ووجدت النتائج المبدئية للبحث، الذي نشر في دورية «علم النفس»، أن الأطفال في السن الثالثة، من اعتبرت أمزجتهم «الأدنى كبحاً» - افتقار السيطرة على النفس وتقلبا سريعا في العواطف والمزاج والسلوك المتهور - تزايدت احتمالات انغماسهم بالقمار إلى الضعف لدى بلوغهم سن 21 و 32 عاماً. تعتبر الدراسة، التي تعرف باسم «مشروع دنيدن» بالغة الأهمية لتحديد جذور الإدمان، وإذا كان هو الذي يقف وراء السلوك المتهور الذي يعرف به المدمنون أم أن السلوكات منذ الصغر قد تحدد هذا الاتجاه.
لكن الباحثين لم يتوصلوا بشكل مؤكد بعد الى الصلة بين «الأمزجة الأقل كبحاً» وسلوكات الإدمان، إلا أنهم عزوها لاحتمال استمتاع هؤلاء الأشخاص بالمقامرة، لأنها قد تعتبر متنفسا لمستويات مرتفعة من المشاعر السلبية التي تنتابهم.