الاتحاد (مكاتب) - أعلن أحمد الدرعي رئيس قسم الامتحانات بوزارة التربية والتعليم، أن إدارة التقويم والامتحانات، وجّهت واضعي أسئلة امتحانات الفصل الدراسي الثاني، لطلبة الصف الثاني عشر، بمراعاة عامل الزمن في جميع المواد بداية من مادة الفيزياء التي يؤدي طلبة القسم العلمي الامتحان فيها اليوم.
ولفت إلى أنه بعد انتهاء امتحانات الفصل الدراسي الأول، وضعت إدارة التقويم والامتحانات عدة تقارير عن امتحان كل مادة دراسية بناء على ردود الفعل الواردة من مختلف المناطق التعليمية والمدارس والطلبة، وبعد مناقشة كافة الإجراءات التي تم اتباعها خلال الفصل الأول، تمّ الاتفاق على ضرورة تجاوز أي سلبيات أو آراء لتحسين بناء الورقة الامتحانية في مختلف المواد التي طالما كانت محل جدل وشكوى بين الطلبة.
وقال الدرعي في لقاء صحفي أمس، انه تم التشديد على فرق العمل المعنية بوضع ورقة الامتحان بأن تكون الأسئلة واضحة جداً ومحددة بحيث لا يختلف فهمها بين طالب وآخر، وبين معلم وآخر، مشيراً إلى أن ذلك يخفف من نسبة الاستفسارات التي ترد إلى مركز اتصال الوزارة ليس من قبل الطلبة فقط، وإنما من الأساتذة أيضاً.
وأضاف أن هذا الوضوح ينسحب كذلك على الرسومات المستخدمة في الورقة الامتحانية خصوصاً بالنسبة لمادة الفيزياء، والتي سيتم فيها اعتماد مستوى عال من الإخراج يساعد الطلبة على التمييز بين الألوان، وكذلك الكتابات والمسميات والرموز المرافقة للرسم.
وقال، إن بناء الورقة الامتحانية يعتمد على عامل الزمن، مع مراعاة مختلف مستويات الطلبة، “المميزة والمتوسطة والضعيفة”، والآتين سواء من التعليم العام أو المنازل والكبار، مؤكداً في الوقت نفسه أن عامل الزمن يعدّ أداة من أدوات قياس أداء الطالب، اذ ليس منطقياً منح الطلبة 3 ساعات على سبيل المثال لحل أسئلة يفترض أنها تحتاج إلى نصف هذا الوقت، الأمر الذي لا يساعد في تقييم أداء الطالب.
إلى ذلك، وبالنسبة لمادة علم النفس التي أدى القسم الأدبي الامتحان فيها أمس، فقد اعترض عدد من الطلبة على الأسئلة التي جاءت في 4 صفحات، وتوزعت على 36 فقرة واعتبروها “معقدة”. ... المزيد