الأدبي يعبرون »علم نفس« من دون اضطرابات نفسية

اجتاز طلبة الصف الثاني عشر من القسم الأدبي امتحان مادة علم النفس للفصل الدراسي الثاني من العام الحالي، حيث اكد طلبة المدارس الحكومية والخاصة في دبي والعين وأم القيوين ورأس الخيمة، أن الأسئلة جاءت مباشرة ومتنوعة، مؤكدين خلوها من التعقيدات وأنها جاءت في متناول جميع الطلبة، فيما يتقدم اليوم طلبة القسم العلمي للامتحانات وتستهل امتحاناتهم بمادة الرياضيات.

رأي من الوزارة

ومن جهته قال عبد الرحيم الدسوقي موجه مادة علم النفس في وزارة التربية والتعليم، إن الورقة الامتحانية راعت كافة الفروق الفردية بين الطلبة، موضحا ان 8% من الأسئلة موجه لمهارات التفكير العليا، موضحا انه تواصل مع المناطق التعليمية مؤكدا عدم ورود أي شكاوى بشأن الأسئلة والورقة الامتحانية.

وأشار إلى أن التوجيه راعى الفروق الفردية في الامتحانات ، وتم توزيع 95% من الامتحان على الفهم والاستيعاب والتذكر، منوها إلى أنه بعد انتهاء الامتحان يبدأ التوجيه بمناقشة المعلمين في الورقة الامتحانية مرة أخرى ونموذج الإجابة وسلم الدرجات المعتمد، وسوف تبدأ عملية التصحيح وتقدير الدرجات الفعلية عقب انتهاء الامتحان مباشرة.

نصائح من دبي

وأكد محمد ألماس مدير مدرسة المعارف الثانوية بدبي، أن الامتحان في مستوى الطالب المتوسط، حاثاً الطلبة على البدء بالسؤال السهل ومن ثم ينتقل إلى السؤال الأصعب في ما بعد، إضافة إلى عدم الاستعجال في الخروج من قاعات الامتحانات، موضحا أنه لم يتلق شكوى حول عدم وضوح الورقة الامتحانية، مؤكدا على استقرار اللجان.

فايزة عبد الكريم مديرة مدرسة زعبيل الثانوية بنات قالت إن الامتحان تميز بالسهولة ووضوح الأسئلة، مؤكدة أن اللجان شهدت استقرارا وأجواء نفسية تريح الطالبات.

العين تتوقع الأسئلة

اكد طلاب منطقة العين التعليمية، أن اسئلة الورقة الامتحانية الثانية لمادة علم النفس بالأمس، جاءت ملبية للطموحات وفي حدود التوقعات، وهي لم تخرج عن حدود التوقعات العامة والتدريبات التي استعد لها الطلاب، كما انها شاملة لكافة الوحدات المقررة في الكتاب ومراعية للفروقات الفردية ومهارات التفكير العليا للطلاب المتميزين، ومتوافقة مع الزمن المحدد لها، ولم تسجل اية ملاحظات تستحق الذكر.

تباين آراء في أم القيوين

وتباينت آراء طلبة القسم الأدبي في أم القيوين حول امتحان علم النفس أمس، حيث أكد بعض طلاب الأدبي على مرونة وسهولة امتحان علم النفس وأن الأسئلة جاءت صريحة ومباشرة وتتوافق مع ما درسوه وألفوه من خلال التدريبات المكثفة التي تلقوها من معلميهم، فيما قال آخرون إن الأسئلة جاءت متنوعة ومناسبة لجميع مستويات الطلاب إلا أنها تضمنت أسئلة تحتاج إلى التفكير وإعمال العقل والإلمام التام بالمادة وأن بعض الأسئلة لم يألفوها من قبل.

من جانبه أكد جاسم فايز مدير مدرسة حاتم الطائي للتعليم الثانوي في أم القيوين أن امتحان علم النفس لم يخرج عن المنهاج المدرسي الذي درسه الطلبة خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي الحالي، حيث تدربوا على نماذج امتحانات سابقة ما ساعدهم على أدائه بصورة طبيعية، وأن الطلاب قد استفادوا كثيرا من الامتحانات التجريبية التي طرحتها وزارة التربية على موقعها الالكتروني لأنها كانت تحاكي النمط الذي أتت به أسئلة الامتحان ، مثمنا دور المعلمين في اهتمامهم بأبنائهم الطلبة وتقبلهم لاستفسارات الطلبة وأسئلتهم بصدر رحب.

 

راحة نفسية برأس الخيمة

اعرب طلبة الصف الثاني عشر أدبي في رأس الخيمة عن الراحة النفسية الكبيرة التي خلفها امتحان علم النفس، الذي تميز بالسهولة والمباشرة ومراعاة الفروق الفردية بين كل الطلبة.

وقالت الطالبتان شيخة بن روغة وريم سالم، إن الامتحان تكون من أربع اوراق وقد تنوعت الأسئلة لكنها ناسبت الوقت المخصص للإجابة، بل إن معظم الطلبة قد خرجوا من قاعات الامتحان قبل انتهاء الوقت بنصف ساعة بعد أن اتموا الإجابة والمراجعة.

وذكرت كل من شيخة محمد وخلود مضرب إن بعض الأسئلة قد طرحت لأول مرة وبصياغة جديدة لكنها معقولة ويمكن الإجابة عليها، وتعتمد على التفكير والاستنتاج، مؤكدتين ان الطالب الذي قام بالدراسة ومتابعة نماذج الأسئلة يمكنه بسهولة تحقيق نتيجة عالية في هذا الامتحان.

Leave a Reply