محمد حنزاب: الأحداث المؤسفة التي وقعت في بورسعيد ذكرتنا بأهمية استضافة أحداث رياضية آمنة
متابعة- فريد عبدالباقي:
أعلن المركز الدولي للأمن الرياضي، أمس عن اتفاقية تعاون جديدة مع معهد تثقيف المشجعين (Institute for Fan Culture) ومقره ألمانيا.
ويقود تلك المؤسسة الأكاديمية البروفيسور الدكتور هارالد لانجي (قسم العلوم الرياضية بجامعة جوليوس ماكسميليان في فورزبورج)، وبالتعاون مع شريكه المؤسس الدكتور فيل مارتين ثين.
وأنشئ معهد تثقيف المشجعين (Institute for Fan Culture) لاستكشاف سيكولوجية وتصرفات جماهير الرياضة في شتى أنحاء العالم ومن ثم استخلاص الشواهد الأكاديمية في مجالات علم الاجتماع والعلوم السياسية وعلم الجريمة وعلم النفس الاجتماعي وأيضا الرياضة وذلك من أجل البحث في دوافع ومسببات العنف الجماهيري والتعصب وظواهر الهوليجانز (وهو المصطلح الذي يطلق على مثيري الشغب من جماهير كرة القدم) التي تعتري عالم الرياضة في الوقت الحاضر.
وتعد مبادرة مذكرة التفاهم والبحث جزءًا من سعي المركز الدولي للأمن الرياضي المستمر لتطوير المعرفة ومشاركته في مجال الأمن الرياضي والذي سيشمل بشكل فعال المشجعين من الفئات الاجتماعية المختلفة وكذلك المنظمات الرياضية الرائدة وخبراء الأمن لتحديد أسباب ظهور السلوكيات الحادة للمشجعين في البيئة الرياضية وما الذي يمكن اتخاذه مسبقًا لتقليل مثل هذه السلوكيات في الأحداث الرياضية.
من جانبه قال محمد حنزاب رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي: "العروض التقديمية للمؤتمر والأحداث المؤسفة التي وقعت مؤخرًا في بورسعيد ذكرتنا جميعًا بمدى أهمية استضافة أحداث رياضية آمنة، ويلتزم المركز الدولي للأمن الرياضي بتعزيز الأمن والأمان في عالم الرياضة وهذا المشروع الجديد هو خطوة هامة نحو تحقيق هدفنا في استضافة بطولات رياضية آمنة في الدول الناشئة، ولا يسعني القول سوى أنني أتطلع إلى العمل مع الفريق في معهد تثقيف المشجعين وجامعة فورزبورج في الشهور القادمة، حيث إن تعاوننا في هذه الأبحاث سيشكل خطوة هامة نحو فهم جماهير الرياضة وما التأثير الذي تخلفه السياسة والمجتمع على سلوكهم في الوقت الراهن.
وقال هارالد لانجي من معهد تثقيف المشجعين: "إن المعهد جميع الأكاديميين الرائدين في مجال علم الاجتماع والعلوم السياسية وعلم الجريمة وعلم النفس الاجتماعي وكذلك خبراء الرياضة" وشراكتنا الجديدة مع المركز الدولي لأمن الرياضي هي خطوة هامة لنا لفهم عنف وتعصب الجماهير ومواجهته في المحافل الكبرى".