أكد الدكتور ماهر الضبع أستاذ علم النفس بالجامعة الأمريكية أن ظاهرة التحرش خاصة من قبل الأطفال الذين لا يتجاوز أعمارهم عن 13و14عاما تحتاج إلى دراسة وأبحاث، ولا تناقش ببساطة، مشيرا إلى أن إقبال بعض هؤلاء الأطفال على عملية التحرش والعنف يتعلق بالتربية الأسرية والنشأة.
وأضاف الضبع في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، مساء اليوم أنه يوجد بعض العناصر التي تؤثر بشكل كبير في سلوكيات هؤلاء الأطفال، مثل تعامل الأبوين والمادة التلفزيونية ، مشيرا إلى أنها كانت مادة عدوانية يصاحبها عنف يكتسبه الطفل، لافتا إلى أن معظم دول العالم تعمل على مراجعة أفلام الكرتون التي تحتوي على عنف خاصة أن سن المراهقة سن يتمتع بالحيوية والطاقة.
وأوضح أستاذ علم النفس أن عدم تلبية احتياجات الأطفال بشكل دائم وغياب الحب والحنان من الأسرة، وعدم تواجد الأب يؤدي إلى الشعور بفقدان الأمن لدى الأطفال، مشيرا إلى أن استثارة الجانب الجنسي لدى الأطفال سواء عن طريق المواقع الإباحية أو عن طريق بعض المشاهد التي تظهر في التلفزيون تجعل هؤلاء الأطفال أصحاب شخصية غير متزنة.
وقال الضبع إن الحل ليس أمنيا فقط، ولكن يوجد جانب كبير على الأسرة مثل تلبية احتياجاتهم بقدر المستطاع وانتقاء ما يتم مشاهدته من أفلام ومسلسلات داخل الأسرة، والعزوف عن ممارسة العنف من قبل الآباء.
طباعة المحتوى
أرسل المحتوى الى صديق