كتب- معتز سليمان

قال الدكتور أحمد فخرى، استشارى علم النفس بجامعة عين شمس، اليوم الاثنين، إن حركة «تمرد» ولدت نتيجة لحالة الإحباط التى أصابت الشعب، وجعلته يتمرد على السلطة والقوانين والقواعد.

وأوضح فخرى، أن الإنسان يصل إلى التمرد فى حالة ظهور قواعد وقوانين وتعليمات لم تتلاق مع قناعته الشخصية، وأنه يصل إلى حالة من العدوانية فى حال عدم التنفيس عما يدور بداخله، وهى بداية العصيان والتخريب والاعتداء على المنشآت العامة والخاصة.

وأكد استشارى علم النفس، أنه يجب الاستجابة إلى «تمرد» بأفكار إيجابية، وأجوبة عن الأسئلة التى تدور بأذهان أعضاء الحركة، مشيرًا إلى أن ما يحدث الآن حدث من قبل فى عهد الرئيس السابق مبارك، ولكن كان بشكل خفى، أما الآن فالأمر يتم بوضوح وبين للجميع، بسبب قناعة أفراد الحركة بأنهم مَن أعطوا أصواتهم للرئيس المنتخب، وأنهم شركاؤه فى النجاح، وهذا ما يزيد من حدة الحركة وعنفوانها.

وأضاف فخرى، أن التمرد من الممكن أن يصل إلى حد كتل بشرية، وتصبح سلطة مضادة للسلطة الحاكمة غير المرضية، والتى لم تشبع احتياجاتهم.

وحول حركة «تجرد»، التى أعلن عنها المهندس عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، بهدف الرد على حملة «تمرد»، قال فخرى: «إنها حيلة نفسية لإحباط أعضاء حركة تمرد، ولإظهار أن الجبهة الأخرى لها قوة فى الشارع، ولإحباط محاولات الطرف الآخر وإصابته بالإحباط والتفكك».

وأضاف استشارى علم النفس، أن ما تفعله «تجرد» يزيد من حدة حركة «تمرد» فى الشارع المصرى، بل يزيد من أعداد المتعاطفين مع الحركة.