أمين الحرية والعدالة يؤكد على محو العار الذى لحق بالمنوفية فى جولة الإعادة

 كشف قيادى بجماعة الإخوان المسلمين بالمنوفية عن قيام مكتب الإرشاد بتشكيل لجنة عليا لبحث أسباب تراجع مرشح جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد مرسى فى الجولة الاولى من الانتخابات الرئاسية وخاصة فى بعض المحافظات التى تعد معقل للإخوان  أمثال محافظة المنوفية والدقهلية والشرقية والغربية والقاهرة والاسكندرية وستضم اللجنة فقهاء نواب بمجلسى الشعب والشورى وأساتذة فى علم النفس وعلم الاجتماع .

وأكد المصدر- طلب عدم ذكر اسمه - أن مكتب الإرشاد  طلب من اللجنة رفع تقارير يومية بالمتغيرات الانتخابية ومؤشرات الرأى العام تجاه انتخابات الإعادة بالإضافة لعقد اتفاقات مع القوى السياسية والائتلافات الثورية لدعم مرسى ، وتحديد مسئولية عن هذا التراجع بالمحافظات ودراسة بعض النتائج  الى تثير تساؤلات وعلامات استفهام كبيرة للجماعة.
جاء ذلك بعد إصابة الجماعة بصدمة كبيرة خاصة بمعقل الإخوان بمحافظة المنوفية التى تستحوذ على ثلثي مقاعد المنوفية بالبرلمان ليصل الفارق بين شفيق و مرسى لـ 400 ألف صوت تقريبا لصالح شفيق، بالاضافة لقرية "صامول" ببنى سويف مسقط رأس المرشد العام للجماعة الدكتور محمد بديع، وتضم عدد كبير من أعضاء الجماعة، و حصل فيها الفريق أحمد شفيق على 742 صوت مقابل 102 فقط لمرسى .
  وسقوط مدوى للدكتور محمد مرسى بمحافظة الشرقية معقل الإخوان المسلمين ومسقط رأس الدكتور مرسي وبها 23 نائب برلماني بمجلسى الشعب والشورى بفوز الفريق أحمد شفيق على الدكتور محمد مرسى بفارق 90 ألف و174 صوت.
بالإضافة إلى ما إعتبرته الجماعة نكسة خطيرة للمرشح الإخوانى بلجان مدينة المحلة الكبرى، والتى بها عدد من نواب الجماعة وعلى رأسهم النائب سعد الحسينى رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب والتى تفوق فيها شفيق بـ77 ألف صوت مقابل 53 ألف صوت فقط لمرسى.
  ومن جانبه أكد الدكتور عاشور الحلواني أمين حزب "الحرية والعدالة" بمحافظة المنوفية أنهم سيعملون جاهدين علي إزالة العار الذي لحق بالمنوفية، واصفا المنايفة بأنهم "فلول " بعد أن حصل الفريق أحمد شفيق على أكبر نسبة تصويت في المحافظة في الجولة الأولي من الانتخابات الرئاسية.
واتهم الحلوانى زوجة أحمد عز قيادى الحزب الوطني المنحل بانفاق المال السياسي مقابل اإسقاط  الدكتور محمد مرسي, مشيرا إلي أنه وردت لها أنباء مؤكدة تفيد بقيامها بالتجول في قري منوف والسادات تقدم شيكات علي بياض لتوجيه الناخبين لصالح أحمد شفيق.
وأوضح الحلوانى  أن الإخوان قاموا برصد المال السياسي وقيام أجهزة إدارية وأمنية بالعمل ضد مرشحهم مشيرا إلى أن رجال النظام السابق في مختلف مراكز المحافظة قاموا بحشد الناخبين بكثافة لشفيق، ففى قويسنا أستطاع رجل الأعمال المنوفي حسن الشناوي أن ينفق عشرات الآلاف علي قري ومدينة قويسنا قبل الانتخابات الرئاسية ليضمن أصوات الناخبين بها لشفيق ، بالاضافة لعقد مجموعة من قيادات الوطني المنحل اجتماعات مع رؤوس العائلات وتقديم لهم الأموال مقابل أصوات لاحمد شفيق.
وأضاف الحلواني أنهم سوف يجتهدون في جولة الإعادة لتحسين صورة الإخوان المسلمين وتوعية الناخبين بعدم المساهمة في عودة النظام السابق.

 

Leave a Reply