القطب الجامعي بالعفرون على صفيح ساخن

توسعت دائرة الإضراب بالقطب الجامعي الجديد في العفرون بالبليدة إلى المطالبة برحيل العميد، والتعجيل بحل مشكل انعدام الأمن والنقل الجامعي، بينما لجأت الإدارة إلى نزع أبواب الأقسام لمنع غلقها من قبل المضربين أمام زملائهم غير المحتجين.

وانضمت أقسام علم الاجتماع وعلم النفس واللغات الأجنبية الأخرى للحركة الاحتجاجية. وأفاد بعض الطلبة المضربين لـ''الخبر'' بأنهم تعرضوا إلى مساءلة حتى من قبل رجال الدرك ثم أخلي سبيلهم، فضلا عن مطالبة البعض الآخر بإظهار بطاقات الهوية. وقالوا بأن   الإدارة المسؤولة عوض علاجها للمطالب المرفوعة إليها والملخصة في الزيادة في عدد حافلات النقل الجامعي، وتوفير الأمن لمنع الاعتداءات التي أصبحوا يتعرضون لها وإيجاد حل نهائي لمسألة النقص في عدد القاعات والاكتظاظ وفتح النادي، مع تعهد المسؤولون بذلك، لكن الإدارة راحت تهددهم. 

نائب رئيس الجامعة، محمدود شرقي، أفصح لـ''الخبر'' بأنه تقرر في لقاء مع المعنيين بالنقل والأمن تعزيز هذا القطاع في غضون الأسبوعين القادمين، مع تحديد الشروط والأوليات في ذلك.

وعن نزع الأبواب، استنكر المتحدث وقوع ذلك، وحمل في شق ثان المسؤولية للطلبة المضربين وإقدامهم على غلق الأبواب أمام زملائهم غير المضربين، مؤكدا بأن الاحتجاج مطلب مشروع، لكن مع احترام موقف الغير ودون ارتكاب تجاوزات.

 

  • email أرسل إلى صديق

  • print نسخة للطباعة

  • Plain text نسخة نصية كاملة

Bookmark and Share<!-- -->

Leave a Reply