السودان يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لعلماء النفس المسلمين بماليزيا – وكالة السودان للانباء

كوالالمبور: 21- 11- 2011م (سونا) تستضيف الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا في الفترة من السادس وحتى الثامن من ديسمبر 2011م المقبل المؤتمر الدولي الثالث للرابطة العالمية لعلماء النفس المسلمين تحت شعار "أسلمة وتوطين العلوم النفسية".

أعلن ذلك الدكتور احمد ابراهيم ابوشوك عميد المعهد العالمي لوحدة المسلمين التابع للجامعة الاسلامية العالمية بماليزيا، مشيراً الي ان المؤتمر تنطمه الرابطة العالمية لعلماء النفس المسلمين بالتعاون مع الجامعة الاسلامية العالمية بماليزيا (ممثلة في المعهد العالمي للفكر والحضارة الاسلامية والمعهد العالمي لوحدة المسلمين، وقسم النفس بكلية معارف الوحي والعلوم الانسانية)، بهدف المساهمة في توطين العلوم النفسية في المجتمعات الإسلامية، المساهمة في رفع الوعي لدى المشتغلين بعلم النفس وطلابه بضرورة ضبط الممارسات المهنية والبحثية وفق معطيات الهدي الرباني، المساهمة في توثيق الروابط بين علماء النفس المسلمين وتوحيد جهودهم في تقديم الحلول الناجعة للمشكلات الفردية والاجتماعية المعاصرة، المساهمة في ترسيخ الوسطية منهجا وسلوكا من خلال تأصيل وأسلمة العلوم النفسية، الي جانب خلق فرصة للحوار والتلاقح العلمي والفكري لمختلف الرؤى النفسية، تعزيز دور المناهج التربوية في بناء الهوية الاسلامية، رفع قيم الانتماء ووحدة الامة عبر وحدة المناهج ةاهدافها، تعزيز دور علم النفس الثقافي والايجابي في مجتمعاتنا الاسلامية والمجتمعات الاخرى، تعزيز دور علم النفس عبر الثقافي في تحقيق التعايش والسلام والتنمية المستدامة، فضلاً عن التلاقح والتلاحم والتعارف والتعاون بين علماء النفس المسلمين في بلاد الاسلام المختلفة، المساهمة في تعديل الإدراك النمطي المشوه للمسلمين لدى غيرهم، وصياغة ميثاق اخلاقي يوجه الممارسة النفسية لعلماء النفس المسلمين.
واوضح البروفسور ابوشوك ان محاور المؤتمر تشمل فيما تشمل جهود علماء النفس المسلمين المعاصرين ...المنجزات .. التطلعات ... الموجهات، دور العلماء المسلمين في تفاعلات العولمة والحوار الحضاري، المنهج النفسي الإسلامي بين النظرية والتطبيق، الرؤى الإسلامية لمستقبل البحث في ميادين علم النفس، المفاهيم النفسية في التراث النفسي الإسلامي وعلم النفس الحديث، علم النفس الايجابي ودوره في قضايا التعايش والسلام والتنمية، علم النفس التطبيقي وجودة الحياة في العالم الاسلامي، كونية التعليم وانعكاسها على بناء الامة الاسلامية، علم النفس في العصر الحديث الفعالية والقصور من منظور علمي وحضاري، تقويم المناهج النفسية بجامعات العالم الإسلامي وفق رؤية حضارية إسلامية، التنمية البشرية في العالم الإسلامي، حركة القياس النفسي وتوطينه في البيئات الإسلامية، دور الدين الإسلامي في تحقيق الصحة النفسية، ظاهرة العنف والتطرف والتعصب، رعاية الموهبة والإبداع في الإسلام، ظاهرة هجرة العقول الإسلامية للغرب وقضايا الهجرة البينية، المشكلات المجتمعية في البلدان الإسلامية ودور عالم النفس المسلم في حلها، قضايا الأسرة في العالم الإسلامي، رؤى ودراسات في شخصية المسلم المعاصر، دراسات في علم النفس عبر الثقافي (الثقافات الإسلامية البينية مع الثقافات الأخرى).
واشار عميد المعهد العالمي لوحدة المسلمين ان من ابرز المشاركين في المؤتمر البروفسور مالك بابكر بدري الرئيس الفخري للرابطة العالمية لعلماء النفس المسلمين والبروفسور الزبير بشير طه الرئيس الحالي للرابطة العالمية لعلماء النفس المسلمين والي ولاية الجزيرة ، الي جانب نخبة من الأكاديميين والباحثين من جميع انحاء العالم الاسلامي ومن ماليزيا كذلك. باعتبار المؤتمر أكبر ملتقى لعلماء النفس المسلمين، وتحضره شخصيات كبيرة.
وأكد البروفسور ابوشوك لمراسل (سونا) في كوالالمبور حرص الجامعة الكبير على تمتين علاقاتها مع المؤسسات النظيرة والتواصل مع الجامعات والهيئات المختلفة سواء كانت عربية أو دولية، لما تمثله من أهمية في رسالة ودور الجامعة في المجتمع، مشيرا إلى أن الجامعة سوف تسخر كافة إمكانياتها لنجاح هذا المؤتمر العالمي والمهم مشيراً الي إن البحث في المجالات النفسية لا يقل أهمية عن البحث في المجالات التطبيقية البحتة بل إن الشريعة والقانون والعلوم النظرية كلها تصب اهتمامها في بناء الإنسان المخلص لوطنه المعطاء لأمته، المتفاعل مع قضايا التنمية والتطوير التي نحرص عليها في الدول العربية والإسلامية، مشيراً الي التفوق العلمي الكبير الذي حققه العلماء المسلمين في العلوم والفلسفة.
وتشير (سونا) الي ان المؤتمر الثاني للرابطة قد استضافته جامعة الشارقة في فبراير 2009م تحت شعار: ''تأصيل وتوطين العلوم النفسية، تعزيزاً للذات وقبولاً للآخر''، اما المؤتمر الاول للرابطة فقد عقد في مدينة الخرطوم في يوليو 2006م، تحت شعار: "علماء النفس المسلمين وقضايا العصر".
ط/فقير

Leave a Reply