«التصنيف» يحرم الممارسين الصحيين بدل الندرة – اليوم

Decrease font
Enlarge font

تقدم عدد من الممارسين الصحيين تحتفظ «اليوم» باسمهم بشكوى ضد الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بالمنطقة الشرقية بسبب خطأ إداري خاص بالتصنيف لدى الهيئة السعودية للتخصصات الصحية أدى إلى حرمان عدد من خريجي التخصصات الإكلينيكية في علم النفس والخدمة الاجتماعية من بدل الندرة التي اعتمدتها وزارة الصحة مؤخراً للكوادر الصحية والممارسين الصحيين.

ويشكو عدد من الممارسين الصحيين من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بالمنطقة الشرقية، مؤكدين أنهم تقدموا بشكواهم لرئيس الهيئة الذي رفض - على حد قولهم - النظر إلى طلبهم بصرف بدل الندرة، مشيرين الي أن زملاءهم بالمناطق الأخرى تقدموا بطلبات لتحديث التخصصات واستجابت الهيئة الصحية في المناطق إلى طلبهم حيث تعمل الهيئة على عمل تحديثات لبطاقاتهم الصحية.
ويؤكد عدد من الخريجين أن رئيس الهيئة رفض استقبال طلبهم على الرغم من مراجعتهم أكثر من مرة ، كما أنكر تخصصاتهم معللا ذلك بأن خريجي علم النفس الإكلينيكي والخدمة الاجتماعية الطبية لابد أن يكونوا تابعين لاحدى الكليات التطبيقية، واتهم عدد من الممارسين رئيس الهيئة بالشرقية بعدم المبالاة بشكواهم حيث لم يبد استعدادا لتفهم قضيتهم على الرغم مم علمه أن تخصصاتهم إكلينيكية، فيما كان الأحرى به أخذ الأوراق ورفعها عن طريقه مباشرة إلى الجهة التي تعتمد لهم التصنيف وإذا كانت هناك أي ملاحظات سوف تقوم الجهة المعنية بذكرها وتوضيح أسباب رفضها من عدمه، متسائلين عن كيفية وضع رئيس الهيئة في هذا المنصب على الرغم من عدم علمه أو تمييزه بين التخصصات الطبية المختلفة من غيرها.

رئيس الهيئة رفض استقبال طلبهم على الرغم من مراجعتهم أكثر من مرة ، كما أنكر تخصصاتهم معللا ذلك بأن خريجي علم النفس الإكلينيكي والخدمة الاجتماعية الطبية لابد أن يكونوا تابعين لاحدى الكليات التطبيقية، واتهم عدد من الممارسين رئيس الهيئة بالشرقية بعدم المبالاة بشكواهم.

ويشير عدد من حملة التخصصات الصحية «ممارس صحي» إلى أن كافة أوراقهم الثبوتية ووثائق التخرج تؤكد أن تخصصاتهم إكلينيكية، لافتين الي أنه إذا كان هناك قصور في توضيح مسماهم الوظيفي فإنهم غير مسئولين عنه وانما ترجع المسئولية في هذا الأمر إلى الهيئة، مشيرين إلى أن وزارة الصحة كانت في فترات سابقة تقوم بتعيين خريجي التخصصات غير الإكلينيكية مثل علم الاجتماع والخدمة الاجتماعية داخل المستشفيات الحكومية أو المراكز الصحية التابعة لها، على الرغم من أنهم غير متخصصين وتنقصهم الخبرة العملية المطلوبة للمهنة وخاصة في التعامل مع المراجعين من المرضى، في حين ان تخصصات الخدمة الاجتماعية الطبية وعلم النفس الإكلينيكي تعدق أدق تخصصاً وتأهيلاً للعمل داخل المستشفيات والمراكز الصحية سواء التابعة لوزارة الصحة أو التي تتبع القطاع الخاص.  من جانبه رفض مدير الهيئة السعودية للتخصصات الصحية عبدالعزيز الداعج التعليق على القضية أو التصريح أمام وسائل الإعلام المختلفة معللا ذلك بأنه توجد سياسة ثابتة تتبعها الهيئة عند التصريح لوسائل الإعلام كإجراء إداري يمنعه من التصريح لكافة وسائل الإعلام. ومن ثم فإنه يجب علينا التوجه إلى مدير العلاقات العامة والإعلام بالهيئة السعودية للتخصصات الصحية بالرياض عبدالله الزهيان الذي نفى من جانبه أن يكون مقدمي الشكوى من أصحاب التخصصات الإكلينيكية التي يشملها قرار بدل الندرة، مشيرا إلى أن الوزارة لا تنظر إلى طلبات أو شكاوى خارج التخصص الإكلينيكي ممن يعملون داخل القطاع الصحي ولا يشملهم بدل الندرة، مؤكدا أن الوزارة تعمل على إيجاد ضوابط ونظم يتم من خلالها ضبط التخصصات داخل القطاعات الصحية المختلفة.

 

ممارسات صحيات بالمسشفى


مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر

Leave a Reply