رضا البواردي ـ أبوظبي

أدى نحو 9445 طالباً وطالبة في أبوظبي امتحان مادتي الجيولوجيا للعلمي وعلم النفس للأدبي، وسط أجواء مفرحة لليوم الثاني على التوالي من الامتحانات الختامية للعام الدراسي الجاري.
ووصف طلبة العلمي والأدبي الامتحانات بأنها جاءت سهلة بكل المقاييس، وتدرجت في محتواها لتخاطب الطالب المتوسط.
وأكد الطلبة يعقوب الحمادي وحمد المرزوقي وسعيد الظاهري من مدرسة ثانوية أبوظبي للبنين ـ القسم العلمي أن امتحان الجيولوجيا فتح أبواب الأمل أمام قطاعات كبيرة من الطلبة للحصول على مجموع عال، إذ جاءت ورقة الأسئلة خالية من أي صعوبات أو تعقيدات بعكس ما بدت للوهلة الأولى.
وأوضح هؤلاء الطلبة أن امتحان مادة الجيولوجيا كان خالياً من الصعوبة التي تعودنا عليها منذ سنوات طويلة في سؤالين أو سؤال واحد على الأقل، مشيرين إلى أن الامتحان رسم خريطة واسعة من الفرحة على وجوه طلبة العلمي.
أما في القسم الأدبي، فأكدت الطالبات سلمى عبدالله ومهرة الحاج وميرا الحمادي أن امتحان علم النفس شكل الموجة الثانية في فرحة طلبة الأدبي بعد امتحان مادة التاريخ أمس الأول.
وذكرت الطالبات أن أسئلة علم النفس جاءت مناسبة لمستويات الطلبة وقدراتهم إذ لم تخرج الورقة الامتحانية عن نطاق الكتاب المدرسي.
من جانبه، أوضح المدير التنفيذي لعمليات المدارس في مجلس أبوظبي للتعليم محمد سالم الظاهري أن التقارير الميدانية للجان متابعة الامتحانات في أبوظبي والعين والمنطقة الغربية دلت على عدم وجود أي ملاحظات أو شكاوى من جانب الطلبة بشأن الورقة الامتحانية في مادتي الجيولوجيا وعلم النفس.
وزاد الظاهري «الجيد في الامتحانات أنها أضحت تركز على الفهم والتحصيل الدراسي وليس على مستوى الحفظ فقط، إضافة إلى قياس مهارات الطلبة المتميزين».
من ناحيتها، أكدت لـ«الرؤية» مديرة مدرسة القادسية للبنات أمينة الماجد أنه تم رصد فرحة شديدة على وجه طالبات المدرسة سواء القسم العلمي أو الأدبي.
وتابعت «نحن كما طالباتنا ارتعدنا عندما شاهدنا امتحان الجيولوجيا للوهلة الأولى إلا أنه بمجرد قراءة الأسئلة انتهى الأمر بالتفاؤل الشديد، أما بالنسبة إلى الأدبي فمعظم الطالبات خرجن مباشرة بعد مرور النصف الأول من زمن الامتحان للسهولة الشديدة لمادة علم النفس».
واختتمت الماجد «إلى الآن تسير الامتحانات بسلاسة شديدة للطالبات ولا نتمنى أن تكون هناك مفاجآت تعكر صفوهن، لا سيما بعد امتحانات نهاية العام التي تعقبها إجازة شبه طويلة يستريح فيها الطالب».