء Ù�ترة العقوبة .
وأهم ما أسÙ�رت عنه النتائج وجود أساليب معاملة Ù†Ù�سية سلبية ملØوظة على معظم نزيلات السجن, Øيث يتم إذلالهن أمام الأخريات Øيث اقر بذلك 95.6 Ù�ÙŠ المئة منهن بذلك, ثم اØتقارهن والتقليل من شأنهن وهو الأمر الذي اقرت به 78 Ù�ÙŠ المئة منهن, ثم يتم عزلهن عن الأخريات يليها تعرضهن للامتهان النÙ�سي داخل السجن ثم تعرضهن لألÙ�اظ نابية من قبل Ø£Øد العاملين أو النزيلات.
وبشأن الخدمات الاجتماعية اشارت الدراسة الى وجود وسائل تر�يهية أو أنشطة رياضية, وممارسة الأنشطة والهوايات, ووجود علاقات اجتماعية لدى النزيلات داخل السجن, ثم تأثير هذه العقوبة على الأسرة والأصدقاء, يليها تأثر علاقاتهن الاجتماعية بعد خروجهن من السجن, وت�اعلهن الإيجابي مع الخدمات المقدمة لهن, وتمتعهن بخدمات مقدمة من الإدارة أو مشاركتهن �يها, يليها وجود جهة معينة تستقبل شكواهن.
واشارت الدراسة الى أن نسبة الكويتيات تقدر بنØÙˆ 12.5% من مجموع قضايا السجينات, كما تشكل قضايا العرض والسمعة النسبة الأكبر منها (65.5%). ولكن يجب توخي الØذر عند Ù…Øاولة تØديد الØجم الØقيقي لجرائم النساء وأنواعها Øتى لا تضللنا الأرقام بسبب اختلاÙ� صور التجريم Ù�ÙŠ قوانين العقوبات بين الدول.
وأوصت الباØثة بضرورة نشر الوعي والتعليم والتثقيÙ� الديني والأسري Ù�ÙŠ صÙ�ÙˆÙ� المجتمع من خلال برامج التوجيه والإرشاد الاجتماعي والنÙ�سي وكذلك نشر الوعي الØقوقي والقانوني Ù�ÙŠ أوساط المجتمع والنساء على وجه الخصوص للوقاية من الانØراÙ� والجريمة مع ربط الØالة الاجتماعية لنزيلات السجون بأساليب المعاملة النÙ�سية والخدمات الاجتماعية وضرورة ربط مدة العقوبة لنزيلات السجون بأساليب المعاملة النÙ�سية والخدمات الاجتماعية.
وطالبت الباØثة بإيجاد برامج تأهيلية واضØØ© ÙˆÙ�عالة للسجينات يقوم على تنÙ�يذها متخصصون كل Ù�ÙŠ مجاله سواء من الناØية الاجتماعية أو النÙ�سية وتØسين أوضاع السجينات داخل السجن بما يتناسب ويتÙ�Ù‚ مع قوانين Øقوق الإنسان ولا يتعارض مع القيم والعادات المجتمعية, والعمل على تنمية مهارات السجينات Ù�ÙŠ التعامل مع المشكلات وطرق Øلها ايجابياً وشددت على ضرورة تزويد السجون بالكادر المؤهل والمدرب وبالاختصاصيين الاجتماعيين والنÙ�سيين لمتابعة السجناء باعتبار أن وظيÙ�Ø© السجون Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø ÙˆØ§Ù„ØªØ£Ù‡ÙŠÙ„ ولم تعد مؤسسات للعقاب Ù�قط والعمل على تØسين الخدمات المقدمة وتØسين سبل الØياة داخل السجن وبعد الخروج منه.