والتقى خبراء من دول مجلس الأمن للمرة الأولى لمناقشة مشروع قرار من شأنه أن يفرض تجميد أصول وحظر سفر على الرئيس السابق للحرس الجمهوري في اليمن أحمد صالح، وعلى عبد الملك، وزعيم جماعة الحوثيين الشيعية المتحالفة مع إيران الحوثي.
وكان مجلس الأمن وضع الرئيس اليمني السابق صالح واثنين من كبار قادة الحوثيين وهما عبد الخالق الحوثي وعبد الله يحيى الحكيم، على القائمة السوداء في نوفمبر (تشرين الثاني).
واضطر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى الفرار من مدينة عدن بجنوب البلاد في أواخر الشهر الماضي.
وصاغ الأردن ودول مجلس التعاون الخليجي الست قرار الأمم المتحدة، وسيفرض حال إقراره حظر أسلحة على الرجال الخمسة وعلى "الذين يعملون نيابة عنهم أو بتوجيه منهم في اليمن"، في إشارة إلى المسلحين الحوثيين والجنود الموالين لصالح.
ويدعو القرار أيضاً "الدول الأعضاء لاسيما الدول المجاورة لليمن إلى تفتيش كل الشحنات إلى اليمن"، إذا اعتقدوا لأسباب معقولة أنها تحتوي على أسلحة.