كتب ¯ عوادالÙ�رØان
أكدت الدارسة Ù�ÙŠ علم النÙ�س بجامعات أميركا ألاء الØميضي, أن الكويت يجب أن تشهد نقلة نوعية من خلال الاهتمام بالصØØ© النÙ�سية, مؤكدة ضرورة Ù…ØÙˆ وصمة العار التي يعاني منها كل من المريض النÙ�سي, والأكاديمي الذي يتجه للتخصص Ù�ÙŠ هذا المجال.
وقالت الØميضي خلال الندوة التي أقيمت بالجمعية الثقاÙ�ية النسائية اول من أمس ودارت Øول التوعية بالصØØ© النÙ�سية بØضور رئيسة الجمعية شيخة النصÙ� وعدد من عضوات الجمعية لقد بدأنا دعم التوعية Ù�ÙŠ الصØØ© النÙ�سية بالكويت بØملة "S.P.E.A.K " ومهمتنا مع الØملة هو نشر التوعية عن الأمراض النÙ�سية بالكويت ووضعها, والصØØ© النÙ�سية بشكل عام بالبلاد, Øيث نهدÙ� أن يعامل المريض النÙ�سي باØترام مثله مثل أي مريض مصاب بمرض آخر سواء بأمراض الأسنان أو الأمراض الأخرى.
وأضاÙ�ت" بدأت Ù�كرة الØملة بما كنا ندرسه بالجامعة ÙˆÙ�يه يتناولون الأمراض النÙ�سية والمرضى بها واكتشÙ�نا أنه موضوع لا يتم تناوله بالكويت, Ù�مثلما نعلم أنه بالكويت وأكثر الدول العربية Ù�ان المريض النÙ�سي يعامل كشخص ناقص ومنبوذ ÙˆÙ�ÙŠ الأذهان انه إنسان إما عصبي أو ليس لديه عقل, ولهذا كدارسين لعلم النÙ�س نعلم أن المريض النÙ�سي هو مثل أي إنسان آخر, ونØÙ† كأÙ�راد بالمجتمع لا نعلم أن هناك الكثير من المرضى النÙ�سيين, ولكننا لا نعرÙ�هم شخصياً, ومثال الشخص المريض بالاكتئاب لا يقول أنه يعاني من هذا المرض, ÙˆØينما نتقابل معه نظنه مثل أي شخص آخر لا يعاني مرضاً, ولهذا بدأنا الØملة وأردنا أن نوصل Ù�كرة المريض النÙ�سي كيÙ�ية التعامل معه وتكوين المريض النÙ�سي, وأنه انسان عادي.
وعن قانون الطب النÙ�سي أوضØت أنها على إلمام به مبينة أن Ù�كرة الØملة بدأت منذ عامين, وقالت " آنذاك لم يكن الكثيرون يتناولون هذا الموضوع, ÙˆØينما نذكر قوانين أو بعثات لعلم النÙ�س الناس يقولون أن الأمر ليس مهما لهذه الدرجة وانه غير منتشر ولكن Ù�ÙŠ الÙ�ترة الماضية قابلنا عدد من لأطباء النÙ�سيين قالو ان الأمرلا يبدأ بالقانون Ù�قط, وانما أيضاً بالدراسة والشباب بالكويت, Ù�الشباب خلال الÙ�ترة الماضية أصبØوا يهتمون بالقضايا العربية ومن القضايا التي تØتاج الى مساندة هي قضية الأمراض النÙ�سية.
ومن جانبها أوضØت الدارسة Ù�ÙŠ علم النÙ�س دلال الØميضي أن اختيار "S.P.E.A.K " كشعار للØملة جاء من منطلق أن الكلمة Ù�ÙŠ مجملها تعني التØدث باللغة العربية, وهذه الكلمة بالتØديد تم اختيارها لأن العلم ضد الجهل ويبدأ رسالة العلم بالتداول عنها بين الناس وهي رسالة " تØØ«" بأننا نتØدث بين الناس لتبدأ الرسالة Ù�ÙŠ الانتشار من شخص لآخر, كما أنه من جانب آخر Øينما يبدأ المريض النÙ�سي بالتكلم يبتعد عن التخوÙ� وإنكار الأمراض النÙ�سية.
وأشارت الى أن Øقوق من يعاني الأمراض النÙ�سية تتساوى ÙˆØقوق المرضى بأمراض أخرى, ونØÙ† نؤمن أنه ليس هناك صØØ© دون الصØØ© النÙ�سية Ù�الصØØ© جسدية واجتماعية ونÙ�سية
وخلال الندوة تØدثت د. سوزانا الطبيبة المتخصصة بالصØØ© النÙ�سية , Ù�قالت أن الصØØ© العقلية مهمة والجميع يعرÙ� هذا الى Øد ما لكن كقاعدة عامة Ù�ان الكثير لا ÙŠÙ�كرون بها لأن هناك الكثير من الأساطير والشائعات التي تØاك Øول الصØØ© الÙ�علية واذا Ù�كرنا Ù�يها سنخاÙ� من الاصابة بالجنون, لكن الاØصائيات تشير أن 8 من اصل 10 أشخاص قد واجه أو سيواجه بشكل أو بآخر مشكلة Ù†Ù�سية أو عقلية.
وعلى هامش الندوة تØدثت رئيسة الجمعية الثقاÙ�ية النسائية ورئيسة اللجنة الصØية بالجمعية شيخة النصÙ� وقالت أن اللجنة الصØية تØرص على الاهتمام بمختلÙ� النواØÙŠ الصØية Øيث تضم الجمعية نادي الأمل الذي يهتم بالأطÙ�ال والكبار المرضى بالسرطان من مختلÙ� الجنسيات منذ اكثر من 20 عاما لاسيما الذين لا تتواÙ�ر لديهم القدرات المادية على دÙ�ع اجور العلاج والادوية لمرض السرطان والتى تعتبر مكلÙ�Ø© علاوة على توÙ�ير الأجواء الصØية والنÙ�سية الملائمة لهم.