بعد نهاية المهلة الممنوحة لوزارتي الصحة والتعليم العالي

 نفّذ أساتذة علم النفس تهديداتهم بتجميد الإشراف على تربصات طلبة السنة الرابعة بتخصص علم النفس عبر كليات الوطن، بعد نهاية المهلة التي منحتها نقابة النفسانيين لوزارتي الصحة والتعليم العالي بخصوص وضع أطر تنظيمية للعملية ليضعوا بذلك أكثر من 5 آلاف طالب في مأزق.
وحسب ما تحدّث به رئيس نقابة الأخصائيين النفسانيين خالد كداد لـ''الخبر''، فإنهم منحوا الوقت الكافي للوزارتين للإسراع في تسوية وضعية الأساتذة العالقة، كونهم كانوا يشرفون على تربص آلاف الطلبة سنويا وسط ظروف تطبعها ''الفوضى'' بالإضافة إلى أنهم لا يتقاضون حقوقهم المادية مقابل ذلك عكس باقي الأساتذة في مختلف التخصصات، وحدث  أن قاموا بخطوة مماثلة السنة الماضية، إلا أن تدخل رؤساء الكليات دفعهم لتجميد القرار ومنح الجهات المعنية الفرصة للتدارك. وبعد نهاية الموسم الجامعي المنصرم، تبين أن الاتفاق الذي جمع الطرفين بقي مجرد وعود، ليقدموا على إيداع إشعار بالتجميد أرسل للوزارتين في 17 أكتوبر انتهت آجاله في 4 نوفمبر. وهنا أعرب كداد عن أسفه للدور السلبي للوزارتين. منتقدا بشدة وزارة الصحة التي قال بخصوصها أن الوزير زياري همّشهم كنقابة حتى من لقاء التعارف الذي جمعه بباقي النقابات، في حين أن تربصات الطلبة تجرى داخل المراكز الإستشفائية، ومع ذلك لم تكلّف الوزارة نفسها عناء فتح باب الحوار للنقاش حول هذا المطلب. واعتبر صمت الوصيتين معناه عدم مبالاتهما بمصلحة أزيد من 5 آلاف طالب يشكل التربص عندهم منعطفا حاسما لاستكمال دراساتهم الجامعية، وبدونه لن يتمكنوا من الحصول على شهادة التخرج.

Leave a Reply