شريط ذكرياته التي عاشها في أروقة الجامعة خلال مرحلة الدراسة فيها.
وبدأ أبو هنود حديثه التفاعلي مع الطلبة بسرد شريط ذكريات طويل مرّ في ذهنه، ودراسته في كلية الآداب "قسم علم النفس" عام 1964، وما تعلمه أثناء دراسته، وتخرجه من الجامعة في الفوج الثاني عام 1967.
واستذكر علاقته بالجامعة ودورها في تنمية موهبته واتجاهه نحو الإخراج الدرامي؛ ودور دراسته لتخصص علم النفس في فهم النفس البشرية وبناء الشخصيات الدرامية، الأمر الذي يعتبر عنصرا هاما يساهم في نجاح عمل المخرج.
واستعرض أبو هنود بداية ممارسة عمله في الإخراج فكان من أوائل الطلبة الذين عملوا بالمسرح الجامعي بتشجيع من رئيسها آنذاك الدكتور ناصر الدين الأسد، من هنا بدأت المسيرة فكانت ابرز أعماله المسرحية "أريد أن أقتل" لتوفيق الحكيم.
وتحدث عن المسلسلات التاريخية التي أخرجها منها "الخنساء" الذي أخرجه عام (1977) ، ومسلسل "عروة بن الورد" عام (1978) ، ومسلسل "الصعود إلى القمة" عام (1985) وجميعها من تراث العرب والمسلمين .
وفي نهاية اللقاء دعا أبو هنود الطلبة إلى استثمار الفرص التي تلوح لهم، ومجابهة التحديات للوصول إلى طموحهم وآمالهم، والتمثل بمن سبقهم من خريجي الجامعة من المميزين في مختلف القطاعات ممن تركوا أثراً في مجتمعاتهم ومحيطهم.
يذكر أن برنامج "عودة مبدع" يستضيف المبدعين وأصحاب البصمات المميزة من خريجي الجامعة الأردنية بالتعاون مع الكليات التي تخرجوا فيها، حيث يعقد جلسات حوار ونقاش لاستعراض إنجازاتهم، الأمر الذي يسهم في ربط أجيال الجامعة ببعضها، ومد جسور التواصل بين المبدعين والطلبة في الجامعة.
لمزيد من اخبار عالمية وسياسية اضغط هنا