أساتذة علم النفس: إنكار الإخوان للتهم طبيعي واستخدامهم للعنف «انتحار»


هبة العيسوي: ما تفعله  قيادات الإخوان انتحارا سياسيا

إبراهيم حسين: الإخوان يتبعون نهج مبارك حتى للخروج من السجن

عبد الرحيم علي: إنكار الإخوان للتهم أصاب الشعب باللامبالاة

30 يونيو ثورة تصحيح اتفق عليها الشعب ماعدا فئة واحدة تسببت تلك الثورة لها في صدمة حقيقية، وهى جماعة الإخوان وجزء من التيارات الإسلامية، لاعتبارهم ما حدث انقلابا عسكريا، وقاموا بأعمال عنف في مصر طوال الأيام السابقة، ما دفع قوات الداخلية بسرعة إلقاء القبض على القيادات، لنجد أن أغلب التحقيقات التي أظهرتها الداخلية والتي تمت مع هذه القيادات ينكرون فيها قيامهم بالعنف ويصل الحد إلى إنكار انتماؤهم للجماعات الإسلامية من الأساس.

لذلك قامت “البديل” برصد تحليل عدد من الأطباء النفسيين حول إنكار القيادات لما فعلوه وللجرائم التي ارتكبوها، بل وإنكارهم الانتماء لجماعة الإخوان من الأساس.

وعن ذلك قالت الدكتورة “هبة العيسوي” أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس لـ”البديل” أن ما حدث من قبل جماعة الإخوان المسلمين منذ فض اعتصاماتهم من حرق وتدمير هو انتحار سياسي وهذا يرجع إلي السلوك النفسي والحالة النفسية التي أصابتهم بعد عزل محمد مرسي، وتعالت في أذهانهم فكرة الضغط حتى يعود مرة أخرى إلى الحكم.

وأضافت أن الجماعة خسرت تعاطف بعض من كان يتعاطف معهم من قبل الأمر الذي أصابهم بمرض هستيريا العنف الذي دفعهم لحرق الكنائس والتعدي علي المنشآت الخاصة والعامة والتدمير في سبيل حلم العودة للسلطة مرة أخرى.

وأكدت العيسوي أن سلوك جماعة الإخوان حاليا جاء نتيجة قناعتهم أن صورتهم في الداخل مُسحت “بأستيكة” من عقل الشعب المصري بعد المشاهد الدموية التي أثارت حتى الأطفال داخل منازلهم، موضحة أن إنكارهم للتهم هي محاولة أخيرة للنجاة بأنفسهم بعد الفشل.

ومن جانبه قال الدكتور “إبراهيم حسين” أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس أن قيادات الإخوان ترفض تماما أن تستلم للأمر الواقع، فتحاول أن تخرج من السجن بأي طريقة عن طريق إنكار كافة التهم، وذلك ربما لاتباعهم نهج المخلوع حتى يخرجون براءة، وهذه الحالة أشبه بحالة الإنتحار والدليل هى مظاهراتهم الغير سلمية.

وأضاف أن السبب في هذا أنهم يعلمون جيدا أن النهاية قريبة.

وفى سياق متصل قال دكتور “عبد الرحيم علي” أستاذ الطب النفسي بجامعة دمياط، أن القيادات الإخوانية الآن تحاول أن تتبرأ من كافة التهم الموجهة إليها، وهذا في علم النفس الطبي يسمى “سيكولوجيا الهروب من مواجهه الأزمات”، مشيرا إلى أنه أمر طبيعي يقوم بفعله أي متهم، في محاولة منه لإنكار كافة التهم، وقيام المحامي بعمله، فإذا استطاع الخروج براءة فهو الرابح.

وأكد عبد الرحيم أن المشكلة هنا أن من يفعل ذلك هم القيادات التي تتاجر باسم الدين، فكيف كان يصعد إلى القنوات التليفزيونية يتحدث عن ما يأمرنا الله به، ثم يعود هو ليكذب، موضحا أن تلك الحالة ستسبب حالة من عدم الثقة فيهم من الشعب المصري، لكن سرعان ما ستزول، لأن الإنسان بطبيعته النسيان.

وأشار أستاذ الطب النفسي إلى أن إنكار الإخوان للتهم، ليس بجديد على القيادات المصرية بشكل عام، فهذا لن يؤثر على الشعب المصري لأنهم اعتادوا ذلك من قبل “مبارك والعادلي وقيادات الشرطة” التي قتلت المتظاهرين فيما قبل، فكل الموضوع أن السيناريو يتكرر وتكرار السيناريوهات يشعر المواطن بحالة من اللامبالاة.

وأوضح أن الحل يكمن في الإرادة القوية لدى الشعب على محاكمة كل من قتل وخان مصر، ومن رجال الشرطة والقضاء أيضا للقدرة على العمل وتطبيق دولة القانون.

 

اخبار متعلقة


سياسيون: الانتخابات بـ «الفردي» عودة إلى دولة رجال الأعمال.. والعزل الشعبي أقوى من السياسي


أمن الإسكندرية يقبض على القيادي الإخواني حمدي حسن


        “صباحي” يطالب بقمة عربية عاجلة.. ولا حوار مع من فتح النار ضد المصريين

Open all references in tabs: [1 - 3]

Leave a Reply