الكاتب سلك نهجه المعتاد في عمله الجديد لكن بأسلوب مختلف
عمرو الجندي، كاتب وروائي مصري من مواليد سنة 1983. عضو اتحاد كتاب مصر، تتصدر أعماله الكتب الأكثر مبيعًا. صدر له: ” قصة حب سرية ” و“من أجل الشيطان” و”فوجا” و” 9 ملّي” و”313”.
“الغرباء”، مجموعة قصصية، يسلك فيها عمرو الجندي منهجه المعتاد بشكل مختلف عن أعماله السابقة، ولكنه يتخذ علم النفس كثيمة أساسية لعمله الجديد كما عهدناه، حيث يناقش أمراض نفسية خطيرة ونادرة لم يسبق مناقشتها في أي عمل أدبي عربي قبل ذلك بشكل مشوق ومثير من خلال بطل واحد، والغريب أنّ بطل المجموعة هو شخص ميت في الأساس.
● رندة جو: بدت لي شبيهة للغاية بصندوق خالد توفيق المغلق، وأظن أنّ الكاتب لم ينكر تأثره به فأهدى له الكتيب. لم تعجبني معرفة الطبيب ببواطن الأمور وقدرته غير المتناهية على تفسير الجريمة بمجرد النظر، الحياة ليست بهذه الروعة وعلم النفس ليس بهذه البساطة حتى لدارسيه ومحترفيه. الفكرة جيدة ولكن تم التعامل معها بسطحية شديدة.
● ممدوح إسماعيل: أحببت المجموعة جداً. هي جيدة وجميلة. الإطار الأدبي مشوق ومرصع بجواهر من فلسفة الكاتب. جرعة مكثفة من المعلومات عن الأمراض النفسية غير الشائعة والتي تفسر الكثير من الحالات التي تصنف بالخزعبلات والمعتقدات الشعبية الممزوجة بأسلوب أدبي ودرامي مشوق ولغة سلسة بلا حدود من خلال جرائم غامضة يُكشف عنها اللثام من خلال التّحليل النفسي.
● بارادوكس: انتهيت أخيرًا. من قراءتها. ماذا أقـول؟ هل أتحدث عـن رداءة اللغة؟ أم عن المبالغة التي جعلت المجموعة عبارة عن فيلم هندي. ربما أتحدث عن التصنع الذي زاد الطين بلة ! مجموعة من الأمراض النفسية تمت صياغتهـا في صورة رديئة لتتحول بصورة ما إلى مجموعـة من القصص.
● منار العبدالله: يعتقـد الكاتـب بشكل ما أنـه يعيـد أمجاد “بوارو” بطل المبدعة “أجاثا كريستي”، أو “شارلوك هولمز” بطل “كونان دويل” الخالد، ولكن كل ما استطاع تقديمه هو المحقق “كرومبو” مع قليل من الإضافات.
● دون تيتو: من أمتع ما قرأت من قصص قصيرة، يأخذنا فيها الكاتب إلى رحلة مشوقة داخل دهاليز العقل البشري بكل ما نحمله في دواخلنا من وساوس وأوهام وخوف غريزي ينمو، سواء كان نتيجة لمعتقدات بداخل وجداننا الجمعي أو نتيجة للمؤثرات التي تحيط بنا منذ الولادة وخلال مختلف مراحل العمر.
● سليم الطويل: في بداية المجموعة انتابتني الحيرة بسبب نهايات بعض القصص، حيث شعرت أنّ الكاتب خانه التوفيق في النهايات رغم جودة الفكرة وقوة الأسلوب والحبكة. ومع انغماسي أكثر في القراءة زالت دهشتي وتبددت حيرتي. نهاية المجموعة فاقت كل توقعاتي بكل ما تحمله من مفاجآت تجعلك تعيد التّفكير في قراءتها مرّة أخرى.
● سناء اللندي: في اعتقادي أنّ الكاتب يؤسس لمدرسة جديدة في الكتابة تجعل العلم المجرد، مجرّد حقيقة بسيطة تسرد على لسان أبطاله في مزيج فريد ممتع لا ينفر القارئ من كثرة المعلومات، بل بالعكس يدفعه إلى المزيد من القراءة والبحث، وهذا جل ما يصبو إليه أيّ كاتب لا يطمع في الجانب التجاري على حساب المحتوى. تحية إلى صديقي عمرو الجندي على مجموعة أقل ما توصف به هو أنّها رائعة. وفي انتظار المزيد دائما.
● أحمد سلام: من أسوأ الروايات التي قرأتها في حياتي فعلا. الكاتب خطّ مقدمة قوية عن كراسة الدكتور كمال اللعينة المليئة بالأسرار الرهيبة لعالم مجنون، ورفع سقف توقّعات القارئ، فعند قراءتك لأوّل قصة من قصص الكتاب القصيرة تجدها سطحية جدا، وحبكتها الدرامية ساذجة للغاية و تسبب إحباطا للقارئ.
● إسلام خالد: مجموعة قصصية ممتازة. استطاع الكاتب بذكاء أن يدمج معها علم النفس مع ذكر بعض الأمراض النفسية غير المنتشرة. تتميز هذه المجموعة بعامل التشويق. تأخذك معها إلى عالم آخر أثناء قراءتك وتشعر بلذة المعلومات التي تخرج بها من كل قصة. هي قصص توضح تفسير الجرائم من خلال الطب النفسي، وهذا ما نفتقده في بلادنا.
● ألبرت يعقوب: عشر حالات من المرض النفسي عشتها في أقل من ثلاث ساعات. أحياناً كنت أرى نفسي مريضاً في الوقت الذي كنت ألعب فيه دور الطبيب المعالج، حتى صرت كاشف الأسرار. تجربة فريدة من نوعها كونها مجموعة قصصية لبطل واحد. عشر أمراض نفسية نادرة هي بالفعل موجودة بكثرة وخاصة في مجتمعنا المصري.
● محمود عيد: متعة غير محدودة تملكتني حين قرأت هذه الرواية. تبعتها حالة من الحزن في النهاية؛ فقد أُعجبت بهذه الحياة ووددت لو أنني استمر فيها . الفكرة والحبكة والدراما والترتيب والشخصيات والسرد، كلها أسباب صريحة وواضحة، تضع هذه الراوية في مصاف التجارب الّتي لا تنسى.