الآثار النفسية للحرمان المبكر من الأم أو الأب أو كليهما

ذكر الدكتور جمال شفيق أحمد أستاذ علم النفس الإكلينيكي، ورئيس قسم الدراسات النفسية للأطفال بمعهد الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس، الآثار النفسية الناتجة عن الحرمان من الرعاية الوالدية للاطفال وهى، إن تعرض الأطفال فى بداية حياتهم المبكرة للحرمان من الأم أو الأب أو كليهما يؤدى إلى إصابتهم بحالات من الاكتئاب، وإلى ضعف علاقتهم الاجتماعية مع الآخريـن.

وقال إنه ربما يصل الأمر إلى جنوح بعضهم شعور دفين لدى الأطفال بالحرمان الاجتماعي والعاطفي ارتفاع مستوى الشعور بالضغوط النفسية (وانخفاض مفهوم الذات كثرة الوقوع "فريسة" للاضطرابات النفسية والسلوكية والتى من أهم مظاهرها التبلد الانفعالى، نقص التركيز، مص الأصابع، اضطرابات النوم والسلوك العدوانى وضعف الثقة بالنفس والشعـــور بالوحدة النفسية فقدان الأمل فى الحياة مع نظرة تشاؤم تغلب على التفكير فى الغد انخفاض مستوى التحصيل الدراسى سرعة الانفعال والاستثارة وحدوث نوبات من الغضب والعناد الاتكالية على الآخرين بدرجة كبيرة الشك والخوف وعدم الاطمئنان والصراعات النفسية الداخلية كما أن الحرمان من الأم أشد خطرا من الأب، حيث لا يكون التأثير على الأطفال فى جوانب توافقهم وتكيفهم فحسب، بل تنسحب الآثار على النمو العقلى والانفعالى والمعرفى.

Leave a Reply