يناقش كتاب (الذكاء الانفعالي: النظرية والتطبيق في علم النفس الرياضي ) لمؤلفه الدكتور عبد الرحمن الرفاتي الصادر حديثا عن دار المأمون بالعاصمة الأردننية عمان دور الانفعالات في حياة الرياضيين وارتباطها بالسمات الشخصية للاعب ودوافعه وحاجاته ونشاطاته.
يسلط الكتاب الضوء على موضوع الذكاء الانفعالي في علم النفس الرياضي متضمنا ثلاثة فصول اساسية تفرعت عنها عناوين عديدة تتناول نظريات معرفية ونماذج تطبيقية في علم النفس الرياضي واليات تطبيقاته وتنميته .
يتطرق الفصل الاول الى موضوع الانفعال الرياضي من حيث المفهوم والنظريات المفسرة له وعلاقته بالرياضة ويشكل هذا الفصل ارضية ملائمة لتوضيح ومن ثم ادراك علاقة الذكاء الانفعالي بالرياضة واهميته .
ويتناول المؤلف في الفصل الثاني موضوع الذكاء الانفعالي من ناحية المفهوم والنظريات والمقاييس والاهمية والنقد .
ويعرض الفصل الثالث لعلاقة الذكاء الانفعالي بالرياضة من حيث ارتباطه بمفاهيم وتطبيقات علم النفس الرياضي من ناحية دراسات وبرامج وتطبيقات لنماذج تناولت هذا الموضوع .
يرى المؤلف في مقدمة الكتاب ان مفهوم الانفعالات واسع ويشتمل على حالات وجدانية في صور متباينة تعتبر متغيرا هاما وتسهم في بناء ونمو شخصية الفرد الى جانب التفكير والسلوك.
ويوضح الكتاب ان الذكاء الانفعالي من المفاهيم الحديثة نسبيا في مجال علم النفس حيث ظهرت نظرية هذا المصطلح العام 1990 كنوع من الذكاء ياخذ بالاعتبار الفروق الفردية بين الافراد في معالجة المعلومات الانفعالية في حقل الرياضة سواء على مستويات ممارسة اللعبة الرياضية من ناحية كفاءة المدرب والاداء والادارة الرياضية.