التحليل النفسي في شرطة دبي يكشف عن مرتكبي 16 جريمة

تعامل قسم علم النفس الجنائي بالادارة العامة للادلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي مع 16 قضية متنوعة منذ تأسيسه وحتى نهاية الشهر الماضي تنوعت ما بين جرائم القتل، والاغتصاب، والخطف والتهديد، والتحرش وهي ما يطلق عليها قضايا الرأي العام.

واكد العقيد فهد المطوع مدير الادارة العامة للادلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي ان شرطة دبي تولي هذا القسم اهتماما كبيرا، وتتم المتابعة المستمرة لكل اعماله، ودراسة نقاط القوة والضعف فيه، حيث يعد بمثابة قاعدة بيانات لبعض الجرائم المرتكبة والتي يتم حفظها بشكل الكتروني متكامل حتى يتم العودة اليها عند ارتكاب جرائم مماثلة، لافتاً الى ان القسم يعمل فيه 3 خريجين من الطلبة المبتعثين على نفقة القوة من بينهم طالبان تميزا في دراساتهم بالمملكة المتحدة، وأمر القائد العام لشرطة دبي باستكمال دراستهما للحصول على درجة الماجستير في علم الجريمة النفسية الجنائية حتى يصل اجمالي العاملين في القسم مع نهاية 2015 الى 5 متخصصين في مجال علم الجريمة والتحليل النفسي.

وقال الحمادي ان دور القسم هو تعزيز القرائن النفسية، وإعداد قاعدة بيانات متكاملة تكون بمثابة ارشيف موثق بالبيانات حول الاساليب الاجرامية المرتكبة لتكون دليلا ارشاديا في حال ارتكاب جرائم مماثلة.

واضاف الحمادي ان القسم يقوم بانتقاء بعض القضايا الجنائية مثل قضايا الرأي العام، والاغتصاب، والتحرش الجنسي، والقتل وغيرها، ومقابلة المتهمين فيها لمعرفة سلوكياتهم النفسية من خلال تطبيق نظريات علم النفس الجنائي، والاختبارات النفسية عليهم، والتعرف على الاسباب التي دعتهم لارتكاب مثل هذه الجرائم، مع تحليل لكافة الاقوال والايماءات التي يقومون بها اثناء الجلوس معهم، وتحليلها والخروج بتقرير متكامل يقدم للنيابة العامة.

ولفت النقيب الحمادي الى انه تم ايضا الاجتماع مع بعض متعاطي مخدر الاسبايس، ودراسة النمط السلوكي لبعضهم من جانب الثقة بالنفس، ولغة الجسد لديهم، وفي قضايا القتل نظمت دورات تدريبية لبعض مسؤولي التحقيق فيها للتعرف على مؤشر الاكتئاب لدى القاتل، واضاف انه حاليا يوجد برنامج الكتروني متخصص في لغة الجسد، لافتا الى ان كافة التقارير التي ترفع لجهات التحقيق في القضايا التي يتم دراستها تكون مكتوبة من قبل خبير او خبير مساعد ومعتمدة ومدققة من قبل الجهات المعنية.

Leave a Reply