إضراب 600 طالب بمعهد علم النفس بجامعة الجزائر 2 يدخل أسبوعه الثاني – الجزائر

دخل إضراب طلبة السنة الرابعة علم النفس، تخصص "عيادي" و"أورطوفوني" أسبوعه الثاني، والمقدر عددهم بنحو 600 طالب بجامعة الجزائر 2 ببوزريعة، مطالبين الإدارة بالتدخل لحل مشكلة التربص الميداني، الذي بقى مؤجلا حسب ما أكده العديد من الطلبة لـ "الجزائر" ،

وجاء الإضراب بعد قرار النقابة الوطني للأخصائيين النفسانيين مقاطعته، لعدم التزام وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والصحة، تطبيق بنود الاتفاقية التي تنظم التربصات، ويضمنها المرسوم الوطني رقم 90/1988.

وعبر طلبة السنة الرابعة علم النفس، تخصص "عيادي" و"أرطوفوني" عن غضبهم، جراء هذا التلاعب، مواصلين الإضراب للأسبوع الثاني على التوالي بسبب تجاهل الإدارة المشكل، والسماح لهم بإجراء التربص، ما جعلهم يبقون معلقين على حد تعبير الطلبة، رغم اتصالهم بعمادة الجامعة ومسؤولي المعهد، لكن يؤكد الطلبة أن موقف المسؤولين كان سلبيا، وبعد اجتماع الطلبة تم توجيه مراسلة إلى وزير التعليم العالي مرفقة بتوقيعاتهم لكن لا جديد يذكر يؤكد الطلبة.

في حين حملت النقابة الوطنية الجزائرية للأخصائيين النفسانيين، وزارتي التعليم العالي ووزارة الصحة مسؤولية المشكل، لعدم احترامهما بنود المرسوم التنفيذي رقم 90/1988 خاصة المادة 07 منه التي تقضي بوجود اتفاقية ثنائية بين القطاعين قصد تنظيم العملية.

وإلى حين إيجاد الحلول يبق طلبة علم النفس يعانون من مشكل التربصات التطبيقية التي تأخرت أكثر من شهرين عن موعدها.

... ومنع طلبة المدرسة العليا للأساتذة ببوزريعة من السير نحو وزارة التعليم العالي

منعت قوات الأمن أمس العشرات من طلبة المدرسة العليا للأساتذة ببوزريعة من الخروج من الحرم الجامعي، حيث كانوا ينوون التوجه إلى وزارة التعليم العالي للتنديد بما وصفوه "الحقرة" التي تعرضوا لها من طرف الوصاية، إزاء الشروط المبهمة والتعجيزية التي وضعتها للتسوية بين النظامين والكلاسيكي والجديد.

جدد عدد من الطلبة رفضهم القرار الصادر مؤخرا عن وزارة التعليم العالي بشأن مواصلتهم للدراسة ما بعد التدرج "ماستر"، الصادر في 13 جانفي 2012 ، معتبرين الشروط التي يتضمنها بـ"التعجيزية والمبهمة" والمتمثلة في أن الطالب الراغب في مواصلة "الدراسة العليا" لابد عليه من الحصول على موافقة من وزارة التربية الوطنية، ناهيك عن البحث عن جامعة أخرى لمواصلة الدروس، وهو ما وصفوه بـ"الإجحاف" في حقهم.

وكادت أن تختلط الأمور عند مدخل المدرسة العليا للأساتذة، بعد أن منعت قوات الأمن التي انتشرت بكثرة أمام مدخل المدرسة، عشرات الطلبة من الخروج إلى وزارة التعليم العالي لنقل احتجاجهم الذي شرعوا فيه منذ أسبوعين، خصوصا في ظل عدم استجابة الوزارة الوصية، وهدد الطلبة بمواصلة حركتهم الاحتجاجية إلى غاية تحقيق مطالبهم، التي أجمعوا في بيانهم الأخير، على ضرورة حصول الطالب على شهادة أستاذ وماستر 1 بالنسبة لأستاذ التعليم المتوسط، أو شهادة أستاذ التعليم الثانوي وماستر 2 مهني بالنسبة للذين يدرسون خمس سنوات.

وهدد الطلبة بالخروج إلى الشارع والاعتصام أمام مقر الوزارة، في حال مواصلة الوصاية تجاهلهم، خصوصا أنهم تعرضوا مؤخرا لتهديدات من مدير المدرسة بفصل كل الطلبة المضربين في محاولة منه لوقف الحركة الاحتجاجية.


Leave a Reply