ندوة "القيم الأسرية": اختيار شريك الحياة وفق ضوابط سليمة بداية المجتمع الصالح

كتب- يوس� البرغوث:
 Ø£Ù‚ام مجلس العلاقات الإسلامية- المسيحية ندوة بعنوان "القيم الاسرية والترابط الاجتماعي واثرهم على منعة المجتمع" مساء أول من امس Ù�ÙŠ ديوان بوحمد بحضور سÙ�ير الجمهورية الاسلامية الايرانية لدي الكويت روح الله قهرماني ووكيل المرجعيات الشيعية Ù�ÙŠ الكويت السيد محمد المهري والقس الكويتي عمانويل غريب بالاضاÙ�Ø© الى عدد من المهتمين بتوطيد العلاقات الاسلامية- المسيحية.
 Ù�ÙŠ البداية أكدت استاذة علم النÙ�س Ù�ÙŠ جامعة الكويت د Ù�يولا الببلاوي ان الاسرة هي الخلية الاولى للمجتمع الذي يتكون من اÙ�راد ومؤسسات اقتصادية وسياسية ودستورية وهي البنية التحتية لجميع المجتمعات كما ان سلامة المجتمع تأتي من سلامة الاسرة وتربيتها  ونشأئها على القيم الدينية وعلى ثقاÙ�Ø© النشء المكتسبة من المدرسة او المسجد او الكنيس,Ø© مؤكدة اننا اليوم نعيش Ù�ÙŠ مجتمع المعرÙ�Ø© المÙ�توحة لان العالم اصبح قرية صغيرة بÙ�ضل الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي واصبح على الأسرة دور كبير ومهم من خلال اغتنام هذه الÙ�رصة لتعليم ابنائهم كيÙ� يستÙ�يدون من القيم الحميدة وينبذون كل ما هو مكروه من اخلاق وان القيمة المعاشة هي الاساس وليس ما نقرأه بالكتب وان علينا تطبيق القيم الحميدة Ù�ÙŠ اسلوب حياتنا اليومي الى ان تصبح منهاجا لانحيد عنه.
 ÙˆØ´Ø¯Ø¯Øª الببلاوي على تأصيل قيم المحبة والرحمة والاحترام والÙ�هم المتبادل Ù�المجتمع متنوع وعلينا نبذ الÙ�وقية والتسلط ÙˆÙ�كرة رأيي Ù�قط ولا اريد سماع غيري.
 Ù…Ù† جانبه قال الشيخ حسن الأزهري أن اول اساس للاسرة سليم يكون بحسن اختيار الزوج والزوجة وقد ترتب اختيار الزوجة على أساس المال والحسب والجمال والدين ولكن تم تÙ�ضيل ذات الدين على البقية لانها صÙ�ات زائلة اما الدين باق Ù�ÙŠ حين قالوا بشان الزوج من ترضون خلقه وامانته وهنا ان وجدت ذات الدين وارتبطت بصاحب اخلاق امين من المؤكد ان يخرج ابناء يكتسبون صÙ�اة المودة والرحمة وكل صÙ�Ø© حميدة لان تربيتها نبعت من ذلك, مضيÙ�ا ان ما يحدث لدى البعض من تبادل للشتائم او الضرب من الزوجين أمام الأبناء حاله يندى لها الجبين Ù�الزوجة مأمورة شرعا بطاعة زوجها والزوج مأمور ان ينصح ثم يهجر ثم يضرب والضرب يكون ب¯ »السواك« وليس بقبضة اليد أو راحتها.
 Ø¨Ø¯ÙˆØ±Ù‡ أشار استاذ علم النÙ�س Ù�ÙŠ جامعة الكويت جاسم الخواجة ان الاسرة ومخرجاتها التربوية تتأثر بعوامل عدة منها الاهمال ÙˆÙ�ارق السن بين الزوجين والزواج المبكر وسوء الانÙ�اق او البخل وهناك أسباب Ù†Ù�سية مثل العنÙ� الاسري والغيرة والشك والعناد وسرعة الغضب مشيرا الى ان ادمان الانترنت اصبح عاملا من عوامل هدم الأسر وخصوصاً الطÙ�رة النوعية الحالية من خلال الهواتÙ� الذكية جدا.
 ÙˆØ´Ø¯Ø¯ الخواجة على أن الأسرة يجب ان تتكون بداية باختيار الزوجين لبعضهما البعض وليس بقرار Ù�ردي للام أو لكبير الأسرة وقد سببت هذه الحالة وجود حالات كبيرة للطلاق بالاضاÙ�Ø© الى ان الخاطبة لايهمها الأسرة بل يهمها ال¯ 5% عمولتها Ù�قط لاغير وللاسÙ� قد أصبح حاليا Ù�ÙŠ العالم اجمع ان مقدار الجمال المهم وليس مقدار الاخلاق والدين.
 

Leave a Reply