من جهته، قال خبير عالم الاجتماع الدكتور حسنين كشك إن المرشح الذي سيحاول أن يشتري أصوات الناخبين لن ينجح في الحصول على أكثر من 20% من نسبة الناخبين.
وأضاف أن الإخوان المسلمين هم الأكثر في هذا المجال، حيث يكون لهم تواصل دائم مع الناخبين في الأحياء الفقيرة من أجل التواصل معهم والتأثير عليهم ويكون غالبا هذا التحرك طوال العام.
وأشار إلى أن المال السياسي والنفوذ السياسي يسمح لهم بالتغلغل في أوساط المواطنين، مؤكدا أن مواجهة الفقر تتم بالقضاء على أسبابه الحقيقية وليس بتوزيع المواد التموينية.
وأوضح أنه يجب بدلا من أن نصدر قوانين ليس لحماية رأس المال نصدر قوانين تعالج مشكلات الفقر فى المجتمع ، مشددا على أن الشخصية المصرية بها الشهداء وبها المناضلون وبها قتلة الشهداء.
وقال إن التيار الإسلامي لم يحقق شيئا بعد الانتخابات البرلمانية ولذا ستنصرف عنهم أعداد كبيرة من الناخبين، مشيرا إلى أن سلطة جماعة الإخوان المسلمين أو السلفيين سيتم التعامل مع مؤسسة الرئاسة كما كانت منذ عام 1952 وحتى قيام ثورة يناير وستقوم ثورة جديدة لتغيير الدولة إلى الديمقراطية.
وأضاف أن الإعلام نجح في خلق حالة من الوعي خلال الفترة الأخيرة وأفصح عن كل تاريخ المرشحين خلال الفترة الماضية ولذا فحتى الأميين لن يمكن أن يكون لهم تغييب بعد الحالة الإعلامية التى خرجت خلال الفترة الماضية بتلك المعلومات عن المرشحين.
وأشار إلى أن هناك العديد من الناخبين لديهم الثقافة السمعية والذين ليست لهم قرارات أكيدة ويمكن تغييرها، وهم في الطريق إلى اللجان أو في الانتظار للتصويت، موضحا أن الكتلة التصويتية فوق الأربعين ستبحث عن المرشح الذي يوفر الاستقرار فيما سيكون بحث الكتلة التصويتية تحت الأربعين عن المرشح الذي يحقق أهداف الثورة، وهي الكتلة التي يمكن أن تحدث من خلالها المفاجأة.