أحد كبار الخبراء في كلية الأعمال – جامعة مانشستر يرى أن التنوع الثقافي في دبي يمنحها ميزة في مجال الإبداع في الأعمال

25 سبتمبر 2012

25 09 2012


(دبي، الإمارات العربية المتحدة): وفقاً لأحد أبرز الأكاديميين في كلية الأعمال - جامعة مانشستر وواحد من رواد الفكر العالميين في مجال الإبداع في الشركات، فإن النسبة العظمى من الشركات الواردة في قائمة فورتشن 500 تأتي على ذكر "الإبداع" في بيان مهمة الشركة ورؤيتها، إلا أن الواقع هو أن معظم الشركات لا تدرك فعلياً كيفية تحقيق النجاح من خلال الإبداع، وذلك على الرغم من معرفة قادة الأعمال أن الحاجة إلى الإبداع باتت أكثر من أي وقت مضى. ولعل إمارة دبي تتمتع بميزة تنافسية في هذا المجال.

حيث شارك مؤخراً د. مارك باتي، الحاصل على شهادتي الماجستير والدكتوراه في علم النفس والزميل المشارك في الجمعية البريطانية لعلم النفس، في ندوة عامة مجانية عقدت في قرية دبي للمعرفة التي تحتضن مركز الشرق الأوسط التابع لكلية الأعمال - جامعة مانشستر. وكان موضوع الندوة هو "تطوير الثقافة الإبداعية في الشركات: الأفراد والفرق والمؤسسات".

ويرى د باتي أن المزيج المتوازن من التنوع الثقافي في فريق العمل بالشركة يعد ميزة إضافية عندما يتعلق الأمر بالإبداع، حيث قال: "كل شخص مبدع بطريقته الخاصة، وقد أثبتت أبحاثنا الموسعة أن الجمع بين الأنماط الشخصية المختلفة في الإبداع الفردي ضمن فريق عمل واحد يؤدي إلى أفضل النتائج. لقد أصبح بإمكاننا الآن تشخيص هذه الأنماط الفردية من الإبداع، وهو ما يساعد بدوره على تحديد المزيج المثالي من الأفراد أو مجموعات العمل التي توكل إليها مهمة ابتكار أفكار أو حلول جديدة للمؤسسات".
وبرأي د. باتي فإن الجمع بين أشخاص مختلفين في العمر والجنس والثقافة والسمات الشخصية يساعد في خلق ميزة تدعم تطوير أفكار إبداعية تقود إلى الابتكار في الأعمال. كما يمكن التوسع في هذه المجموعات من الأشخاص مما يساهم في إحداث تأثير أكبر.

وواصل د. باتي بقوله: "تبدأ عملية التغيير في ثقافة مؤسسة ما من الداخل وبدءاً بالأفراد العاملين فيها. ولها السبب فإن دبي تتمتع بميزة كبيرة بفضل ما تحتضنه من مزيج متنوع من الثقافات والجنسيات. وقد تكون هذه إحدى أبرز نقاط القوة بالنسبة لاقتصاد معرفة نامٍ كما هو الحال في دبي، فالقوة تأتي من التنوع".

وخلال الندوة التفاعلية المفتوحة التي استقطبت في دبي أكثر من 80 ضيفاً، أكد د. باتي أن الإبداع يعد إحدى مهارات الأعمال العصرية الأساسية، كما ركز على أهميته لكل المؤسسات من مختلف القطاعات، مشيراً إلى أن "الإبداع" هو المكون الأساسي الأول للابتكار والتطوير والتغيير.

وقال د. باتي: "يمثل الإبداع أهم مهارات الأعمال العصرية. فقد كان التوجه في الثقافة المؤسسية في الإمارات يتمحور حول الإرشاد والتوجيه من قبل مسؤول أعلى، ولكن ما يحتاج إليه الموظفون لتعزيز المشاركة والدافعية والأرباح هو التشجيع على المشاركة والمساهمة واستخدام مهاراتهم الإبداعية في العمل. نحن نهدف إلى مساعدة قادة الأعمال والمؤسسات على تسخير القوى الإبداعية في مجال العمل من خلال إيجاد طريقة تطوير وتعزيز الإبداع لدى الأفراد والمجموعات، بما يساهم في تطوير ثقافة تدعم الابتكار".

ويشار إلى أن الدكتور باتي يضطلع بمجموعة من المناصب في قطاعي الأعمال والتعليم بما فيهما كونه الرئيس المشارك لمجموعة أبحاث المقاييس النفسية في العمل في كلية الأعمال - جامعة مانشستر ومدير البحث والتطوير لدى E-METRIXX، المقاييس النفسية للأعمال وهو محرر مشارك في الدورية الدولية للإبداع وحل المشاكل. وإلى جانب تدريس طلاب برامج الماجستير في الشرق الأوسط، يقدم الدكتور باتي الاستشارات لمجموعة من المؤسسات الخاصة في المنطقة.

يقع مركز الشرق الأوسط كلية الأعمال - جامعة مانشستر في قرية دبي للمعرفة وينظم الفعالية ويستضيفها ضمن برنامج من الندوات العامة المجانية التي يقدمها أعضاء الهيئة التدريسية.

www.mbs.ac.uk/dubai

- انتهى -

ملاحظات للمحررين:
تعتبر كلية الأعمال - جامعة مانشستر أكبر كلية جامعية للأعمال والإدارة في المملكة المتحدة. وهي تقدم مجموعة متنوعة وشاملة من البرامج الدراسية الجامعية والعليا والمصممة حسب الطلب لرجال الأعمال والمهنيين في المؤسسات والشركات العامة والخاصة. كما أن الكلية حائزة على مصادقة ثلاث هيئات اعتماد وهي AMBA وEQUIS وAACSB. ويحصل جميع الطلاب الناجحين في برنامج الماجستير بإدارة الأعمال على درجة من جامعة مانشستر ، دون تمييز بين أنماط التعليم المختلفة، حيث بلغت جميعها المعايير المتفوقة المتوقعة من برنامج مانشستر للماجستير في إدارة الأعمال.

لمزيد من المعلومات يرجى الاتصال:
جوناثان والش
WPR
4588610 50 971+
jon@wprme.com

© Press Release 2012

Leave a Reply